النهود…شنب نمر    إسحق أحمد فضل الله يكتب: (ألف ليلة و....)    "المركز الثالث".. دي بروين ينجو بمانشستر سيتي من كمين وولفرهامبتون    منتخب الضعين شمال يودع بطولة الصداقة للمحليات    ندوة الشيوعي    الإعيسر: قادة المليشيا المتمردة ومنتسبوها والدول التي دعمتها سينالون أشد العقاب    "قطعة أرض بمدينة دنقلا ومبلغ مالي".. تكريم النابغة إسراء أحمد حيدر الأولى في الشهادة السودانية    د. عبد اللطيف البوني يكتب: لا هذا ولا ذاك    الرئاسة السورية: القصف الإسرائيلي قرب القصر الرئاسي تصعيد خطير    سقطت مدينة النهود .. استباحتها مليشيات وعصابات التمرد    الهلال يواجه اسنيم في لقاء مؤجل    عثمان ميرغني يكتب: هل رئيس الوزراء "كوز"؟    شاهد بالصورة والفيديو.. حسناء الشاشة نورهان نجيب تحتفل بزفافها على أنغام الفنان عثمان بشة وتدخل في وصلة رقص مؤثرة مع والدها    كم تبلغ ثروة لامين جمال؟    حين يُجيد العازف التطبيل... ينكسر اللحن    أبوعركي البخيت الفَنان الذي يَحتفظ بشبابه في (حنجرته)    شاهد بالفيديو.. في مشهد نال إعجاب الجمهور والمتابعون.. شباب سعوديون يقفون لحظة رفع العلم السوداني بإحدى الفعاليات    شاهد بالصور والفيديو.. بوصلة رقص مثيرة.. الفنانة هدى عربي تشعل حفل غنائي بالدوحة    من رئاسة المحلية.. الناطق الرسمي باسم قوات الدعم السريع يعلن تحرير النهود (فيديو)    تتسلل إلى الكبد.. "الملاريا الحبشية" ترعب السودانيين    إعلان نتيجة الشهادة السودانية الدفعة المؤجلة 2023 بنسبة نجاح عامة 69%    والد لامين يامال: لم تشاهدوا 10% من قدراته    الحسم يتأجل.. 6 أهداف ترسم قمة مجنونة بين برشلونة وإنتر    استئناف العمل بمحطة مياه سوبا وتحسين إمدادات المياه في الخرطوم    هيئة مياه الخرطوم تعلن عن خطوة مهمة    باكستان تعلن إسقاط مسيَّرة هنديَّة خلال ليلة خامسة من المناوشات    جديد الإيجارات في مصر.. خبراء يكشفون مصير المستأجرين    إيقاف مدافع ريال مدريد روديغر 6 مباريات    تجدد شكاوى المواطنين من سحب مبالغ مالية من تطبيق (بنكك)    ما حكم الدعاء بعد القراءة وقبل الركوع في الصلاة؟    عركي وفرفور وطه سليمان.. فنانون سودانيون أمام محكمة السوشيال ميديا    تعاون بين الجزيرة والفاو لإصلاح القطاع الزراعي وإعادة الإعمار    قُلْ: ليتني شمعةٌ في الظلامْ؟!    الكشف عن بشريات بشأن التيار الكهربائي للولاية للشمالية    ترامب: يجب السماح للسفن الأمريكية بالمرور مجاناً عبر قناتي السويس وبنما    كهرباء السودان توضح بشأن قطوعات التيار في ولايتين    تبادل جديد لإطلاق النار بين الهند وباكستان    علي طريقة محمد رمضان طه سليمان يثير الجدل في اغنيته الجديده "سوداني كياني"    دراسة: البروتين النباتي سر الحياة الطويلة    خبير الزلازل الهولندي يعلّق على زلزال تركيا    في حضرة الجراح: إستعادة التوازن الممكن    التحقيقات تكشف تفاصيل صادمة في قضية الإعلامية سارة خليفة    الجيش يشن غارات جوية على «بارا» وسقوط عشرات الضحايا    حملة لمكافحة الجريمة وإزالة الظواهر السالبة في مدينة بورتسودان    وزير المالية يرأس وفد السودان المشارك في إجتماعات الربيع بواشنطن    شندي تحتاج لعمل كبير… بطلوا ثرثرة فوق النيل!!!!!    ارتفاع التضخم في السودان    انتشار مرض "الغدة الدرقية" في دارفور يثير المخاوف    مستشفى الكدرو بالخرطوم بحري يستعد لاستقبال المرضى قريبًا    "مثلث الموت".. عادة يومية بريئة قد تنتهي بك في المستشفى    وفاة اللاعب أرون بوبيندزا في حادثة مأساوية    5 وفيات و19 مصابا في حريق "برج النهدة" بالشارقة    عضو وفد الحكومة السودانية يكشف ل "المحقق" ما دار في الكواليس: بيان محكمة العدل الدولية لم يصدر    ضبط عربة بوكس مستوبيشي بالحاج يوسف وعدد 3 مركبات ZY مسروقة وتوقف متهمين    الدفاع المدني ولاية الجزيرة يسيطر علي حريق باحدي المخازن الملحقة بنادي الاتحاد والمباني المجاورة    حسين خوجلي يكتب: نتنياهو وترامب يفعلان هذا اتعرفون لماذا؟    من حكمته تعالي أن جعل اختلاف ألسنتهم وألوانهم آيةً من آياته الباهرة    بعد سؤال الفنان حمزة العليلي .. الإفتاء: المسافر من السعودية إلى مصر غدا لا يجب عليه الصيام    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



رسالة الاستفتاء: لتكن عيناك مفتوحتين حتى تصوت للانفصال ... بقلم: سابينو سلمون فديت
نشر في سودانيل يوم 13 - 10 - 2010

ارجو من الانسان الجنوبى اليوم ان يتلفت حوله وهو يسير فى طريقه تجاه الاستفتاء، حتى اثناء النوم بالليل عليه ان ينام بينما احدى عينيه مفتوحة، ففى هذه الايام يوجد طعم لصيد افراد الشعب الجنوبى لكى يصوتو لصالح الوحدة، وشباك لاقتناص الانفصاليين من ابنا الشعب الجنوبى وفخاخ للايقاع بالشعب الجنوبى فى اتون الحرب مرة اخرى.
وانا ارى ان هناك فارقاً بسيطاً فى القيادة الجنوبية والساسة والمثقفون ، فالبعض يرون بعين واحدة اكثر مما يرى قضية الانفصال بالعينين، والبعض الاخر لهم عيون جميلة، لكنهم لايرون شيئاً جميلاً فى الانفصال، برغم تمتعهم بالسلطة الذاتية طوال الفترة الانتقالية .
إن بعض القياديين السياسيين والمثقفين الجنوبيين ضعفاء جدًا حتى إنهم يسيئون الظن فى قدراتهم القيادية، وهكذا يعيشون كل ايامهم فى بؤس بسبب خوفهم من { الجلابة} والبعض الاخر بسطاء جداً حتى إن اى ماكر {جلابى } يستطيع ان يخدعهم و يستقلهم، ويكسب اصواتهم لصالح الوحدة.
ففى هذه المساحة ساحاول ان اقدم بعض النصائح والتحزيرات التى يمكن ان تستفيد منها كل جنوبى انفصالى.
 لا تصدق من يتكلم كثيرا عن فوائد الوحدة ،لانه كذاب ويعمل قليلا لصالح الانفصال
 لا تصدق شيئاً بغير ان تحلله وتتاكد من انه لا يحمل اكاذيب ونفاق{ الجلابة}
 ابتعد عن الشخص الذى لايقدر قدرات الشعب الجنوبى فى ادارة دولاب الدولة الجديدة
 احترس من ان تكون انساناً متقلب الراى بين الوحدة والانفصال،لان من لايستقر فى رايه لايستطيع ان يحرر نفسه من العبودية
 إذا اتتك اى فكرة او معلومة جديدة فافحصها كما تفحص الاشياء قبل ان تضعها فى فمك لتعرف إن كانت هذه الشى مفيدة فى تحقيق الانفصال ام لا.
 لاتتشاجر مع { عبد الوحدة} لانه سىء الاخلاق ويمكن ان يلطخك بسواد الرؤية ويفقدك البوصلة تجاه الانفصال
 لا تبالغ فى الفرح قبل ان تتاكد من انك نجحت فى الامتحان، لان الفرح الكثير يمكن ان يفقدك التركيز نحو تحقيق هدفنا الاوحد {الانفصال}
 إن اكثر ما يجب ان تحذر منه هو الذات الجنوبى الوحدوى لانه اشر العدو لنا نحن الانفصاليين.
كلمة اخيرة :
اطلب الحكمة على يدى احكم المعلمين شخص ربنا يسوع المسيح، ثق به وهو لن يتركك،دع كلمته ترشدك وانت لا تضل. صل باسمه وسوف تستجاب طلباتك . اذكر ان من يتكل على الانسان سيجده قصبة مرضوضة ،اما من يبنى رجاءه على المسيح المبارك ، فهو يبنى على اساس ثابت. ان سرت وراء الرب يسوع المسيح يمكنك ان تغمض عينيك إذا اردت ،اما إن سرت وراء البشر فافتح عينيك لكى لا تضل .

رسالة الاستفتاء (2)
{موعد مع الانفصال}

عيش كل يوم ، عيش تحت الراكوبة ، عيش تحت الكرتون، عيش بالامل و الكفاح،عيش بالايمان. واعطى لنفسك موعدًا مع الانفصال،ولاتنسى ان تذكر فى كل لحظة من لاحظات حياتك قيمة الا ستقلال ،والكرامة و الحرية لشعب جنوب السودان .
شقيقى الجنوبى، إإإنتبه !
لقد بات انفصال الجنوب واضحا فى الاعيان كالشمس وحتى فى ظلام الليل الدامس. ومن هنا اريد ان اؤكد ان لم ولن توجد اى منطقيات ومشروعات لجعل الوحدة جاذبة حتى تدفع بالانسان الجنوبى تجه التصويت لصالحها ، كما لاتوجد للفرص ارضية خصبة لتحقيق وحدة التراب السودانى . والفرق بين الشمال والجنوب اصبح بعد السماء عن الارض.
نصيحتى للدعاء الوحدة هى ان لايمكن لحكومات و لشخصيات ساهمت فى خلق ،واستثمار وتعميق روح الكراهية بين الشمال والجنوب فى جعل الوحدة جاذبة .
كما اوكد ايضاً للاخوة المرجفين من قضية الانفصال و الا خوة الذين وصلوا الى قمة الياس ويتصورون ان افضل شى هو الاستسلام الى{ الجلابة}الانفصال بات وشيكاً ...لا...والف لا للوحدة .
اما على الذين يقولون{ مستحيل} فانا اقل لهم بصوت عال،...لايوجد جبل اصعب من ان يتسلقه الارادة ،وما عجز عنه الرجال فى الاعوام 1972،1955،1947م وفى الخرطوم وفشودة، سوف يتم فى العام2011 بقوة ارادة الشعب الجنوبى وبدماء الشهدءا من اجل الاستقلال ،الكرامة و الحرية للاجيال القادمة .
شقيقى الجنوبى اعطى لنفسك موعدًا مع الانفصال ،واسال نفسك الاسئلة التالية :
1. هل يمكن البقاء فى الوحدة مع من قتل وذبح اكثرمن مئات والاف الاطفال ،والنساء والعجزة فى الجبلين،وفى الضعين ومناطق اخرى ؟
2. هل يمكن البقاء فى الوحدة مع من لم ولن يحترم الانسانية ،الديانات وثقافات الاخر بتطبيق اخر ركن فى الاسلام؟ {النطف والسيف}
3. هل تعلم ان الوحدة التى ذل ويذل ينشده الانسان الشمالى هى الوحدة فى اطار الموارد فقط ولا تشمل وحدة الثقافات،والديانات و الاعراق ؟
4. هل تعشق العيش فى السودان كمواطن من الدرجة الثانية او الثالثة
ورب يبارك خطوات الشعب الجنوبى نحو الانفصال
رسالة الاستفتاء (3)
{ من لا يملك قراره لايملك كرامته }
إن هناك وقتاً فيه يجب أن نعمل على حسب رغبة الاخرين ووقت اخر نرفض طلبات الاخرين، احفاظاً على كرامتك الغالية، ما لها ثمن . إذا إستجبنا على رغبات { الجلابة} طول الخط صرنا كالحمير التى تركب ولكن إن اردنا ان نحترم كرامتنا فيجب علينا ان نجعل الجنوب سيد نفسه حراً ومستقلاً حتى لانترك الاخرين { الجلابة} يركبوا على ظهورنا .
شقيقى الجنوبى !
إذا حاولنا أن نرضى الوحدة مع { الجلابة } فإننا لن نتمتع بالسلام قط ، فمن يرضى{ الجلابة} هو إنسان لاينفع ويضر بكرامة الانسان الجنوبى ، وانه لن يجد الشكر من احد هنا فى الجنوب لان وجوده كعدمه .
إن اى جنوبى يجعل نفسه كالخروف سيكتشف ان كل الذئاب{ الجلابة} لم تمت . ومن يرقد على الأرض فلابد ان يتوقع الدوس من{ الجلابة} ، ومن يجعل نفسه فاراً لابد أن تاكله القطط {الجلابة} اثناء الوحدة . فإذا اردنا ان نرضى {الجلابة} فلنرضيهم بما يعود علينا نحن بالفائدة لاستقلال الجنوب وليس لمجرد الرضاء .
شقيقى الجنوبى !
أن{ الجلابة} يدعوك رفيقاً ممتازاً ان كنت تخدمهم كالحصان المطيع ، فعن طريقك سيحصلون على الكثير من خيرات الجنوب المضاعف ، لكنهم لن يعطوك منه شيئاً . فسيأخذون التفاح ويعطوك السلة فارغاً ،ويحصلون على المال ويقدمون لك التمنيات الطيبة . لكن ما قيمة الكلمات الطيبة! انها لن تشبع قطاً صغيراً او تملأ الجيب الفارق .
فالذين يمدحون الوحدة كثيراً هم خادعون لك ومحتاجون لثرواتك انت الجنوبى . وبعدما يشربوا خيراتك كالبرتقال سيطرحونك كالتفل بين المهملات فى الشارع او مكان الاوساخ .
تأمل قبل ان تتصرف وتتكلم عن الوحدة لكى لا يكرهك الشعب الجنوبى ويلعنك الرب بسبب دماء الشهداء . سير مع صديقك {الجلابى} طالما يوجد بينكم مصالح تجارية وعملية ، واتركه حالما تعمل من اجل الانفصال ، واعطيه ان يعرف من البداية أنك جنوبى إنفصالى ولست مجرد تابع {نص، نص} او وحدوى.
عندما تجد نفسك وقد إنحرفت عن الطريق {الانفصال} قف حيث انت وابدأ طريق العودة فى الحال وخليك مع الانفصال . واذا اردت ان تتجنب الاخطاء الكبيرة فاحزر المناظرة بين الوحدة والانفصال، ففقط تحدث عن الانفصال، وتذكر ان فقدان الاصدقاء افضل من فقدان الانفصال واحزر من ان تخرب نفسك وتخرب بيتك فى سبيل الوحدة والمال . ضع قدمك فى طريق الانفصال ولا تدع احداً يزحزح خطواتك نحو الانفصال ،وتعلم متى تقول لا.لا.لا .....للوحدة ، نعم . نعم . نعم ...لانفصال ، فهذا افضل من فلسفة الوحدة الجاذبة .
ان الذى يريد ان يكون مع الخيارين { الوحدة والانفصال} سيجد نفسه بلا خيار لانه يخدع نفسه ويخدم الدخلاء والمال . وكل جنوبى يتكلم عن عيوب الجنوبيون قدام { الجلابة} ياخذ خبز البنين للعدو الذى يوصفه بالصديق والاخو ثم يضحك عليه .
وكل جنوبى يتعامل مع{ الجلابة} فى اسقاط خيار الانفصال يعمل فى سرقة حقوق الشعب الجنوبى ليخدم الدخلاء{ الجلابة} ويتمنع ان يذل الشعب الجنوبى فى الفقر حتى يوم القيامة .
اذا أسئ الينا الجلابة فى وسائل الاعلام فلا ندعى بأننا لم نحس بالإساءة لان هذا يشجع الأخرين على الاساءة إلينا ، فلابد من الرد المباشر وبالحكمة .
كلمة اخيرة:
إن الشر هو ان يخدع الشعب الجنوبى مرتين او اكثر ، ومن لايطالب بحقوقه ليس له ان يلوم إلا نفسه ولا يلوم امريكا او الأمم المتحدة .
ورب يبارك خطوات الجنوبيون نحو الانفصال

رسالة الاستفتاء (4)
{ لكى تكون ناجحاً فى تحقيق الانفصال }
إن العمل الشاق هو سر النجاح فى كل شئ، والكسل لايقود إلا للفقر والحزن، فبدون العرق والتعب لن تحصل على السعادة، فمن أراد ان يحصل على سمكة، فلابد ان يطرح شباكه فى النهر ويتحمل البرد والرطوبة . ففى كل أنحاء العالم لابد ان يؤكل الخبز بعرق الجبين . هكذا هو الحال مع الانفصال .
شقيقى الجنوبى ! أريد منك أن تثق أن التقدم نحو الانفصال يتم خطوة بعد الاخرى، فلا تتوقع الفشل عندما تلاحظ المضاربات او الفروقات فى إتحاهات وتوجهات بعض افراد الشعب الجنوبى، واعلم ان السير ببطء وبخطوات عملبة ثابتة تجهه الانفصال افضل من ان تركض وانت متردد .
ضع طوبة فوق طوبة تحصل على بيت كامل بعد عام . لاتحتقر قدراتك ولاتخاف ان تعمل من أجل الانفصال ، لان الحداد الناجح هو الذى لايخاف من شرارة النار ، وتذكر ان كل نوع من العمل له متاعبه، ولكن النتيجة الاخيرة للانفصال هى الكرامة والاستقلال لشعب جنوب السودان.
شقيقى الجنوبى إنتبه!!!
كن يقظاً ، إنتهز فرصة الاستفتاء فى تحقيق الانفصال من اجل تأمين مستقبل الاجيال القادمة. لاتنسى ان تعمل بكل قوتك العقلية والجسمانية ، فاذا اضعت الفرصة من بين يديك فلا تلوم إلا نفسك ، وتذكر ان اللة يعطى لكل عصفورة طعامه ، لكنه لن يوصله لعشه وهو نائم . اللة يعطينا ما نحتاجه يوماً فيوم ، إلا أن هذا لا يتم إلا عن طريق العمل الجاد .
شقيقى الجنوبى إنتبه!!!
إنتهز الساعات الاوائل من ايام التسجيل للاستفتاء ، وكن من المتقدمين يوم التصويت ، وارجو ان تصوت ( فقط ) للانفصال ،واؤكد لحضرتك انك سوف تكون من الفائزين بانفصال الجنوب عند إعلان النتيجة .
شقيقى العزيز انتبه !!!
إن الموت جوعاً افضل من ان تأكل وتسمن وتبنى بيوتات فاخرة ب(قروش دعم الوحدة) لان ال(قروش) فى الواقع خسارة ولعنة ابدية لك وللاولادك ولمن ياكل معك وهو يعلم ذلك .
إن اى جنوبى شريف لن يسمح لنفسه بان يأخذ مكان الكلب حتى يحصل على قطعة من العظم، ومن يتزحلق فوق (قروش دعم الوحدة ) قد يستمتع قليلاً، لكنه سيسقط اخيراً سقوطاً عظيماً، فارجو منك اخى ان لا تأخذ شيئا يضطرك فيما بعد ان تذوق لاجله دموع التوبة.
ورب يبارك خطوات الجنوبيون نحو الانفصال

رسالة الاستفتاء (5)
{اترك ما للجلابة للجلابة}
ليس الفقر والجوع امراً مقبولاً او مفرحاً لدى كل واحداً مننا ، ولكن هناك ماهو اشر من الفقر والجوع . ليس عيباً او حراماً ان تكون فقيراً ، لكن العيب هو ان تعيش طول عمرك فى دولة السودان وانت متذمر بسبب درجة المواطنة والتمييز الدينى والثقافى والعرقى .
ليست السعادة فى كمية ما نملكه من بيوتات و عربات فاخرة ومحلات تجارية رابحة فى الولايات الشمالية ، إنما السعادة فى مقدار مانتمتع بها من الكرامة والحرية فى دولة الجنوب . فالغنى الحقيقى ليس فى كمية الممتلكات التى عندنا، لكن فى ما نملك من الكرامة وسيادة النفس فى دولة مستقلة .
شقيقى الجنوبى ، حين تاتيك المتاعب بسبب الاهانة من الجلابة ب(فقدان المواطنة والممتلكات فى الشمال حال اختيارابناء الشعب الجنوبى للانفصال) لاتحزن ولاتشكو ،لان بهذا تضعف و تؤذى قدميك تجه الانفصال ، لكن سلم الامر لقوة الارادة الحرة ودع عاصفة (الجلابة السامة) تمر، وثق انه بعد الغيوم والامطار ستشرق شمس الحرية والاستقلال ، وبعد ظلمة الليل سياتى نور الصباح بإعلان انفصال الجنوب، واذا اغلق الجلابة كل الابواب التى تودى الى الانفصال فسيفتح ارادة الشعب الجنوبى باباً اخر .(نترك الامر للزمن)
فياشقيقى الجنوبى، لنتمسك بالانفصال بدلاً من ان نتمسك بالوحدة مصدر الشقاء والتذمر. فانا اؤمن ان افضل إعلاج لمشكلة الجنوب هو الانفصال (ده بدون مجاملة) . فلنثق ان (كل الاشياء اليوم تعمل معاً للخير للذين يعملون من اجل الانفصال) ولنضمن ان كل مايجرى بين ابناء الشعب الجنوبى من حوارات ومناقشات فردية لابد ان يفيد خيار الانفصال .
نحن الجنوبيون بالطبيعة لايمكن ان نعيش فى الوحدة مع الشمال فموقفنا من الوحدة كموقف الفار من القط . نحن ابناء الجنوب لا نرى الخسارة فى خيار الانفصال ، لكن الجلابة يرى فى خيار الانفصال الخسارة وحملاً ثقيلاً بسبب الفقد الكبير (50%)من عائدات البترول .
يقول البعض ان الصمت حكمة ، لكنى اقول ان الصمت قلة الحكمة، فلابد لنا ان نتكلم عن الانفصال وخيراته ونتترك الوحدة ومخاطرها، لان الكلام عن الوحدة لعنة من عند الله .
شقيقى الجنوبى ،هل تعلم ان البعض من الجلابة يصلون قائلين (يارب نجنا من الانفصال) فهل هذه الطلبة او الصلاة لازمة ؟ وهم يعلمون ان الجنوبيون سيصوتون للانفصال كحق دستورى كفله اتفاقية السلام الشامل((CPA ؟ هذه الصلاة تكشف نية الجلابة للعدول عن الاتفاقية .
على هذا الاساس ارى ان الجلابة كانوا لصوص الاتفاقيات ،وب(CPA) كانوا يريدون سرقة افكار الشعب الجنوبى فى اطار ست سنوات الفترة الانتقالية، ثم العودة الى المربع الاول.
شقيقى الجنوب، ان الادعاءات التى نسمعها من الجلابة عن وجود الجيش الشعبى داخل الولايات الشمالية الحدودية ،كله افتراءات واكاذيب ، ومايترامى الينا من القال والقيل فى جرائد الخرطوم اليومية نصفه كذب ونفاق الجلابة

شقيقى الجنوبى ، لاتدع الفرصة تفوتك، لان الكثيرين من المسافرين لاينتبهون الى موعد قيام البص ،فيذهبون الى المحطة بعد ان يكون البص قد انطلق بالركاب . نصيحتى لك ان لا تصرف وقتك وايامك فى الاوهام والاحلام وتدع فرصة التسجيل للاستفتاء تفوتك وتقول لنفسك ( لاتبالى الانفصال سياتى ، وكل ماعليك هو ان تنتظر النتيجة) هذا فهم خاطئ .
فمن لايحرث ويزرع لن يحصد ويجد طعاما ، ومن يضيع فرصة الخريف سيكتشف ان الزراعة لا يمكن فى وقت الجفاف . هكذا هو الحال مع تقرير المصير ، فمن لم يسجل اسمه لن يحق له التصويت للانفصال . كما لا تتصور ان الطريق الى الانفصال مفروشاً بورود الزفاف ، لكنه محاط بالاشواق ، فلنعمل سوياً حاملين الارادة الانفصالية .
لنحرث الارض القاسية سوياً ونحن نتطلع الى الدولة الجديدة المباركة ، لنتعلم كيف نترنم ونغنى اغنيات الانفصال ونحن نقوم باعمال التوعية لشعبنا الحبيب .

ورب يبارك خطوات الجنوبيون نحو الانفصال
يكتبها : سابينو سلمون فديت {اوبج}
ارجو من القارىء العزيز المساهمة فى تصويرنسخ من هذه الرسالة وتوزيعها
التلفون : 0912896454
yahoo.com@schanjock


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.