من المعروف إن الولاياتالمتحدة ودول الغرب لهما أطماع في السودان ويسعيان دائما لتقسيمه . 1/ ألاستراتيجيه المصرية :- الحكومة المصرية لها أطماع كبيره لاحتلال شرق السودان من حلايب المحتلة حتي طوكر بحجه الدفاع عن النفس من إسرائيل في حال انفصال الجنوب إذا أدي هذا الانفصال إلي حروب أهليه في السودان مثلها والصومال وبالتالي هذا السيناريو يغري بالتدخل الغربي والإسرائيلي و الأمريكي ولا تخفي الأطماع الاسرائيليه في المنطقة لما تزخر به من خيرات في باطن الأرض كالبترول والمعادن والمياه الوفيرة التي يتمتع بها السودان مما يفتح شهيه إسرائيل الظمأنه ولا ننسي أن مثلث حلايب يخضع للسيادة المصرية بسياسة الأمر الواقع والذي يبلغ طوله علي الساحل مائتان وعشرون كيلو متر مع غض نظر الحكومة السودانية عن المثلث المحتل . ولماذا ........؟؟؟؟؟ 2/ ألاستراتيجيه الارترية :- حزب الجبهة الشعبية النظام الحاكم في اسمرا له أطماع كبيره في احتلال شرق السودان في حال انفصال الجنوب إذا أدي الانفصال إلي حروب أهليه وهذه الأطماع من قديم الزمان لدي كل الارتريين حكومة وشعبا منذ سبعينيات القرن الماضي من أيام النضال والثورة الارترية ومن قبل استقلال ارتريا لان ارتريا لها ستة ملايين مواطن ارتري يحملون الجنسيتين السودانية والارترية أي لهم جنسيه مزدوجة. منهم ثلاثة مليون يعيشون في مدينة كسلا والقضارف والخرطوم وعلي رأسهم وزير الداخلية السوداني الارتري الأصل المهندس الزراعي إبراهيم محمود حامد ؟؟؟؟؟؟؟ والثلاثة ملايين الآخرين يعيشون في مدينتي سواكن (حي الفاروق ) وبور تسودان في الإحياء ( ديم النور والقادسية ودار النعيم وحي الاسكندريه شمال غرب الوحدة والمربعات 29 و30 في الإحياء الجنوبية ) وهذا الوجود الكثيف تمهيدا لاستراتيجيه المذكورة أعلاه هل من يفطن لهذا المخطط !!!!!!!!! من حكومة أو شعب البجا أهل المنطقة!!!!!!!!!!!!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ 3/ إنشغال الحكومة :- الحكومة السودانية المتمثلة في المؤتمر الوطني مشغولة هذه الأيام باستفتاء الجنوب وبالتالي فان هذا الانشغال المحموم يجعلها تتجه نحو الجنوب ومالأته وتنسي ما يحاك ضد شرق السودان من دول الجوار المز كوره أعلاه للاستيلاء عليه وعلي ساحله وموانيه وخيراته في ظاهر الأرض وباطنها وإذا تم تنفيذ هذا الاستعمار سيفقد السودان المؤاني والساحل بكامله ويصبح مثل إثيوبيا بعد أن نالت ارتريا استقلالها في العام 1991م فأصبحت إثيوبيا تعاني من عدم المؤاني . 4/حال إنسان الشرق :- أما مواطن شرق السودان فمن البديهي أن يتبع للدولة المحتلةالجديدة وينطبق عليه المثل السوداني ( راجل أمك أبوك ) ويكون السودان قد فقد جزاء مهما وعزيزا من أرضه نتاج عدم التفات الحكومة لما يحاك ضدها في شرق السودان .