ماذا دهى المجتمع السوداني؟ ما الذي يحدث ؟ هل يمكن أن يكون حقيقياً ما نراه بأعيننا؟ كيف انزلقنا الى تلك الدركات؟ عافاني الله منذ زمان من حضور حفلات الزواج وما بها من اختلاط وغناء هابط وسفور. ولكن قدر لي أن أرى برنامج أفراح أفراح ذي المشاهدة العالية فاذا بالرقص الصاخب والتقافز الجنوني ..... بل الأدهى والأمر ما يسمى بفساتين الزفاف التي يغلب عليها العرى بكشف ما أمر الله بستره من صدور ونحور وزنود وتضييقها فتحدد الخصور. كيف يرضى رجل مسلم عاقل أن يشاهد الملايين عرضه وزوجته تعرض مفاتنها أمام الملأ ........تلك المفاتن التي ينبغي ألا يراها الا الزوج فقط وفي حرمة غرفة النوم؟ في مشهد آخر أثار تعجبي أخذ العريس بخصر زوجته محتضناً له أمام الملأ وأمام عدسة الكاميرا وبالتالي أمام الملايين ............ متمائلا معها على أنغام موسيقى هابطة وفنان يجعر بصاخب الصوت دون ملكات أو مقدرات. لقد كان الرجل السوداني مشهوداً له بحماشته وغيرته على عرضه حتى عند غير الملتزمين دينياً منهم فلم يكن ممكناً أن يدخل صبي لم يبلغ الحلم حتى .. الى حيث مكان النساء وحلبة رقص العروس (مع التحفظات عليها) ولكن كان يحدث هذا أمام جمع من النساء فقط لا يسمح بالتصوير اذا حدث يمنع خروج شريط الفديو الا بتدقيق شديد ولأقرب الأقربين فقط. ألم نسمع يا عباد الله عن حوادث سرقة أشرطة الفديو وبيعها في الخليج لسفلة القوم وعشاق النظر المحرم لنساء الناس؟ كم من إمرأة كان مصيرها الطلاق وبيت كان مصيره الخراب بسبب حوادث من هذا القبيل. إن الله خلق الرجل السوي وبه خصلة وهي انه لا يحب أن يشاركه أحد في إمرأته فكيف يرضى هؤلاء أن يرى الملايين مفاتن نسائهم واخواتهم وامهاتم؟ سؤال آخر يتبادر للذهن ........ أين ما يسمى بأمن المجتمع مما يحدث ؟ هل ينتهي دورهم بتحصيل الرسوم فقط؟ وأين علماء الأمة والعقلاء من عباد الله ؟ إن ما يحدث لا يرضي الله ولا رسوله ولا أحد ممن يتقون الله ............ ولن يبارك الله في عرس يبدأ بمعصية الله. ويا ناس قناة النيل الأزرق اتقوا الله ولا تأخذكم العزة بالإثم ولا تغرنكم الحقائب الملأى بالمال. يا محلات ومصممي الأزياء وفساتين الزفاف ...... اجتنبوا أظهار مفاتن المسلمات بتفصيلاتكم المثيرة الكاشفة ومكياجكم المثير للشفقة والغثيان ... واعلموا أن الله سائلكم. الا هل بلغت .......... اللهم فاشهد