إقتراح بسيط ولكنه يتطلب فقط الإرادة والروح الوطنية والتضحية من أجل السودان الوطن الواحد وإقتراحي هو حل المُشكلة من جذورها بحيث تنتقل النُخبة النيلية الحاكمة وأقصد هنا الرئيس عمر حسن أحمد البشير وأركان حُكمه وكافة أعضاء حزبه وجماهيره المقربه إلي مدينة جوبا لحُكم جنوب السودان بذات الصلاحيات التي تتمتع بها الحركة الشعبية وأن يكون الرئيس البشير مُستعداً للتضحية بكرسي الحُكم من أجل أن يظل السودان موحداً وبذلك يدخل التاريخ من أوسع ابوابه فيكون إبن السودان الذي جاء بالسلام ومن ثم حافظ على السودان موحدا وعندها سيغفر الشعب السوداني له كل هنّاته وسنكون نحن رجال اللوح والدواية دروعاً بشرية نحمية الي يوم القيامة من كل سوء لا سيما التدخلات الأجنبية وان تُحل مشكلة أبيي بين السلاطين والإدارة الأهلية فقط من أجل تأمين السلام الإجتماعي ، أما الحركة الشعبية وكل النخبة التابعة لها وهياكلها ومؤسساتها ومحبيها ومقربيها عليهم الرحيل شمالاً نحو الخرطوم للحكم من داخل القصر الجنوبي بذات الصلاحيات التي يتمتع بها حزب المؤتمر الوطني بشرط إستيعاب كل قوى الهامش من حركات دارفورية وقوى سياسية سودانية معارضه بما فيهم جبهة شرق السودان لتكوين حكومة قومية يشارك فيها المؤتمر الوطني بذات النصيب الذي كان تناله الحركة الشعبية مع بقاء البشير نائباً أول لرئيس الجمهورية وعلى طه نائباَ لرئيس حكومة الجنوب وأن يأتي شخصا من حركات دارفور ليكون نائباً أول للرئيس سلفاكير وإستحداث منصب رئيس الوزراء ويكون من نصيب القوى السياسية السودانية وإعطاء وزراء جبهة الشرق نصيباً كبيراً من الوزارات السيادية مع مضاعفة نصيب جنوب السودان من عائدات البترول وأول خطوة لتحقيق هذة التسوية هو إلغاء الإستفتاء نهائيا وكل ما يتعلق ببرتوكول أبيي ومسألة تقسيم الحدود إلغاء كل الأمور التي كانت محل نزاع بين الشمال والجنوب وبقاء الحدود الإدارية من أجل تحديد جُغرافيا السودان الموحد أما إذا تمسك المؤتمر الوطني بحكم الشمال و أصرت الحركة الشعبية على تطبيق نيفاشا حتى الإنفصال فإنهما يتحملان ويلات الحرب القادمة أقول ذلك وأنا موقنٌ بأن هنالك من سيقول إنه إقتراح مجنون من رجل درويش من دراويش الله أكبر ولكنني لكل الإسلاميين انا رجل دين مثلكم فلماذا لا تتوجهوا للجنوب وتعمروها بالمساجد وتنشروا فيها دين الله الذي قولتم بأنكم جئتم من أجله وتتركوا الخرطوم وأم درمان بمساجدها وكنائسها أمانة في عُنق الرفيق سلفا كير وحكومته الوطنية وبذلك لا يضطر الإنسان العادي الذي يعيش في الجنوب للهجرة نحو الشمال وبالعكس أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم مع عشمي الكبير ان يجد خطابي وإقتراحي هذا طريقه إلي قلوبكم من أجل حماية السودان وتلقين العالم بأسره درساً في الوطنية كيف لا ونحن شعب علم الشعوب معاني الإباء والعزة و الثورية والوطنية والله أكبر والعزة لله والسودان عبد الله بن عُبيد الله ولاية إنديانا الولاياتالمتحدةالأمريكية Jombo Rombo [[email protected]]