قالت انها لاتزال جزءاً من الحكومة الاتحادية اكدت حكومة الجنوب رفضها القاطع السماح للحركات الدارفورية باستغلال اراضيها ضد الحكومة القومية التي يمثل رئيسها النائب الاول لها، واحتجت لعدم ابلاغها رسميا عن وجود حركات دارفورية على الحدود مع الجنوب بينما وصفت حكومة الجنوب قرار ولاية الخرطوم باقامة الدورة المدرسية بالقرار الفردي. وقال وزير الاعلام بحكومة الجنوب بنجامين برنابا ل »الصحافة« ان مجلس الوزراء في جلسته امس ناقش،تقريراً حول القصف المتكرر على ولاية بحر الغزال وقرار الحكومة بتأجيل الدورة المدرسية،واشار للاجتماعات المشتركة ما بين قيادتي الجيش الشعبي والقوات المسلحة بشأن القصف، واوضح أن المجلس اكد عدم وجود اي حركات دارفورية بالجنوب او على الحدود، وابدى برنابا احتجاجا لعدم ابلاغ الحكومة القومية لحكومة الجنوب رسميا بوجود حركات دارفورية،وقال كان من المفترض ان تخطر الحكومة والجيش الشعبي بتحرك القوات المسلحة على الحدود عسكريا. واضاف »نحن لا زلنا جزءً من الحكومة القومية وسلفاكير هن النائب الاول ولدينا تسعة وزراء قوميين الى جانب قوات مدمجة وامن واستخبارات موحدة«. وقال كان من المفترض ان يشرك الجنوب في مزاعم وجود حركات دارفورية على الحدود مع الجنوب، واوضح »ان حكومة الجنوب لا تقبل بحركات بالجنوب تعمل ضد الحكومة القومية.« وفي سياق منفصل احتج برنابا على عدم مشاورة الجنوب في قرار نقل الدورة المدرسية للخرطوم، واعتبر القرار فرديا وقال كان من المفترض ان يجلس الطرفان لاتخاذ قرار بشأن مكان انعقاد الدورة.