أن تقول شريعة الله أن السارق يقطع وأن الزنا يثبت بأربعة شهود وأن شارب الخمر يجلد وأن المختلس يعزر ولا يحد ثم تقول شريعة نميرى والثالوث النيل وعوض الجيد وبدرية أن السارق يقطع ويغرم ويسجن وأن شارب الخمر يجلد ويسجن ويغرم وأن هناك شروع فى الزنا وأن المختلس من المال العام يقطع ثم ينهار مسرح العبث على رؤوس الجميع والان يصمت عوض الجيد ويعلن النيل التوية من أفكاره على يد الدكتور عصام أحمد البشير ثم تصر بدرية سليمان التى درجت على التأييد المطلق للانظمة الشمولية حتى وان تلاعبت بالدين أن ما طبق فى سبتمبر 83 هو شرع الله الذى لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ( مفارقة ) ا * أن يدلل الخبير الاقتصادى عبد الرحيم حمدى على رفاهية الشعب السودانى فى ظل حكم الانقاذ بأن سكان ولاية الخرطوم يستهلكون 35 مليون قطعة خبز فى اليوم وبأنتشار الصيدليات وكثرة العربات ثم تقول الاحصائيات أن 90% من سكان السودان يعيشون تحت خط الفقر ويستقبل مستشفى التجانى الماحى للامراض النفسية والعصبية أكثر من 50 مريض يوميا ( مفارقة ) * ان يتهم المؤتمر الوطنى الحركة الشعبية بممارسة خروقات فى تسجيال الناخبين وهو الرائد فى الخروقات وفى تزوير الانتخابات والله تعالى يقول فى الحديث القدسى ( ياعيسى عظ نفسك فأن اتعظت فعظ الناس والا فأستحى منى ( مفارقة ) * أن يقول شرع الله أن الشهيد هو كل من قتل فى جهاد المشركين والكفار وكل من قتل دون ماله وعرضه وكل من مات غريق أو حريق أو قال كلمة حق فى وجه سلطان جائر ثم تضيف الانقاذ الى القائمة من مات فى حادث حركة وهو من كوادر الحركة الاسلامية ( بدعة ) * أن يقول الرسول الكريم أن المرأة اذا بلغت المحيض لا يظهر منها سوى هذا وهذا مشيرا الى الوجه والكفين ثم يضيف فقهاء الوهابية أنه اذا خافت الفتنة يجب عليها تغطية الوجه والكفين ( بدعة )