يشار الى ان عدة فصائل دارفورية قد توصلت الى موقف تفاوضي مشترك بمنتجع اروشا شمال تنزانيا قبل عامين برعاية مبعوثي الامين العام للامم المتحدة والاتحاد الافريقي وقتها يان الياسون وسالم احمد سالم وبحضور ممثلي دول الجوار مصر، ليبيا، تشاد واريتريا حيث توصلت الفصائل الى اتفاق يشمل قضايا اقتسام السلطة والثروة والامن والقضايا الانسانية. وتلاه باشهر لقاء جوبا التشاوري لحركات دارفور الرافضة لابوجا الذي هدف الى بلورة موقفها وتوحيد وجهات نظرها لانجاح المفاوضات وحل ازمة دارفور، ولم يسفر ذلك عن نتائج ، فهل نحن بازاء حلقات أخرى من مسلسل ممتد، ام ان الحلقة الاخيرة قد اقتربت؟!.