حقاً لقد غضبت وتأسفت كثيراً للمستوى الذي وصل إليه حال الثوري الذي إرتضى حياة الفنادق والترطيبه والتعشم في الحصول على حق لا يؤخز إلا بالسلاح ، وهذا الخبر أوجزه في هذة الكلمات المُختصره وهي عن قائد ثوري شهير متواجد الآن في فنادق الدوحة ومن باب ستر المسلم لن أذكر إسمه ولكنني سأذكر القصة وأنشرها لأنني غضبت حين سمعتها وكنت غاضبا قبلها لتواجد القيادات الثورية في فنادق الدوحة فكم من مرة ناشدتهم بأن يتركوا الدوحة ويتوجهوا للعمل الميداني المسلح ولكنهم رضوا ان يكونوا في الضُل البارد ! وشُرب البارد ! وفي إنتظار نصر يأتي بالبارد ! فماذا كانت النتيجة !!! عندما علمت الحكومة بأن المتواجدين في قطر ينتظرون رحمتها ! ويتمنون عودتها ! أخزت تتعزز عليهم وأوعزت للحكومة القطرية ان تنشف ريقهم حتى يخضعوا لأمرها ويوقعوا ما تريده هي ! فماذا فعلت قطر؟ قطر أدركت نقطة ضُعف بعض المتواجدين لديها وخاصة صاحبنا موضوع الحديث فماذا فعلت معه ؟ أخونا شخص معروف بتاع مزاج ولازم يتناول حاجات بتظبط الراس كل ليله في الفندق ! فشنو أخونا إعتبر بأن كل ما لذ وطاب ويدخل المزاج تابع للضيافة وهو أصلاً كان تابعاً للضيافه ولكن بعد تدخل الحكومة لدى قطر ماذا حدث ؟ ذات صباح يدخل عامل الفندق وفي يده فاتورة تتجاوز المائة ألف دولار بإسم صاحبنا !!! صاح أخينا غاضبا ده شنو ده !! فرد عليه العامل بأن ضيافة المتفاوضين لا تشمل هذة المزاجيات !! ولذلك يتوجب عليك دفع الفاتورة ! عجيب والله وغريب والله والله ما عارفين نقول شنو نقول معليش نقول تستاهل نقول شتِت ما ياهو حال الضُل البارد ومشاكلو نحن قبيل شِن قلنا يا أيها الثوار الأشاوس غادروا فنادق الدوحة وتوجهوا للميادين وقاتلوا بشراسه ودافعوا عن حقوق أهل الهامش حتى الرمق الأخير ولا تستكينوا وتركنوا للترطيبة وحياة الضُل البارد فإنها بئس الحياة لأي ثوري حُر عاشت الثورة المسلحة سبيلٌ للتحرر وعاش الأحرار يتمترسون في الخنادق لا الفنادق دفاعا عن الثورة المسلحة والله أكبر والنصر لنا