مناصرة من الدكتور / المكاشفي عثمان دفع الله القاضي / السودان yahoo.com @ almakashfiosman بداية كمثقفين مسلمين عرب نقف مع الشرفاء بليبيا ثورة 17فبراير 2011م الفتية ، ونثمن عاليا مواقف سمو أمير دولة قطر الشيخ حمد بن خليفة ووزير خارجيته الأبي حمد بن جاسم وحكومة وشعب قطر الحر الكريم على مواقفهم الجريئة الشجاعة مع الحق ورفض الظلم وإبادة شعب ليبيا الأعزل ، في موقف خنست فيه قوي العالم الغربي بقيادة أمريكا وإيطاليا والاتحاد الأوربي وغيرها من دول العالم المدعية للحرية وحقوق الإنسان عن حماية المدنيين الليبين، تبيع دمائهم رخيصا بمصالح النفط والغاز ويدفع ديكتاتور ليبيا لهم المال ليضمن سكوتا سابقا وحاليا والدليل على ذلك مواقفهم في الوضع الراهن ولا نامت أعين الجبناء ، ونشكرالمواقف الحرة والشجاعة لقناة الجزيرة في قطر ومناصرتها للحق والحقيقة في ليبيا الشقيقة ونشرها لما يتعرض له الشعب الليبي الأبي المقدام أحفاد المجاهد الشهيد عمر المختار فما بعد جهادهم واستشهادهم عزلا بالرصاص والقذائف وقصف الطائرات وحرق المحتجين وأنواع القتل والتعذيب على أيدي مرتزقة من النيجر وتشاد أسر منهم أربعمائة بمصراتة حسب شهادة وزير العدل الليبي الحر المستقيل ، وكذلك مرتزقة من غينيا وزيمبابوي وطيارين من صربيا وعلى هذه الدول إبقاف هولاء، وحتى الشهداء الأموات الشرفاء لم يسلموا من المرتزقة حيث تسحب جثثهم تحت بصر العالم لإخفاء أبشع جريمة ضد مدنيين في العصر الحديث ، عصر الحريات والديمقراطية وحقوق الإنسان !! ، فإن مآلات هذا الثبات والاستشهاد إلى نصر من الله وفتح قريب كما انتهي بعمر المختار لتحرير ليبيا من فاشية وديكتاتورية الاحتلال الإيطالي ، كما نحي الشرفاء في ليبيا الذين حرروا مدنهم ويصمدون ، واستقالات الوطنيين المخلصين وزراء الدفاع والعدل وحتى وزيرالداخلية الذي أشاد به المجنون مخرب ليبيا ، وكذلك رفض الطيارين والبحرية الليبية لاستمرار ارتكاب أبشع مجازر الإبادة الجماعية وجرائم الحرب وانتهاك دموي لحقوق الإنسان ، وتهديدات الإرهابي سيف الجاهلية بن جزار ليبيا ، و يضرب الشعب الليبي البطل الأنموذج في وحدته وتكاتفه وجهاده وثباته ويجب عليه الزحف كاملا من جميع ليبيا إلى مقر الطاغية متوكلا على الله تعالى القوي الجبار مذل الجبابرة وهالك المتكبرين عليه ، وتحقيق جمعة رحيل مشعوذ الكتاب الأخضر وكاهن التخلف وظلم ( 42 ) عاما لشعب ليبيا الشقيق ، فاصبروا وصابروا ورابطوا معتمدين على الله تعالى لا ترجون قريبا أو بعيدا من البشر ولا كذب ونفاق وانتهازية الغرب مدعي حماية حقوق الإنسان ، جاهدوا بأنفسكم محتسبين الأمر لله تعالى فقد حققتم ثلاتة أرباع النصر وبذلتم التضحيات الوطنية الجسام وقدمتم أفضل ما تملكون شباب ليبيا الحر فلذة أكبادكم فيجب الوفاء لتكملة مسيرتهم وتحقيق الحرية والنصر الذي لأجله استشهدوا ، وحدوا الصفوف وخططوا ورتبوا وأعدوا العدة وازحفوا بعون الله الذي وعد بنصر المظلوم وعدا صادقا من عنده ولا يخلف الله وعده . و نعتذر إلى الله تعالى عن ضعفنا حيث لا نستطيع لكم إلا الدعاء الصالح الصادق بدموع التوسل إلى الله تعالى ، وقول كلمة الحق والدعوة لنصرتكم فسيروا مؤزرين بنصر الله جبار السموات والأرض إلى النصر وجمعة رحيل المتكبر المخذول . فموعدنا جميعا إلى جمعة النصر ورحيل الجزار المخلوع بحول الله وقوته .