بيبيتو .. بيكهام .. راؤول .. كرستيانو رونالدو .. كانتونا .. ريبيريه .. ديفيد فيا .. باتو .. لويس فيغو .. شفشينكو .. جارنيشا وبشه (حاجة زي نقر الاصابع لما ترتاح للموسيقي) أكيد أول سؤال حايكون (بشه) الدخلوا شنو وسط العمالقة ديل وممكن ناس يقولوا الزول ده مجنون ومعقول إعلامنا إتدهور لدرجة نقارن بين لاعبينا ولاعبين في أعظم الدوريات لكن عندي القصة مافي الإسم القصة في الرقم ديل كلهم لبسوا الرقم (7) وبشه أول أمس لبس الرقم (7) ولاأنكر في البداية كان الرقم غريب عليهو وشوية شوية بدأ العزف المنفرد والجماعي وشوية شوية فرض الرقم (7) نفسه علي الكل مشاهدين من داخل الاستاد أو عبر شاشات التلفاز وصار مركز النظر تمشي يمين تمشي شمال تلقاهو في النص والاطراف. وفي الهجوم فات الكبار والقدرو جاب قونين في مرمي المنتخب السوازيلاندي والقون التاني حصة مجانية لكل المهاجمين الراغبين والمحترفين قون لايحرزه إلا (بشه) وبيبيتو وبيكهام وراؤول وكرستيانو رونالدو وكانتونا وريبيريه وديفيد فيا وباتو ولويس فيغو وشفشينكو وجارنيشا والاخير بالرقم لأنه عاصر فترة بيليه وكان الجناح الطائر رقم (7) في المنتخب البرازيلي ولان الرقم خاص بالعباقرة سافترض أنه أحرز قون بشبه قون (بشه) . ممتع في الحركة بدون كرة وقصة القون التاني بدأت بهروبه من الناحية اليسري وصلته الكرة وهو مزاحم بمدافع إجتهد في تضييق الزاوية عليه في إتجاهه إلي المرمي لكن (بشه) كان كبيرا لعب بجسمه ورجله والكرة تحته وفي كسر من الثانية علي طريقة (رجل المستحيل) أرتبك المدافع مع الحركة وتأخر ليسبقه (بشه) بخطوتين .. هنا صار اللاعب الشاب في مقام كرستيانو رونالدو تقدم بهدؤ وإنسيابية غير عادية ولولا الخوف من المبالغة لقلت أن حركته خطوة خطوة ناحية المرمي خلل من الصورة أو (بالبطيء) كما يقال .. تقدم ونظر (كالعادة) ووضعها فوق الحارس وتدحرجت (طق طق طق ) قون لايحرزه إلا الكبار . الموسيقار (بشه) واصل تقديم فواصل من الإبداع والامتاع وشكل أوركسترا كان هو المايسترو فيها عزف علي كل النوتات وأبدع في كل السلالم رفع الرتم وزاد من سخونة الإيقاع مع الخماسي وعزف اجمل السمفونيات مع باخ وموزارت وبتهوفن وشوبان جري مثل راقص باليه فنان يا (بشه) . وكأنه يرد علي ماكتبته عنه قبل فترة أنني أفضله لاعبا بديلا وبررت تفضيلي هذا أنه عندما يبدا المباراة يؤدي بإلتزام روتيني بعكس مشاركته كبديل يبدع ويمتع ويصنع الفارق ويضيف من عنده غير توجيهات المدرب الكثير فقد بدأ مباراة سوازيلاند أساسيا ولعب واحد من اجمل وأفضل مبارياته علي الإطلاق وكأن الفتي يود لفت إنتباهنا لزمنه القادم زمن يكون نجمه الاول الذي لن يكتفي فيه بدور البديل الناجح ولكن الاساسي النجم . (بشه) من أهم مكاسب هذه المباراة بجانب النتيجة ومعه أرفع قبعة الاحترام لنجم آخر سيكون حديث المجالس في حال وجد الدافع والاستقرار لتقديم افضل مالديه هو (الباشا) .. ومبروك للمنتخب جيل قادم علي رأسه الموسيقار صاحب الرقم (7).