بسم الله الرحمن الرحيم "كادقلى" كما هو معلوم او "كدقلى" كما يسميها مواطنوها او "كاد يقلى" كما يسميها بعض صعاليك جبال النوبة ! ترقد بهدؤ وسعادة على اقله فى هذه الاونة وفى إنتظار زخم الإنتخابات والتى سيشهد شهر مايو القادم ضربة بدايتها وما يعنينا اكثر هنا هو منصب الوالى لهذه الولاية المزدوجة بين حزب عقائدى ويمينى الا وهو المؤتمر الوطنى وحزب علمانى ويسارى متزمت الا وهو حزب الحرطة الشعبية فى جبال النوبة وبعد ذلك تاتى قائمة الاحزاب الاخرى : ان مجتمع ولاية جنوب كردفان يخرج من ثلاثة قبائل كبيرة لا رابع لها وهى قبائل النوبة والمسيرية والحوازمة فى الشمال وتتجاذب تلك القبائل التركيبة الاجتماعية فى هذه الولاية وبما ان المجتمع هناك لا يزال يحتكم إلى الجهه والتمثيل الجهوى والإرضأت العشائرية فإننا ا نتوقع تنافساً عشائرياً محتدماً عند شهر مايو باذن الله فالذين ترشحو للولاية واشهرهم الوالى الحالى : موالنا احمد هارون من المؤتمر الوطنى ونائبة الفريق عبدالعزيز الحلو من الحركة الشعبية والذى سيتقاسم معه الاصوات الفريق تلفون كوكو العائد لتوه من منفاه فى جوبا وهناك مرشح رابع صاعد الا وهو مكى على بلايل فهؤلا الاربعة هم الذين يدور حولهم التكهن بفوز احدهم بكرسى الوالى مما يعنى سير دولاب الامور والحياة السياسية كما هى عليه قبل الإنتخابات اى ان المؤتمر الوطنى والحركة الشعبية سوف يقتسمان (نخب الفوز) على اصح رأى . ان ولاية جنوب كردفان والتى شهدت قبل موجة الانتخابات هذه برنامج المشورة الشعبية تعد من الولايات التى عانت جراء الحرب التمرد والفتن مما اخر التنمية فيها ، لكن مايجدر قوله وبحيادية وصدق تآمين ، ان الوالى الحالى قد شهد عهده تنمية على كل الجهات حيث شقت الطرق فى ربوع الولاية عندما هدأت الانفاس والتى كانت حارة بين الشريكين ، الانفاس السياسية والتى كانت قبل هارون تفتك بكل تقارب او تفاهم بينهما حيث نجد الاتفاق التام بل الانسجام بينهما فى فترة هارون وسكتت (جعجعة ) السلاح بفضل التنسيق السياسى والاجرائى مما كان له واقع حسن لدى المواطن ومما كان له كبير الاثر فى اسباب الامن وقد سبب ذلك تفريغ الوالى ونائبه لإعمال التنمية والعمار . اننا هنا نقول ومن البداهه بمكان ان هذه الولاية يجب ان تنعم بالامان ريثما تكتمل حلقة التنمية عليه نرى ان فوز مولانا هارون هو ما يضبط تلك التنمية فى المستقبل وبكل قوة فالمواطن هناك قد لمس فيه فيه المصداقية كما انه ثبت مما لا يدعو مجالاً للشك انه اخو الكل وصديق الكل وسياسى وشعبى وداهيه قلما يوجد له مثيل فى الولاية وانه فى حال فوزه سوف تتمدد طرق التنمية وتشمل البشرية بصفة خاصة وسف تجد المدارس والجامعات عناية كبرى بالاضافة الى الزراعة والرى والصحة والتعليم .. يادتى ، مواطنى ولاية جنوب كردفان نرجو التريث التام ونرجو ان تعطوا الى بارئها والخبز لخبازه وإنتخبوا من ترونه اصلح لكم اولا وللسودان بصفة عامة ثانياً ، كما نأمل ان تجمدوا قانون الجهه والعشيرة الضيق املاً فى ايجاد شخصية قوية ومستنيرة تقود هذه الولاية فإن القبيلة والجهه قاعدة (منتنه) على حد قو اصدق الصادقين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ... فهلا ننحاز لبلدنا وخير بلدنا ؟ نرى أن ذلك هو الاصلح ... الى اللقاء . bushra guma [[email protected]]