اتهم مساعد وزير الخارجية المصري السابق والمفكر الإسلامي د.عبد الله الأشعل, الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى بأنه كان له دور كبير في تأجيج أزمة دارفور وجنوب السودان بتنسيق مع الرئيس المصري المخلوع محمد حسني مبارك والعقيد الليبي معمر القذافي، وقال الأشعل رئيس حزب «مصر الحرة» في حوار مع «الإنتباهة» يُنشر لاحقاً إن موسى طلب منه إبان أزمة المحكمة الجنائية مع السودان الذهاب للخرطوم وإقناع المسؤولين بتسليم هارون وكوشيب مقابل حل أزمة دارفور عربياً لكنه رفض. وأضاف الأشعل أن ليبيا ومصر دعمتا حركات التمرد في دارفور وقامتا بأدوار سلبية عديدة في أزمات السودان المتلاحقة بما فيها أزمة الشمال مع الجنوب.