نحن، قيادات الحركة الشعبية لتحرير السودان فى الولاياتالمتحدةالامريكية تابعنا بحذر حملة التهديدات التى تقف خلفها بعض العناصر فى الخرطوم ضد الحركة الشعبية وقائدها و رئيس قطاع الشمال، الرفيق ياسر عرمان. حتى يتطابق الخطاب مع روح الدستور الإنتقالى، الرفيق ياسر عرمان إعترض على فقرة فى القانون الجنائى الجديد لانها تتعارض مع حقوق المواطنة. وضح الرفيق ياسر عرمان بان السودان بلد متنوع دينياً و الإتفاقية و الدستور يلزمان على عدم تطبيق حدود الشريعة الإسلامية على غير المسلمين. قوى الخداع و المتعصبين الذين يتاجرون باسم الدين يتخذون من الدين كاستراتيجية للحفاظ على السلطة. وقامت هذه القوى بتحريف حديث الرفيق عرمان خصوصاً عندما قالوا انه اساء الى الإسلام و شجب عقوبة الزنا. ثم طلبوا من هيئة علماء المسلمين وهى هيئة مشبوهة باصدار فتوى ضد نائب الامين العام للحركة الشعبية مع علمهم التام بالتعقيدات التى قد تنجم من تلك الفتوى خصوصاً على امنه و سلامته الشخصية. قبل يومين، ذهب صحفى متعصب يدعى إسحاق احمد فضل الله ابعد مما ذهبت اليه هيئة علماء المسلمين و طالب بقتل الرفيق ياسر عرمان، الحكومة رات ما يمكن ان يترتب عليه ذلك المقال من قبل مؤيديها المتعصبين فعمدت الى إيقاف الصحيفة و الكاتب. نحن فى الحركة الشعبية ناخذ هذه التهديدات ماخذ الجد خصوصاً اذا نظرنا الى التاريخ الدموى لعناصر داخل المؤتمر الوطنى و الحكومة معاً. ونحن ندين قيادة المؤتمر الوطنى فى البرلمان بشدة لانهم يقفون وراء الوضع الحاصل الان. د. غازى صلاح الدين يعلم جيداً بان الرفيق ياسر عرمان كان يحاول الحفاظ على قدسية الدستور و ليس الإساءة للإسلام، و هو يعمل بان الدستور كفل حقوق غير المسلمين وليس هنالك احد يود الإساءة للاسلام لان هنالك الكثيرين من إخواننا المسلمين من معتنقيه. ونحن نطالب الحكومة بمناقشة قضايا رجال الدين و الكتاب الذين يحرضون على الكراهية و القتل. و هذه الافعال لن نسمح بها فى دولة كانت فى حرب لعقود مضت و الان تتقدم بخطى حثيثة نحو الديمقراطية و السلام المستدام. أخيراً، نطلب من القيادة التصدى للمؤتمر الوطنى بنشاط وهمة حول الخط الذى ظهر فى الفترة الاخيرة لإبتزار الاخرين و تهديدهم. و عليهم ان يعلموا باننا لن نتسامح مع اى شخص يمس قياداتنا و اعضاء حركتنا بسوء، وسوف تكون تكلفته باهظة. الرفيق ياسر عرمان و جميع أعضاء الحركة الشعبية الملتزمين يجب ان يعلموا باننا ممتنين و شاكرين لهم وقفتهم مع الحق و العدل. و حملات التهديد و الوعيد من الساسة و رجال الدين يجب ان لا تفل من عزيمتهم وروحهم المعنوية، ونحن على ثقة من صلابتهم عند الشدائد. التوقيع: 1. إزيكيل جاتكوث، ممثل الحركة الشعبية فى الولاياتالمتحدة 2. لام ميانق، منسق مكاتب الساحل الغربى 3. جوزيف شول، مدير مكتب الحركة فى ولاية فلوريدا 4. ريد نيال، مدير مكتب الحركة فى ولاية نيويورك 5. كينيث اليسيانا، منسق الغرب الاوسط 6. سيسليا ادينق، مساعدة ممثل الحركة فى الولاياتالمتحدة 7. تام كواك، مدير مكتب الحركة فى ولاية ايوا 8. دينق نيال، مدير مكتب الحركة فى منطقة واشنطن الكبرى 9. إدوارد كابوكى، منسق الساحل الشرقى 10. اتيم ماتور، مدير مكتب الحركة فى ولاية جنوب داكوتا 11. ابوك مياك ممثلة المراة فى الولاياتالمتحدة 12. مانقوك ميان، مدير مكتب الحركة فى ولاية الميسسبى 13. الاك ياك، نائب ممثل الساحل الشرقى 14. مارى وانى، ممثلة المراة فى الغرب الاوسط 15. لورانس بيكو، مدير مكتب الحركة فى ولاية تكساس 16. ماكوى باول، مدير مكتب الحركة فى ولاية إنديانا 17. ماكوى مانور، مدير مكتب الحركة فى ولاية ميتشغان 18. سوزان ارول، مديرة مكتب الحركة فى ولاية ميسورى 19. مابول ارومان، مدير مكتب الحركة فى ولاية نيو هامبشير 20. دوت رت، مدير مكتب الحركة فى ولاية نبراسكا 21. دوت منقار، مدير مكتب الحركة فى ولاية كنيتكت 22. فيليب شان، مدير مكتب الحركة فى ولاية جورجيا 23. سوزان شول، مديرة مكتب الحركة فى ولايتى شمال و جنوب كارولينا 24. ابراهام اجاك، مدير مكتب الحركة فى ولاية داكوتا الشمالية 25. جاركوج رياك، مدير مكتب الحركة فى ولاية ويسكنسون 26. إمانويل ميان، مدير مكتب الحركة فى ولاية نيو جرسى 27. إبراهام بوير، مدير مكتب الحركة فى ولاية يوتا 28. بال شوت، مدير مكتب الحركة فى ولاية واشنطن 29. قودين إبراهام، مدير مكتب الحركة فى ولاية كلورادو 30. دانى دينق، مدير مكتب الحركة فى ولاية الاباما 31. دانيل ميان، مدير مكتب الحركة فى ولاية مينسوتا 32. دينق مورنى، مدير مكتب الحركة فى ولاية تينسى 33. توك ماج، مدير مكتب الحركة فى ولاية بنسلفانيا 34. جاكوب دينق، مدير مكتب الحركة فى ولاية ماساشوتس 35. مايكل كيليت، مدير مكتب الحركة فى ولاية كينتكى 36. بيتر جاك، مدير مكتب الحركة فى ولاية كالفورنيا 37. اسحق جانق، الامين العام لمجلس الإقليم الجنوبى.