انتقدت وزارة الخارجية اليوم تصريحات جون كارسون مساعد وزير الخارجية الأمريكي للشئون الأفريقية حول خطاب السيد رئيس الجمهورية بجنوب كردفان . وقال الناطق الرسمي لوزارة الخارجية خالد موسى إنه من الأولى في إطار فرص الولاياتالمتحدة لدعم جهود السلام في السودان أن تمارس ضغطاً واضحاً على حكومة الجنوب لإسقاط البند الخاص بأبيي من مسودة الدستور الجديد وعدم تضمينه حدود الجنوب . وأضاف قائلاًُ إن النقد من قبل الإدارة الأمريكية يجب أن يوجه أولاً نحو السلوك السياسي للحركة التي تريد أن تفرض حلاً إدارياً آحادياً يتضمن حدود أبيي في دستور الجنوب وهو ما يخالف إتفاقية السلام الشامل ودستور السودان والاتفاقيات الثنائية التي وقعت بين الشريكين، داعياً إلى حل قضية أبيي عبر التعاون السياسي السلمي بما يحفظ حقوق الجميع وعلي صعيد آخر دعت وزارة الخارجية الولاياتالمتحدةالأمريكية لرفع العقوبات الإقتصادية عن السودان دون قيد أو شرط وذلك دعماً للسلام ولانعدام المبررات الموضوعية والمنطقية لمواصلة فرض العقوبات خاصة وأن السودان أوفي استحقاقات تطبيق إتفاقية السلام الشامل . وقال الناطق الرسمي لوزارة الخارجية خالد موسى ان السودان يؤكد على أنه رغم التوجهات الإيجابية لرفع بنك الخرطوم من قائمة العقوبات الأمريكية إلا أن الرفع الجزئي للعقوبات عن بعض المؤسسات المالية لا يفيد كثيراً رغم ايجابيتة. وأضاف خالد أنه من حق الشعب السوداني أن يستمتع بثمار السلام الذي ضحي من أجل تحقيقه كثيراً