ألمح عضو المكتب القيادي بالمؤتمر الوطني نائب رئيس البرلمان هجو قسم السيد، إلى إمكانية إلغاء عضوية الفريق صلاح عبد الله «قوش» من البرلمان في حال تغيير تنظيمه الحزبي أو الانسلاخ. وقال: «إن اللائحة تنص على أن أي عضو برلماني يغير تنظيمه الحزبي تسقط عضويته»، ولكنه استبعد في الوقت نفسه إسقاط عضوية قوش من الوطني. ونفى قسم السيد وجود خلاف داخل الوطني بعد إقالة الفريق صلاح قوش، وشكك في الوقت نفسه في وجود أغلبية لديه داخل الحزب يمكن أن تؤثر في وحدة صف الوطني. وقلل من احتمالات أي انقلاب عسكري بالبلاد على خلفية الحديث السابق. وقال إن العالم الغربي توصل إلى أن الإنقاذ من الصعب اقتلاعها بالانقلابات العسكرية أو بثورة شعبية، ولكنه أكد أن الإنقاذ ستُهزم إذا انقسمت على نفسها. ونفى قسم السيد علمه بمنع قوش من السفر إلى بورتسودان. وقال إن التعديلات الأخيرة بالحزب عادية وجزء من إعادة هيكلة الحزب والدولة. وكشف عن وجود تعديلات لاحقة بالحزب بعد إجازة تعديل النظام الأساسي. وقال: «ستكون هنالك تعديلات في الأسماء والأمانات». وقلل قسم السيد من تصريحات الترابي بإسقاط النظام، ووصف تصريحاته بأن الشعب لا يريد تغيير النظام، بأنه إساءة للشعب.