تحولات الحرب في السودان وفضيحة أمريكا    ماذا قالت قيادة "الفرقة ال3 مشاة" – شندي بعد حادثة المسيرات؟    هيثم مصطفى: من الذي أعاد فتح مكاتب قناتي العربية والحدث مجدداً؟؟    ترامب: بايدن ليس صديقاً لإسرائيل أو للعالم العربي    تواصل تدريب صقور الجديان باشراف ابياه    رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة يتفقد مستشفى الجكيكة بالمتمة    إيقاف حارس مرمى إيراني بسبب واقعة "الحضن"    مدير شرطة محلية مروي يتفقد العمل بادارات المحلية    المريخ يتدرب بجدية وعبد اللطيف يركز على الجوانب البدنية    شاهد بالصور.. بأزياء مثيرة للجدل الحسناء السودانية تسابيح دياب تستعرض جمالها خلال جلسة تصوير بدبي    شاهد بالصور والفيديو.. حسناء سودانية تشعل مواقع التواصل برقصات مثيرة ولقطات رومانسية مع زوجها البريطاني    شاهد بالصورة والفيديو.. شاب مصري يقتحم حفل غناء شعبي سوداني بالقاهرة ويتفاعل في الرقص ومطرب الحفل يغني له أشهر الأغنيات المصرية: (المال الحلال أهو والنهار دا فرحي يا جدعان)    مخاطر جديدة لإدمان تيك توك    محمد وداعة يكتب: شيخ موسى .. و شيخ الامين    خالد التيجاني النور يكتب: فعاليات باريس: وصفة لإنهاء الحرب، أم لإدارة الأزمة؟    «الفضول» يُسقط «متعاطين» في فخ المخدرات عبر «رسائل مجهولة»    إيران : ليس هناك أي خطط للرد على هجوم أصفهان    قمة أبوجا لمكافحة الإرهاب.. البحث عن حلول أفريقية خارج الصندوق    للحكومي والخاص وراتب 6 آلاف.. شروط استقدام عائلات المقيمين للإقامة في قطر    زيلينسكي: أوكرانيا والولايات المتحدة "بدأتا العمل على اتفاق أمني"    مصر ترفض اتهامات إسرائيلية "باطلة" بشأن الحدود وتؤكد موقفها    سعر الدرهم الإماراتي مقابل الجنيه السوداني ليوم الإثنين    سعر الريال السعودي مقابل الجنيه السوداني من بنك الخرطوم ليوم الإثنين    سعر الدولار مقابل الجنيه السوداني في بنك الخرطوم ليوم الإثنين    نصيب (البنات).!    ميسي يقود إنتر ميامي للفوز على ناشفيل    لجنة المنتخبات الوطنية تختار البرتغالي جواو موتا لتولي الإدارة الفنية للقطاعات السنية – صورة    بعد سرقته وتهريبه قبل أكثر من 3 عقود.. مصر تستعيد تمثال عمره 3400 عام للملك رمسيس الثاني    خلد للراحة الجمعة..منتخبنا يعود للتحضيرات بملعب مقر الشباب..استدعاء نجوم الهلال وبوغبا يعود بعد غياب    المدهش هبة السماء لرياضة الوطن    نتنياهو: سنحارب من يفكر بمعاقبة جيشنا    كولر: أهدرنا الفوز في ملعب مازيمبي.. والحسم في القاهرة    صلاح السعدني ابن الريف العفيف    أفراد الدعم السريع يسرقون السيارات في مطار الخرطوم مع بداية الحرب في السودان    بالصور.. مباحث عطبرة تداهم منزل أحد أخطر معتادي الإجرام وتلقي عليه القبض بعد مقاومة وتضبط بحوزته مسروقات وكمية كبيرة من مخدر الآيس    جبريل إبراهيم: لا توجد مجاعة في السودان    مبارك الفاضل يعلق على تعيين" عدوي" سفيرا في القاهرة    لمستخدمي فأرة الكمبيوتر لساعات طويلة.. انتبهوا لمتلازمة النفق الرسغي    عام الحرب في السودان: تهدمت المباني وتعززت الهوية الوطنية    مضي عام ياوطن الا يوجد صوت عقل!!!    مصدر بالصحة يكشف سبب وفاة شيرين سيف النصر: امتنعت عن الأكل في آخر أيامها    واشنطن: اطلعنا على تقارير دعم إيران للجيش السوداني    ماذا تعلمت من السنين التي مضت؟    إنهيارالقطاع المصرفي خسائر تقدر ب (150) مليار دولار    إصابة 6 في إنقلاب ملاكي على طريق أسوان الصحراوي الغربي    تسابيح!    مفاجآت ترامب لا تنتهي، رحب به نزلاء مطعم فكافأهم بهذه الطريقة – فيديو    راشد عبد الرحيم: دين الأشاوس    مدير شرطة ولاية شمال كردفان يقدم المعايدة لمنسوبي القسم الشمالي بالابيض ويقف علي الانجاز الجنائي الكبير    وصفة آمنة لمرحلة ما بعد الصيام    إيلون ماسك: نتوقع تفوق الذكاء الاصطناعي على أذكى إنسان العام المقبل    الطيب عبد الماجد يكتب: عيد سعيد ..    تداعيات كارثية.. حرب السودان تعيق صادرات نفط دولة الجنوب    بعد نجاحه.. هل يصبح مسلسل "الحشاشين" فيلمًا سينمائيًّا؟    السلطات في السودان تعلن القبض على متهم الكويت    «أطباء بلا حدود» تعلن نفاد اللقاحات من جنوب دارفور    دراسة: القهوة تقلل من عودة سرطان الأمعاء    الجيش السوداني يعلن ضبط شبكة خطيرة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



جبال النوبه في مفترق الطرق (1-3) .. بقلم: صديق منصور الناير
نشر في سودانيل يوم 21 - 05 - 2011


بسم الله الرحمن الرحيم
الانتخابات التكميليه في ولاية جنوب كردفان / جبال النوبه ترسم الخارطه السياسيه السالبه لمستقبل السودان المنقسم
في مسرحيه بطلها عبدالعزيز آدم الحلو
بقلم: صديق منصور الناير :- باحث سياسي
ونائب لرئيس المجلس التشريعي السابق لولاية جنوب كردفان /جبال النوبة
كنت قد كتبت مقالا بهذا العنوان قبل اكثر من شهرين وتوقفت عن الكتابه في هذا الإتجاه بعد المناشدات الكثيره من بعض الاخوة والرفاق المخلصين لقضية النوبة املا منهم في إستقامة الامر وعدول الطاغية لإحداث التغييرات الضرورية وترتيب بيت الحركة الشعبية في جبال النوبة من الداخل قبل الدخول في معمعة الانتخابات بل توقعت ذلك حتي اللحظات الاخيرة عندما جاء وفد المقدمه لتدشين برنامج الحركه لإنتخابات الولاية بقيادة الرفيق جيمس واني إيقا رئيس المجلس الوطني لجنوب السودان والذي كان سيعقبها وفد القياده العليا للحركة الشعبية بقيادة الرفيق سلفاكير ميارديت نائب البشير ورئيس حكومة الجنوب والقائد العام للجيش الشعبي لتحرير السودان ، ولكن كل ذلك لم يحدث مع الوضع في الاعتبار السيناريوهات التي جاءت في جريدة الانتباهه المشكوك في مصداقيتها لارباك زيارة سلفاكير الي الولاية لدعم البرنامج الانتخابي وربما إجراء الاصلاحات التي كانت ستغير صوره الحركة الشعبيه بعد الهزات التي احددثتها سياسات الحلو ونحن ننظر برؤيه كبيرة للتحولات المصحوبة بالتحديات الكبري لمستقبل السودان بعد إنفصال الجنوب واضعين في الاعتبار التصريحات الغير مسئوله لرئيس الجمهورية البشير في القضارف والمجلد بالمنطقه الغربية للولاية والقنبله الموقوته بين طرفي الشراكه وهي منطقة ابيي واشياء اخري تتعلق بالولايتين خاصة الترتيبات الامنية لما بعد الانفصال في 9يوليو 2011 المقبل كل ذلك يحتاج إشراك كل القاده النوبة وغير النوبه في المشورة لإدارة هذه المرحلة الحرجة . وبدلا من ذلك لعب الحلو دورا سالبا بالانكفاء علي نفسه واللجوء الي الاساليب الرخيصه لابعاد رفقاء الدرب والمناضلين الذين سطروا تاريخ النضال باحرف من نور خاصة اللواءات الاربعه كودي وجلاب وكوكو وكره ورفضة لمجرد الاستماع الي ارائهم الاستشارية في هذه المراحل بل المنعطفات الحرجة والاخيرة لإتفاقية السلام الشامل هذه الخلفية تعطي إشارات واضحه لتعمد الحلو ومحاولته للإنفراد ليفعل ما يشاء بالنوبة مستغلا سماحتهم وبساطة اهلها فقد عمل في الفترة الاخيرة بكل خبث ودهاء ومكر كنت اشك كثيرا فيما يقال عنه وحقيقة انا من الذين إنخدعوا فيه وتعاملت بكل صدق وعفوية ولكن كل التجارب العملية وانا شاهد عيان لما يدورفي صراعه المختلق مع القادة النوبة انه ماكر ويعمل لنفسه وليس لقضية جبال النوبه وإشكاليات المهمشين ضد المركز ، خاصة في عمليات الفصل والابعاد بل الإقصاء والتجميد لنشاطات الاعضاء والانذارات النهائية للبعض الاخر في الفترة الاخيرة قبيل الانتخابات تاكدت من صدق بعض القادة المقربين منه وخاصة الذين رحلوا اثناء التفاوض في ظروف غامضة عانوا ما عانوا من الاقصاء المخطط والمرتب والتهميش وكنت حتي اللحظات الاخيرة اي قبيل الانتخابات متوقعا عدوله لتكذيب الشكوك ، ولكن رفضه للاقتراح المقدم من اللواء جلاب وساندته آنذك الدكتورة تابيتا لمجرد المصالحه والعفوا العام لفتح صفحه جديده وكل ذلك لكسب للمعركه الانتخابية الاخيرة للحركة الشعبية هذا الرفض قطع الشك حول مصداقية هذا الرجل للثورة في جبال النوبة والنضالات المخلصه التي قدمها النوبة لتحرير كل شبر من هذا السودان من الظلم والفساد الذين جثما علي ظهر هذا الشعب المغلوب علي امره من دولة الجلابه جلابة الجبهه الاسلامية الذين إنحرفوا عن الاسلام ممارسة وسطو علي السلطة في ظلمة الليل وظهروا بفهم عروبة السودان بدلا من تعددية وسودانية السودان وإستخدام الدين لتكريس السلطه وبالتالي البطش بهذا الشعب المغلوب علي امره . هذه المصيبه التي تنتظر الثوره لم يقدرها الحلو ليتسامح مع نفسه ومع خصومه في الحركة الشعبية من ابناء جبال النوبة ،مثل ما فعل سلفاكير ومن قبله الدكتور قرنق عندما اقاما الحوار الجنوبي الجنوبي لادارة مشاكل الجنوب وترتيب الاوضاع الداخلية لهم . لم يقتدي بهم ربما لسوء نيته تجاه قيادات النوبه لإبعادهم من منافسته لقيادة جبال النوبة يا لضيق الافق قرنق يسعي لقيادة السودان وابناءه يكتفوا بالتناحر في قيادة جبال النوبة !!!! .
كان قرنق يعاني من الانفصاليين الجنوبيين في الثوره خاصة الذين يعتقدون بان جبال النوبة والنيل الازرق والشرق مضيعه للوقت وتعطيل لقضية جنوب السودان وكان يتعامل مع هذه المشاكل كتحدي وبحكمه وذكاء وفي آخر زياراته لجبال النوبة لختام مؤتمر كل النوبة الاول في 5/12/2002م ذكر في إحدي فقرات خطابه للمؤتمرين قائلا (عندنا مشاكل كتيره في الحركه في ناس إنفصاليين عايزين الجنوب بس ،وانا عايزكل السودان وعشان كده انا قلت لهم نشتغل سوا حتي نفصل لكم الجنوب وبعد داك انا برحل لجبال النوبة وبشاكل من هناك والنوبه برضو لو عايزين الانفصال ، سافصلهم وارحل الي الجزيرة وبعدها الي وادي حلفا اقصى الشمال السوداني مع الحدود المصريه وبعد داك نجي نوحد السودان من جديد وعلي اسس جديده تعترف بالتنوع الموجود فية واي زول يلقي نفسه في السلطة والثروة يعني نتقاسم الكعكه بتاعت السودان دي سوا.وبجانب الانفصاليين كانت هناك تيارات اخري ولكن يبدو ان تيار الانفصاليين هو الذي سيطر علي مواقع إتخاذ القرار بعد رحيل قرنق ولا ندري بالتحديد من يقود هذا التيار ولكن اجزم بانه كان للجلابة دور كبير في إتجاة الجنوبيين للانفصال المبكر كما جاء في إتفاقية السلام الشامل وكنت اعتقد ان يتم الترتيب له بصوره جيده من طرفي الشراكه لتعقيد الإجراءات المتعلقة بعملية الانفصال بجانب ان اشياء كثيره لم تحسم في إتفاقية السلام ذاتها (مشكلة ابيي مثلا والحدود بين الدوليتن وكيفية تحديد العلاقة بينهما خاصة ونحن نعلم صعوبة فصل الشعوب المنصهرة بهذه البساطة .
تمادي الجلابه هو السبب الاساسي في تطرف الانفصاليين لاخذ القرار الحاد للانفصال العاجل دون النظر او علي الاقل التفكير في الكيفية التي سيتم عليها العملية الانفصالية والمده الكافيه لذلك دون إستعجال ما دام الامر قد تم حسمه من خلال الاستفتاء، خاصة في سياسة تعريب السودان الذي ظهر بصورة مخله في تاريخ السودان فقد درسنا تارخ دخول العرب الي السودان وهذا ليس ببعيد. ولكن التاريخ الحالي يتحدث عن تاريخ دخول الناس للسودان وهذه محاوله مخلة لتغيير التارخ تمهيدا لعربنة السودان وإالغاء وجود التنوع ودور السودانيين الاصليين فيه
the indigenous people of sudan eg. Nuba fur dinka neowae bega etc.
واعتقد بانه من حق الجنوبيين ان يقرروا مصيرهم كيف ومتي ما شاءوا . رغم ان ذلك جاء بعد تضحيات جسام ومن هذا المنطلق آمل ان يستمر سلفاكير في دعم الهامش لتحريره من قبضة الجلابة ان لم يعتدلوا في سياساتهم تجاه الغالبية المهمشة ويبدوا ان تيار التهمييش سيستمر خاصة بعد خطابات البشير باعلانه عروبة واسلامية السودان رافضا التنوع والتعدد الموجود في العرق والدين والثقافة هذه التصريحات من رئيس الجمهورية توضح بصورة واضحه سياسات دولة الجلابة لان الإناء بما فيه ينضح. وعليه اي سلفاكير ان يعلم المهدد الاول له في تنفيذ سياساته تجاه تنفيذ برنامج قرنق في دعم الهامش هو إستمرار التيار الشيوعي في برنامج الحركة سيخلق له البلبله خاصة بعد التطور الكبير والتحولات التي حدثت للحركة الشعبية لتواكب مسيرة النضال وتجد القبول والدعم من المجتمع الدولي وبالتحديد بعد إنهيار المعسكر الشرقي اي الشيوعية في العالم .
ويبدو ان جبال النوبه هي الاخري تعاني بشدة من هذا الجانب اي تغلغل التيار الشيوعي بل تمكنه في تسيير اليات البرنامج واذكر في احدي لقاءات المواجهه بين عبدالعزيز الحلو ومجموعة من قيادات ابناء كادوقلي في مكاتب السكرتارية بكادوقلي في نهاية 2009 وكان بخصوص ما حدث في معايدة ابناء قبيلة كادوقلي والتي هاجموا فيها الحركة الشعبية واعتقد ان ذلك كان من منسوبي المؤتمر الوطني وكان هذا اللقاء علي ما اعتقد بمبادره من النشطاء بقيادة عبدالمنعم مكاوي وعمار ناصر لتصحيح الفهم الخاطئ الذي وصل للحلو وكنت حضورا لهذا اللقاء ، حقيقة كان لقاءا ساخنا عبر فية ابناء كادقلي في الحركة الشعبية بمراره عن استياءهم بالوضع الذي تمر به الحركة الشعبية وطالبوا بمؤسسية العمل لتصحيح المسار والانطلاق لتحقيق اهداف الثورة ...... واذكر ما قالة الرفيق المناضل عمار حسن بدوي (بانه يجب تطهير الحركة الشعبية من الشيوعيين والاسلاميين والانتهازيين حتي يستقيم الامر ) وقال ايضا للحلو أعمل حسابك يا كمرد منهم. (yes men واعتقد انه كان يقصدهم اي المذكورين اعلاة بجانب الملتفين حوله
وكنت اعتقد بان الحلو سياخذ وقفه علي اثر ما قاله ابناء كادوقلي لدراسة وتحليل الوضع العام لاننا في مرحله جديده من الثورة مرحلة الديمقراطية والشفافية والمحاسبة تلك المبادئ السمحة التي ورثناها من برامج الحركة الشعبية ودستورها ، ولكن للاسف ثار الحلو وتعامل بعنف في رده لبعض الاسئلة الخاصة بالعمل المؤسسي والتشاور مع اللجان والسكرتارية وفق القوانين واللوائح ، لكنه رفض ذلك وقال بانه لن يستشير حتي سكرتير الحركة الشعبية لانه هو ذاته امكن عايز يبقي وزير وقال انا المسئول عن الحركة في هذه الولاية !!! حقيقة بعد هذا اللقاء إتضح لي بان الحلو ليست رجل هذه المرحله، للدكتاتورية والانفرادية التي عكسها ولكنه في الوقت ذاته يستشير مجموعته في لحظات الصفاء الخاصة وهناك تتخذ القرارات الحاسمه لإقصاء وإبعاد فلان وفصل علان وتجميد نشاط فرتكان من الحركة الشعبية وإنذار ....... دون دراسة علمية وتحليل دقيق المهم المزاج والمجموعة اوالتيار الذي ينتمي إلية هؤلاء المفصولين او المبعدين حسب فهم مجموعة القياده فمن لا يتناسب معهم او يطاوعهم لا بد من التخلص منه، المهم المجموعات التي ذكرها الرفيق عمار حسن بدوي شيوعيون ، إنتهازيون وربما إسلاميون مصلحيون مقربون هم من يتم إستشارتهم إما السكرتارية ومجلس التحرير والمؤسسات الاخري فقد وضعت في الرفوف وسلة المهملات وجمدت انشطتها ورضوا بوضعهم هذا خوفا من الرفت والابعاد ..... ومن الطرف الآخر اللواءات الاربعه او الفرق لا ندري ربما تم ترقيتهم واعني كودي وجلاب وكوكو وكره اعتقد انهم لا يريدون خلق ازمات اضافية في المنطقة فتركوا الحلو يمرح ومنحوه فرصة الفشل الاخيرة وحتما سيتدخلوا يوما ( ما ) واعتقد بان هذا الما قد دنا وإقترب لان التلفون سيرن قريبا اي بعد 9يوليو ستتغير الامور وعندها لكل مقام مقال !!!!
المجموعه المحبوسه والمفصوله من الحركة الشعبية من طرف عبدالعزيز الحلو عبروا عن معارضتهم بكل صراحه لسياسات الحلو رشحنا انفسنا كمستقلين تلفون كوكو وعمر منصور فضل وصديق منصور الناير وآخرين كثر عبروا عن عدم رضاهم اما البقية الاخري فقد إستكانت وواصل الاخرون مع الزفه والكمبارس هذه حقيقة هي خيبة الامل الكبيرة والتي لم نتوقع حدوثها في جبال النوبة ... النوبة الذين يحاربون بشراسة إستطاع الحلو ترويضهم وإخضاعهم ولكن اعتقد بان ذلك لن يستمر كثيرا ...
انا شخصيا عندما ترشحت لمجلس الولاية التشريعي اصبحت العدو الاول للحلو واعوانه فقد برعوا في استخدام ابناء مناطق الدائره 19 سلارا ضدي بنشر الاشاعات والافتراءات اثناء الحمله الدعائية والتي فوجئت فيها بانه تم شرائي واصبحت مؤتمر وطني هاجمني الكثيرون من قواعدي في دائرتي الانتخابية ومنهم من هاجم وكلائي في مراكز الاقتراع يقولون لهم بان زولكم اشتروه وانتو جاين لشنو .. ما عندكم حاجه معانا بل وصل الامر الي طردهم وضربهم واعتقل البعض الاخر بصورة غير قانونية في مركز جلد مندري في اليوم الاول من الانتخابات في سابقة لم يحدث مثلها في تاريخ العملية الانتخابية مهما كانت شكليتها اثناء ممارسة العملية الديقراطية ومن الواضح ان سلوك البعض ممن انتسبوا للحركة اصبح اسوأ من المؤتمر الوطني الذي حاربناه اكثر من عشرون عاما بل اكثر من خمسون عاما ضد الجلابة نطالب بالديمقراطية ونحارب من اجلها وناتي في ذات الوقت ونضرب الوكلاء بل نعتقلهم لمجرد انهم وكلاء لمرشح مستقل يتهم بانه اصبح مؤتمر وطني بهذه الطريقة اضاعوا الكثير من ابناء النوبة المخلصين في فترة النضال المسلح يا للهول .... لقد خلق عبدالعزيز اكبر فتنه في فترة قيادته لجبال النوبه بين القبائل وبين القدم والجدد في الجيش الشعبي والحركة الشعبية وبين الشرقية والغربية . والفنته الكبري هي ان صديق منصور عنصري ويكره الاما (النيمانج) مع ان اغلب اصدقائي وزملائي منذ طفولتي ودراستي وحتي هذه اللحظه جلهم من ابناء الاما احترمهم ويحترمونني فهذه فرية اخري خلقتها القيادات الوسيطه من ابناء بعض القبائل لا داعي لذكرها في الحركة الشعبية والذين يتطلعون ليتبواوا مناصب قياديه عليا ووجدوا ان صديق منصور الناير هذا القيادي الذي ظهر بقوه يزعجهم بل يضايقهم وبدعم من الحلو تناقلت الاشاعات والاكاذيب ضد ي خاصة بعد مؤتمر الاجانق الثالث (الاول كان في والي والثاني كان في اطو بمناطق الانشو ) مع العلم بان مبدأ إقامة المؤتمرات في حد ناتها كانت بتوجية من عبدالعزيز نفسه خاصة بعد نجاح مؤتمر كل النوبة الاول . الا ان مؤتمر وتجمع الاجانق اصبح جريمه يحاسب عليها صديق منصور ومجموعته في القبيله هكذا تدار الاشياء في جبال النوبه عبر اليات الحركة الشعبيه التي يوجهها الحلو حسب مزاجه ورغم ان دستور الاتحاد واضح يتناول الجانب الاجتماعي والاقتصادي للقبيله كما ان القرارات والتوصيات واضحة وفي متناول الايدي إلا انهم اكتشفوا ان الاجانق هي كبري القبائل في جبال النوبة وهي تجمع لكل الوان الطيف السياسي وليس للحركة الشعبية وحدها فكان لا بد من التخلص من قياداتها القوية وقد تم وضع برنامج مرتب بدقه لفصل محمد كرتكيلا صالح وعمور منصور فضل وصديق ومنصور الناير بالاضافة لتجميد انشطة وانذار كل من فؤاد حماد شنيب ونزار ومحي الدين وإستهداف كل ابناء الاجانق كما حدث من قبل عند استهداف كل من جلاب ودانيال كودي ومن قبلهم القاده الذين إستشهدوا امثال عوض الكريم ابوصدر و محمد جمعة ووووووالخ هذه الفتنه خلقتها مجموعة في الحركة الشعبية لحرق صديق منصور بين قواعده ومناصرية وبدات الاشاعات تتناقل هنا وهناك بان الاجانق تم تكوينه لخرق الحركة الشعبيه لصالح المؤتمر الوطني في المنطقة وضد بعض القبائل في المنطقة وبدات العداوات والاستفزازت والاعتقالات واشياء كثيرة سناتي إليها لاحقا ورغم ان الرفيق عمار آمون هو لاب الروحي لهذا الاتحاد وكرتكيلا كان رئيس المؤتمر الثاني الا ان صديق اصبح هدف القيادات الوسيطه لابناء بعض القبائل لنشاطه وقبوله في الاوساط السياسية.فكان لا بد من إبعاده والتخلص منه بفصله من المجلس التشريعي ولا يتم ذلك إلا بفصلة من الحركة الشعبية لان دستور الولاية يحمي العضو ولا يفصل الا وفق ستة حالات لا تتوفر في حالتي ولكن ما تم هو فصل سياسي إشترك فية حتي المؤتمر الوطني داخل وخارج المجلس التشريعي . يعتقدون بان هذه الوظيفة الدستورية كبيره لا استحقها دون مراعاة للامكانيات والقدرات السياسية والعلمية وتراكم الخبرات ،ورغم ذلك هناك من شغل وظائف دستورية علي المستويات المختلفه الاتحادية والولائية من غير ان يروا حتي كاودا او يتدربوا في الجيش الشعبي لكنهم تقلدوا مناصب دستورية كبيرة ولكن صديق اصبح خميرة عكننه فلا بد من إبعاده رضيت انا بالابتعاد والفصل وكل الاشاعت التي اساءت لسمعتي ولكن يبدو ان الهم لم يرضي بي بحيث لا زالوا يلاحقوني في حياتي الخاصه بالإتهامات والإفتراءات الخطيرة ومنها :----
1/ ان صديق منصور عنده جيش في منطقته ولكن ضد من لا ادري بل اصبحت اصدق ذلك من كثيرة ترداده بين الناس .
2/ صديق منصور جاب دبابات ودساها في جغب الجبال ، شيئ لا يتصوره العاقل ويبدو ان إستخبارات الحكومه ذهبت هي الاخري للتحقق من تلك اللإفتراءات بإستجواب البعض من افراد اهلي في المنطقه في سابقة غريبة وخطيرة
3/ صديق منصور عمل حزب جديد .
4/ صديق منصور إنضم لحركات دارفور .
5/ وصديق اشتروه ناس المؤتمر الوطني ب 2مليار جنيه .
6/ صديق منصور نازل مستقل عشان يشتت اصوات الحركه الشعبية .
7/ المرشح المستقل ما بيجيب حاجه اذا فاز ودخل المجلس التشريعي لذلك حرضوا الناس بعدم التصويت لي رغم مواقفهم الايجابية تجاهي .
8/ تحريض الناس لعدم حضور إجتماعات صديق منصور في سابقة لم يقرها قانون الإنتخابات في اي مكان في العالم .
9/ تخويف النساء وإرهاب الناس ودفعهم لعدم الادلاء باصواتهم لي .والتزوير نهارا جهارا وعندما احتج موكلي كان إحتجاجه جريمه ضرب واعتقل علي اثره.
ومن الواضح انه تم تكوين غرفة عمليات خاصة ضد صديق منصور لابعاده نهائيا من ممارسة اي عمل سياسي في ظل وجود الحلو وحاشيته ويبدو ان هناك قرارات خطيرة صدرت ولم تنفذ بالاعتقال كما حدث لتلفون كوكو وربما بالتصفية الجسدية كل ذلك نسمعه في الشارع العام وحدث بلا حرج ......كما تم عمل منظم لمنع سفري مع المهندس محمد كرتكيلا صالح الي امريكا للتدريب المتقدم في الادارة والقيادة والمشورة الشعبية وطرق التفاوض في 2010 م و كل ذلك
بحجة اننا مفصولين من الحركة الشعبية دون معرفة مصدر البرنامج ووصل الامر الي تحريض البعض من ابناء النوبة في الولايات المتحده الامريكية لعدم التعامل معنا ، مع ان هذا البرنامج التدريبي كان برنامجا خاصا قمنا باقتراحه للمنظمات وبعض الافراد الذين تعاطفوا معنا كنوبة في نضالنا ضد الظلم بعد تدريبنا في يوغندا ونحن من سعينا لكل هذه البرامج لا علاقة للحلو بها ولكنه يريد ان يكتم حتي الانفاس هذا شيئ غريب .
فبدلا من عمل غرفة عمليات للمؤتمر الوطني العدو الاول للحركة الشعبية وكل الجماهير المهمشة في السودان بدأو خلق الصراعات الداخلية ضد جلاب وكودي وتلفون ويوسف كره وكنت اتمني اشراكهم في حفل تدشين البرنامج الانتخابي للحركة الشعبية في كادقلي كمناضلين سطروا التاريخ باحرف من نور لكن تم تغيبهم عمدا . ويبدو ان المؤامرات التي خطط لها ووردت في جريدة الانتباه بتاريخ 9/5/2011م صحيحة ان لم يكن كلها فبعضها صحيح والخاص باقصاء كل من جلاب ودانيال كودي ومجموعاتهم وانا لا ادري متي يصحا هذا الحلو من نومه العميق ويبدوا انه ومع كراسي السلطه نسي رفاق الدرب وتمادي في ارتكاب الاخطاء تلو الآخر الي ان صعب علية التراجع خسر المجلس التشريعي الوطني سابقا والولائي حاليا وهو الجهه المنوطه بتنفيذ المشورة الشعبية ويصارع علي منصب الوالي الذي قيل انه رفضه عندما جاءت دورته في التناوب قبيل الانتخابات . فبدلا من التفكير في العمل السياسي الكبير علي مستوي السودان كرس كل جهوده للتخلص من خصومه من قيادات النوبه بما فيهم القيادات الجديده (الكوادر) .
تلفون كوكو حبس ولكنه اراد ان يرسل رساله اعتقد انها قويه في ظل تعمد الحلو ولم يفرج عنه الي ان تمت الانتخابات واعتقد انه عبر عن حقه الشرعي كمعارض لسلوك الحلو في إداره الولاية ولانه احد ابناء النوبة المخلصين ولا يخشي في سبيل جبال النوبة لؤمة لائم نحيية من علي البعد ونناشد الرفيق القائد سلفاكير ان يطلق سراحه طالما إنفصل الجنوب فلابد للنوبة من إجاد خيارات اخري وقيادات جديده لمواصلة النضال لاننا وفي حساباتنا الاستراتيجة حسمنا امر الحلو لفشله في قيادة النوبة ولا نريدكم يا رفيق ان تضغطوا علي النوبة اكثر من اللازم .لقد عبرنا عن معارضتنا للحلو وارسلنا رسائل قوية ، والمعارضه في راينا شيئ طبيعي في العمل الديمقراطي وسلوك حضاري ومن يرفض ذلك ويعتبر معارضيه اعداء هو في شخصه مريض وعدو لنفسه ،لان النضال المسلح غالبا ما ينتهي بالممارسه الديمقراطية بكل ما تحمله الكلمه من معاني ومباديئ ساميه فلا بد من ما ليس منه بد وإن طال السفر .
ونواصل.............
الحلقه القادمه :-
تحليل إستراتيجي لنتائج الانتخابات التكميلة ومعضلة الفائز بمنصب الوالي واثر كل ذلك علي مستقبل الاستقرار في السودان
siddig mansour [[email protected]]


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.