لجان مقاومة النهود : مليشيا الدعم السريع استباحت المدينة وارتكبت جرائم قتل بدم بارد بحق مواطنين    كم تبلغ ثروة لامين جمال؟    شاهد بالصورة والفيديو.. حسناء الشاشة نورهان نجيب تحتفل بزفافها على أنغام الفنان عثمان بشة وتدخل في وصلة رقص مؤثرة مع والدها    حين يُجيد العازف التطبيل... ينكسر اللحن    شاهد بالفيديو.. في مشهد نال إعجاب الجمهور والمتابعون.. شباب سعوديون يقفون لحظة رفع العلم السوداني بإحدى الفعاليات    أبوعركي البخيت الفَنان الذي يَحتفظ بشبابه في (حنجرته)    جامعة ابن سينا تصدم الطلاب.. جامعات السوق الأسود والسمسرة    من رئاسة المحلية.. الناطق الرسمي باسم قوات الدعم السريع يعلن تحرير النهود (فيديو)    شاهد بالصور والفيديو.. بوصلة رقص مثيرة.. الفنانة هدى عربي تشعل حفل غنائي بالدوحة    تتسلل إلى الكبد.. "الملاريا الحبشية" ترعب السودانيين    بحضور عقار.. رئيس مجلس السيادة يعتمد نتيجة امتحانات الشهادة السودانية للدفعة المؤجلة للعام 2023م    إعلان نتيجة الشهادة السودانية الدفعة المؤجلة 2023 بنسبة نجاح عامة 69%    والد لامين يامال: لم تشاهدوا 10% من قدراته    احتجز معتقلين في حاويات.. تقرير أممي يدين "انتهاكات مروعة" للجيش السوداني    هجوم المليشيا علي النهود هدفه نهب وسرقة خيرات هذه المنطقة الغنية    عبد العاطي يؤكد على دعم مصر الكامل لأمن واستقرار ووحدة السودان وسلامة أراضيه    منتخب الشباب يختتم تحضيراته وبعثته تغادر فجرا الى عسلاية    اشراقة بطلاً لكاس السوبر بالقضارف    المريخ يواصل تحضيراته للقاء انتر نواكشوط    الحسم يتأجل.. 6 أهداف ترسم قمة مجنونة بين برشلونة وإنتر    استئناف العمل بمحطة مياه سوبا وتحسين إمدادات المياه في الخرطوم    هيئة مياه الخرطوم تعلن عن خطوة مهمة    هل أصبح أنشيلوتي قريباً من الهلال السعودي؟    جديد الإيجارات في مصر.. خبراء يكشفون مصير المستأجرين    باكستان تعلن إسقاط مسيَّرة هنديَّة خلال ليلة خامسة من المناوشات    ترامب: بوتين تخلى عن حلمه ويريد السلام    إيقاف مدافع ريال مدريد روديغر 6 مباريات    تجدد شكاوى المواطنين من سحب مبالغ مالية من تطبيق (بنكك)    ما حكم الدعاء بعد القراءة وقبل الركوع في الصلاة؟    عركي وفرفور وطه سليمان.. فنانون سودانيون أمام محكمة السوشيال ميديا    تعاون بين الجزيرة والفاو لإصلاح القطاع الزراعي وإعادة الإعمار    قُلْ: ليتني شمعةٌ في الظلامْ؟!    الكشف عن بشريات بشأن التيار الكهربائي للولاية للشمالية    ترامب: يجب السماح للسفن الأمريكية بالمرور مجاناً عبر قناتي السويس وبنما    كهرباء السودان توضح بشأن قطوعات التيار في ولايتين    تبادل جديد لإطلاق النار بين الهند وباكستان    علي طريقة محمد رمضان طه سليمان يثير الجدل في اغنيته الجديده "سوداني كياني"    دراسة: البروتين النباتي سر الحياة الطويلة    خبير الزلازل الهولندي يعلّق على زلزال تركيا    في حضرة الجراح: إستعادة التوازن الممكن    التحقيقات تكشف تفاصيل صادمة في قضية الإعلامية سارة خليفة    الجيش يشن غارات جوية على «بارا» وسقوط عشرات الضحايا    وزير المالية يرأس وفد السودان المشارك في إجتماعات الربيع بواشنطن    حملة لمكافحة الجريمة وإزالة الظواهر السالبة في مدينة بورتسودان    ارتفاع التضخم في السودان    شندي تحتاج لعمل كبير… بطلوا ثرثرة فوق النيل!!!!!    انتشار مرض "الغدة الدرقية" في دارفور يثير المخاوف    مستشفى الكدرو بالخرطوم بحري يستعد لاستقبال المرضى قريبًا    "مثلث الموت".. عادة يومية بريئة قد تنتهي بك في المستشفى    وفاة اللاعب أرون بوبيندزا في حادثة مأساوية    5 وفيات و19 مصابا في حريق "برج النهدة" بالشارقة    عضو وفد الحكومة السودانية يكشف ل "المحقق" ما دار في الكواليس: بيان محكمة العدل الدولية لم يصدر    ضبط عربة بوكس مستوبيشي بالحاج يوسف وعدد 3 مركبات ZY مسروقة وتوقف متهمين    الدفاع المدني ولاية الجزيرة يسيطر علي حريق باحدي المخازن الملحقة بنادي الاتحاد والمباني المجاورة    حسين خوجلي يكتب: نتنياهو وترامب يفعلان هذا اتعرفون لماذا؟    من حكمته تعالي أن جعل اختلاف ألسنتهم وألوانهم آيةً من آياته الباهرة    بعد سؤال الفنان حمزة العليلي .. الإفتاء: المسافر من السعودية إلى مصر غدا لا يجب عليه الصيام    بيان مجمع الفقه الإسلامي حول القدر الواجب إخراجه في زكاة الفطر    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



تُرهات عايدة موسي ونفث سمومها عبرإبوني (Ebony )!! .. بقلم: ابوبكر يوسف إبراهيم
نشر في سودانيل يوم 25 - 06 - 2011


بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى:(هَذَا بَلاغٌ لِلْنَّاس وَلِيُنْذَرُوْا بِه وَلِيَعْلَمُوَا أَنَّمَا هُو إِلَهٌ وَاحِد وَلِيَذَّكَّر أُوْلُو الألْبَابْ) ..الآية
هذا بلاغ للناس
إستهلالة:
 لا بد من أن نعطي مثالاً له صلة بالموضوع لنعرف فرق التصرف بين حدث يمس أمن دولة شقيقة بجوارنا وبين تصرف بناتنا وأبنائنا وكيف يجندون ضد الوطان فيصبحوا أبوقاً وبوماً ينعق بخرابه، وخُدامةاً مأجورين لأجنداتٍ خارجية ؛ هذا بالرغم من محاولات تخفيهم خلف لآفتات منمقة ؛ حدث هذا بعد أن ُفتحت لهم مصارع أبواب قنوات تدّعي الاستقلالية كقناة " إبوني Ebony "؛ وهن /هم يحملون في أجوفهن وأجوافهم كل مهام التخابر والتآمر ضد الوطن دون حياءٍ أو خجل.
 المثال: الصحفي ومقدم برنامج (48) ساعة بقناة الحياة المصرية؛ إستضاف زميلة له صُحفية لا داعي لذكر إسمها - أبّان ثورة (25 يناير) إفتتأت عليه ببهتانٍ مبين وعلى بعض زملائها الذين يُشهد لهم بالمعارضة النزيهة والشريفة لنظام مبارك المُباد حتى قبل سقوطة ؛ وهم ممن كان لهم مواقف مشهودة شامخة وعظيمة قبل وأثناء وحتى بعد الثورة في ميدان التحرير وبل وتحريكها وحماية مكتسباتها والتي تحاول هذه الصحفية وأمثالها إجهاضها خدمة لاجندات خارجية . لم يكن هؤلاء الشرفاء مستضافين في تلك الحلقة مما دعا الاستاذ/ سيد على لأن يقول لها " يا شيخة إتقي الله " وعقاباً له لمناصحته هذه خرجت عقب إنتهاء استضافته لها ؛ وتوجهت لقناة منافسة وكالت الاتهامات للأستاذ سيد على وأعلنت أن في لقائه معها أنه َقّر من شأن الشباب ثوار (25 يناير ) ؛ وبالطبع إتضح أنه إفتئات وحديث إفكٍ وبهتان ؛ إذ ثبت أنه لم يصدر من الاعلامي سيد على إطلاقاً ما زعُمت ؛ مما حدا به على التداخل الفوري مع مقدمة البرنامج في القناة المنافسة ليدحض ما صرحت به تلك الصحفية وذلك عقب استضافته لها وتوجهها للقناة المنافسة لتدلي ضده بحديث الافك . صدر بالأمس حكماً يبريء الاستاذ سيد على وزميلته في تقديم البرنامج يومها الاعلامية اللآمعه هناء السمري وكذلك معد البرامج وأتى في الحكم أنهم أتبعوا المعايير والاصول المهنية باحترافية وحيدة .
 نأتي لدور الصحفية التي افتتأت على مستضيفها؛ ولا بد لنا من أن نربط هذا الفعل بما أقرت به الصحفية بنيلها تدريباً عالياً من قبل أحد منظمات المجتمع المدني ((NGOs الأمريكية في " صربيا " والمعنية بنشر الديمقراطية!! ؛ بل وكذلك خمسة من زملائها تمّ تدرببهم في أمريكا ومحور التدريب هو المطالبة "بالديمقراطية في الدول العربية والافريقية " ؛ بالطبع مثل هذه الدورات؛ هي دورات تتكفل بها جهات أجنبية وتتكفل بتغطية جميع تكاليفها، بدءً من تذاكر السفر والاقامة في فنادق الخمسة نجوم حتى دفع النثريات وهي ما إصطلح على تسميته " بوكت مونيPocket Money" وبالطبع هذا هو الأهم والذي يسيل له لعابهن/ لعابهم والذي على أساسه يتحدد حجم النشاط الذي سيقدمنه / يقدمه المتدرب وأيضاً مدى دقة تنفيذ ما تؤمر/ تؤمر به المتدرب/ المتدربة وجحم ما تقدمه من معلومات وخدمات ونشاط وبناء عليه تحدد المكافأة الشهرية أو مقابل القطعة أو المهمة ، وبعد عودتهم/ عودتهن لبلادهم/ بلادهن لابد من وجود جهة متمثلة إما في مراكز بحثية مكاتب دراسات استراتيجية تتولى أمر إدارتهم /إدارتهن بتكاليف نشاطاته ومناشط للتفيذ ؛ وأكثتاهم /أمثالهن ينشطن منذ عقد التسعينات في السودان وعلى عينك يا تاجر ويزلولون/ يزاولن نشاطهن في العلن على مرأى ومسمع من الدولة وأجهزتها الأمنية.. إنهم / إنهن جزء فاعل من عمليات تنفيذ " مؤامرة" – آسف - وحتى لا يقال أننا مسكونون بعقدة " المؤامرة دعنا نسمّها مخطط لنشر "الفوضى الخلاقة" والتي لم تشمل أي قارة في الدنيا غير أفريقيا والبلاد العربية الاسلامية فقط ؛ علماً بأن مُخدميهن /هم يوفرون لهم غطاء التنقل والدعم الاعلامي بتسخير وسائل إعلامية معينة أصبحت معروفة للجميع!!
المتن:
 من بالله عليكم من في السودان قاطبةً سمع عن " عايدة موسى " قبل أن وتخرج من السودان وتنضم للحركة الشعبية – قطاع جبال النوبة؟! أما بعد أن انضمت للحركة الشعبية ونالت التدريب الكافي لدى أصحاب الأجندات المعدية ؛ وبعد اتفاقية نيفاشا بدأنا نسمع صوتها ونشاطها عن حقوق المرأة والطفل في جبال النوبة بحسب أنها منطقة نزاعات!!. بالطبع غطاء النشاط الذي تقوم به عايدة موسى في ظاهره الرحمة وباطنه العذاب ؛ في ظاهره الرحمة إن كانت فعلاً وبصدق صاحبة تجربة سابقة عملت في مناطق مختلفة من مناطق النزاعات من أجل المرأة والطفل ؛ ولكن أن يستغل هذا العمل الانساني كدعوة إنسانية بالمطلق وتوظف لتنفيذ أجندات خارجية فهذا هو التخابر والعمالة والتآمر عينها!!.
 وحتى لا يقال إننا نرمي عايدة موسى بالباطل ؛ فأرجوكم اطّلعوا على ملخص المقابلة التي أجرتها معها قناة إيوني(Ebony) أول من أمس وأعيدت وستعاد عدة مرات بغرض الترويج للعداء ؛ وكما هي عادة هذه القناة والتي أصبح جلّ برامجها الحوارية تعمل وتؤلب ضد السودان الأم ؛ هذه هي القناة التي تدعي الاستقلالية كذباً ؛ انبرى عندما كتبت ولفتُ النظر إلى توجهها وممارساتها وبرامجها الحوارية والتي تتسم بالعداء والحقد للسودان الأم وأهله ؛ إنبري فجأةً للدفاع عنها نفرٌ لم نسمع به قبلاً ؛ وفجأةً إنهال عليّ من سيلٌ من الرسائل التي في أحسن أحوالها كانت تهاجمني أما غالبيتها فكانت عبارة عن موشحات في السباب بأقذع الألفاظ ؛ كل هذا لا لشيء ؛ بل لمجرد إبداء رأي؛ والعجيب أن كل من انبرى للدفاع عنها اتضح لي بالتقصي أنه عضو فاعل فيما يسمى بمنظمات المجتمع المدني ؛ وهم منتشرون كما الجراد في حقول الذرة!!؛ .
 سأستعرض في مقالٍ آخر أسماء أصحاب تلك الرسائل التي وصلتني والمنظمات والمراكز المشبوهة التي يتبعون لها. فليتحلى كل من هؤلاء بالشجاعة الأدبية وليقل لنا أنه كتب كلمة واحدة بحق الوطن وليس ضده ؛ بل وليعلنوا لنا أين كانوا وأين كان كل هذا الحشد من منظمات العمل (المدني) الذي نشاهد اليوم قبل مشكلة الجنوب ودارفور؟! ؛ وللعلم هذه المنظمات المشبوهة هي تختلف في مهامها عن كثيرٍ من جمعيات العمل "الطوعي الانساني" المباشر؛ بل حتى جمعيات العمل الاغاثي فبعضها ضبط وهو يمارس أنشطة مشبوهة غير مصرح بها؛ والتي منحت تصديقاً يحدد االنشاط مجال الممارسة الذي من أجله سمح لها بدخول البلاد ؛ وليس ببعيد عن الأذهان تلك التي قامت الحكومة بطردها من دارفور إذ ثبُت للدوائر الأمنية أنها تتآمر وتعمل ضد الدولة وتجمع المعلومات وتفبرك أحداثاً وهمية بغرض إدانة السودان ؛ فهل هذه منظمات عمل إغاثي إنساني ؟! عموماً لدى الجهات الأمنية من الادلة والمستندات ما كشفت عنه في مؤتمراتٍ صحفية وعبر الفضائيات فأحاطت الرأي العام السوداني والاقليمي والدولي بهذه المهام بهذه الممارسات التي لا تتفق وطبيعة النشاط المصرح لها به من قبل الحكومة.
 بالطبع ليس من قبيل الصدفة أو إنها من باب الاحسان والصدقةً في سبيل الله و ليس بالطبع حباً في الانسانية المعذبة ؛ أن تكرر عايدة موسى مع كل بداية إجابة في الحوار " بلآزمة " فيها السم كله ؛ بل هي دعوة صريحة للتدخل الأجنبي وللتدويل ؛ فقالت بوصفها ناشطة حقوقية وعضو الحركة الشعبية لتحرير السودان : " نحمل المجتمع الدولي ومنظمات الأمم المتحدة ومنظمات المجتمع المدني العالمية " مسئولية حماية المرأة والاطفال في جبال النوبة من التطهير العرقي ؛ ولا بد من التدخل السريع بإقامة المعسكرات للنازحات وأطفالهن ؛ وأعلنت دعوةً كانت في ظاهرها دعوة إنسانية وفي باطنها دعوة للتدخل الأجنبي إذ قالت: إن المرأة في جبال النوبة يجب أن تنعم بالسلام وتعيش في أمنٍ وطمأنينة لأنها راعية الاجيال وأن يكف " حزب المؤتمر الوطني " عن بممارساته اللا إنسانية ضد المرأة خاصة " ما حدث أخيراً " ولولا حماية الحركة الشعبية لهن ولاطفالهن لكان الحاد أسوأ وأكثر تعقيداً.!! .
 عجبي ؛ يبدو أن عايدة موسى أغفلت " باستهبالٍ" مفضوح أن الحركة الشعبية هي من قام بالهجوم الغادر بقيادة عبد العزيز الحلو ؛ فكيف بالله عليها يصبح الجلاد هو حامي النساء الأطفال في جبال النوبة. لم تأتِ عايدة موسى على المصطلج الديمغرافي للمنطة بأنه " ولاية جنوب كردفان كتوصيف بل ركزت ولحاجة في نفس يعقوب – لا تخفى حتى على الاطفلٍ الرضع – لتثبت تدليساً أن قضيتها ما هي إلا قضية تمييز وتطهير عرقي جهوي بين عرق ونوع لوفرض سيطرة وتميز يصل حد الاجتثاث!!.
الحاشية:
 حتى تتضح لنا الرؤيا علينا طرح بعض الأسئلة على تلك الناشطة عايدة موسى ولن نطالبها بالاجابات بل سنترك الاجابة عليها لفطنة القاريء.
1) لم تفصح الناشطة عايدة موسى وتعلن للقراء أو على الملأ عن مصادر تمويل نشاطها كمنظمة مجتمع مدني (NGO) ؟!
2) من يُمول نشاطها؟! هل هي جهة أجنبية أم هي الحركة الشعبية قطاع الشمال وقطاع جبال النوبة؟!
3) هل تتفق معي عايدة موسى أن نصيب الجنوب من أموال البترول كان يفترض أن يوجه لتنمية الجنوب لتحقيق بعض من مشروعات التنمية العاجلة لتوفير أبسط مقومات ضروريات الحياة للمرأة والطفل في الجنوب طالما هي ناشطة في مجال حقوق المرأة بدلاً من تبديدها في حروب إعلامية دونكشونية؟!
4) هل من المنطق أن تقبل داعية مثلها لحقوق المرأة والطفل ومهتمةٌ بالتحديد لما يجري في مناطق النزاعات أن تصرف عائدات نفط الجنوب من قبل الحركة الشعبية لتأجيج الصراع وتنمية العداء وزرع الفتن الاثنية بين أبناء السودان أم توجه لتنمية المرأة وأصفال الجنوب؟!
5) ألم تشعر عايدة موسى بأن الحركة الشعبية وبعد أن إختارت الانفصال أنها إستغلتهم كمخلب قط ضدأهليهم وزرع الفرقة بين نسيج مجتمع الولاية وغرس الفتنة حتى تتوقف التنمية والتي بها فقط يتحقق رفاه انسان الولاية ثم تخلت عنهم ولفظتهم؟
6) ما الغرض من توظيفها وأمثالها لشعارات اعلامية ضد وطنها وهل فعلاً أن هذه الشعارات تحقق ما تنتظره المرأة في منطقتها؟!
7) هل أوصدت الحكومة الأبواب في وجهها أي رفضت اسهاماتها الايجابية في المساعدة على النهوضبانسان الولاية ؟!
8) لماذا لم تنخرط عايدة موسى في الانشطة النسوية السلمية الوطنية داخل الولاية أو داخل الوطن؛ أم أن التدويل هو مهمتها التي وظفت من أجلها وأن جهات أجنبية تحركها تعتقد أنها خفية هي من يحركها وهي منظمات معلومة للجميع وتسعى عبر أمثالها للتدويل لفتح بؤر جديدة؟!
9) لم تفصح صراحة عايدة موسى عمن دبر الهجوم الغادر على جنوب كردفان وشرد الاهالي سواء في البرام أم أمدورين أم كادقلي على سبيل المثال لا الحصر؟! أهي الحكومة أم الحركة الشعبية بقيادة عبدالعزيز الحلو أم الحكومة؟! ؛ بل بدت كما لوأنهاعظة تهدي القوم للسلام من أجل الانسانية المعذبة متمثلة في المرأة والاطفال ب ( جبال النوبة )!!
10) فلتتحلى عايدة موسى بالشجاعة الأدبية وتقول لنا أن الهدف من الهجوم كان تشريد المرأة والاطفال وحرق مساكنهم ونهب مقدراتهم واجبارهم على النزوح لخلق واقع يبرر التدويل – وهي التي تدعي زوراً وبهتاناً أنها تدافع عن حقوقهما - ؟!
11) هل دور عايدة موسي ومثيلاتها يتمثل في الدعم الاعلامي عبر قناة ابوني (Ebony ) إفتراضاً أن هذا هو ما سيخلق واقعاً جديداً على الأرض ؛ فإن كان هذا غير صحيح ؛ فلماذا إذاً لم تستضيفها قناة ايبوني(Ebony ) لتظهر علينا بطلعتها البهية إلا في هذا الوقت بالتحديد؟!
هامش:
 ما يدهشني ويدعوني الكثيرون مثلي ؛ أن إعلامنا والصحف موالاة المعارضة وحتى صحف موالاة حزب الحكومة تحاول أن تختزل العلاقة التفاوضية بين حزبين هما الحركة الشعبية والمؤتمر الوطني ؛ بينما الحقيقة أنها علاقة تفاوضية بين الحكومة السودانية المركزية وحكومة الجنوب ؛ أما أن تُنسب المفاوضات إلى حزب المؤتمر والحركة الشعبية ؛ فهذا يقيناً مقصود من قبل الحركة الشعبية لتقوية وضعها بين أبناء الجنوب حتى تكرس لإقصاء مكونات العمل الحزبي الجنوبي وتنفرد بالحكم ؛ وفي ذات الوقت لعزل عن بقية مكونات المؤسسات الحزبية عن أي تقارب أو توافق مع حزب المؤتمر الوطني في الشمال لأن الحركة الشعبية تعتقد بأنها ألفت قلوب هذه الأحزاب فأصبحت حليفاً لا يخالفها .!!
 فعلاً إستثمرت الحركة الشعبية في انشاء مؤسسات اعلامية صحفية بالشمال كأبواق وأطلقت قناة فضائية ؛ وكل هذا تحت ستار من شخصيات إعلامية ورجال أعمال جنوبين رحتى تتمكن من أن تنفث سموم أحقادها ؛ ومن أجل ذلك صرفت أموالاً طائلة على قطاع الشمال لشراء الاقلام والأفواه والذمم ؛ بل وتحملت تكاليف تسيير مسيرات معروفة الاهداف تجاهلها عامة الشعب ؛ بل وتنظيم مؤتمرات كمؤتمر " جوبا" الذي حشدت له كثير من رموز الاحزاب الشمالية التقليدية والتي هرولت ولم تراعِ حرمة وقداسة الوطن وجرت وراء مصلحتها الذاتية وأعتقدت أنها بذلك تُسرع بتنفيذ مصطلح ضلالها القديم " تفكيك النظام" حتى تقفز إلى سدة الحكم ؛ وبفعل تحالفها هذا مع الحركة الشعبية وبلا وعيٍ منها أكسبت الانقاذ تأييداً شعبياً متزايداً ومتعاظماً لأنها ربما لا تملك آليات ووسائل أستقراء توجهات رجل الشارع السوداني ومدى حساسيتة ضد الإستقواء بالأجنبي ؛ يحدث هذا برغم ممارستها الطويلة للعمل الحزبي وهذا يدل على أنها لا تملك تجارب متراكمة بل تجربة واحدة نسختها لتكررها على مدي نصف القرن من أعمارها وهذا خطأ قاتل أن لا تحسب حساب التطور الفكري وحراك المجتمعات . هذا يثبت أحد أمرين ؛ إما أنها لا تعبأ برأي الشعب السوداني وإما أنها لا تجيد تقدير المواقف السياسية واستطلاع الشارع . بالطبع كان هدف الحركة الشعبية من وراء كل هذا هو التحشيد وتأليب ما يسمى - من باب النفاق والدجل السياسي - " بالمجتمع الدولى" ضد التوجه الاسلامي لحزب المؤتمر بحسب أن الاسلام هو العدو الجديد للغرب!!
 وحتى ما يسمى بالمجتمع الدولي بدا له جلياً مؤخراً مدى إفك وتلفيق وتركيب الحركةالشعبية بإفتعال مواقف أو إرتكاب حماقات وأحداث للنيل من حكومة السودان بغرض جرها إلى نزاعات جديدة ؛ فانكشف للغرب سلوك وممارسات الحركة حتى بعد أن هرول إليها " أولاد أبيي" فمنهم من سافر لنيويورك لمقابلة سوزان رايس وبعضٌ أخر إلى واشنطن للوقوف بأعتاب أوباما لاستجداءً الآستقواء بهم فوعدتهم واشنطن بالسند الاعلامي فقط لا غير!! . بدت مواقف أمريكا والاتحاد الاوروبي في التغير خاصة في الكواليس ؛ رغم ما تظهره في العلن من التشدد الاعلامي ضد بلادنا.
 مبدئياً حكومة السودان لا تتعشم خيراً في الادارة الأمريكية ولا في الاتحاد الأوروبي ؛ فكما قال البشير : ( نحن لا نخاف من عصاهم ولا نطمع أو يسيل لعابنا لجزرتهم ؛ فقد تعودنا منهم عدم المصداقية ولكننا نوفي بعهودنا وإلتزاماتنا لأن هذه مبادئنا وتوجهنا الذي نحترمه).!!
 توجهوا معي إلى الله م بالدعاء أن يحفظ الله وطننا من كيد الخونة من أبنائه والغرباء وأدعو الله معي أن يهدي عايدة موسى وأمثالها إلى طريق الرشاد وأن يكفأذاهم عن الوطن وأهله ؛ فقد أثخنوه جراحاً مقابل حفنة دولاات . وننبه عايدة وأمثالها أن الشعب السوداني شعب ذكي وأن كانت الأمية التعليمية متفشيةً نسبياً بين أهله إلا أنه يمتاز وينفرد بعدم الأمية السياسية وهو يدركٌ لمن يحرك أمثالها ومن يدفع لها.!!
 الغرض من هذا المقال بالطبع كشف عايدة موسى وأمثالها للقاريء رغم أننا لا نشك في ذكائه إطلاقاً ؛ وفي ذات الوقت يمكن لعايدة أن تقدم هذا المقال لسادتها لتثبت لهم مدى نشاطها وتحركها فتحصل على الأجر والمكافأة سواء حفنة من دولارات أو يوروهات !! .. أعوذ بالله ؛ بئس الأجر والمكافأة لخسة ونَتن لمن إحترفن المتاجرة بأوجاع الأهل والوطن!!..
من القرأن الكريم؛ قال ربنا سبحانه وتعالى: {رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً ۚ إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ﴿8﴾ رَبَّنَا إِنَّكَ جَامِعُ النَّاسِ لِيَوْمٍ لَا رَيْبَ فِيهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ لَا يُخْلِفُ الْمِيعَادَ}[آل عمران]
abubakr ibrahim [[email protected]]


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.