نفى المؤتمر الوطني انهيار المفاوضات الجارية حول الاتفاق الاطارى الموقع بين الحكومة وقطاع الشمال بالحركة الشعبية أو وجود خلافات داخل الحزب حول الاتفاق. وأشار الناطق الرسمي أمين الإعلام بالحزب البروفسير إبراهيم غندور في حديث للصحفيين في هذا الصدد إلى أن التنوير الذي قدمه رئيس الجمهورية رئيس الحزب المشير عمر البشير لدى لقائه الرئيس امبيكى بأديس أبابا مبنى على ماخرج به الاجتماع الأخير للمكتب القيادي للحزب الذي ترأسه الدكتور نافع على نافع نائب الرئيس لشؤون الحزب الذي خصصه للتداول حول هذا الاتفاق. وقال إن لقاء الرئيس بامبيكى والحديث حول الاتفاق يعنى انه لم ينهار وان المشاورات حوله لا تزال مستمرة ، وأكد غندور أن الوطني على قلب رجل واحد. إلى ذلك نفى أمين الإعلام الناطق الرسمي باسم الوطني أن تكون زيارة مساعد رئيس الجمهورية نائب رئيس الحزب الدكتور نافع على نافع إلى لندن تعبر عن خلافات داخل الحزب على خلفيه الاتفاق الاطارى الذي وقع مؤخرا مع قطاع الشمال بالحركة مؤكدا أن الزيارة مبرمجة منذ شهر ونصف الشهر بغرض إجراء مباحثات حول عدة محاور منها ديون السودان والعلاقات الثنائية والملفات الإقليمية . وحول ما أذا كانت الزيارة تتعلق ببحث السودان عن دور بريطاني لدعم جهود التطبيع مع واشنطن قال بروفسير غندور : نحن على مسافة واحدة في الحوار بين لندنوواشنطن وحوارنا مع الفريقين يمضى في ذات الاتجاه. وحول مشاركة الحزب في احتفالات الإعلان الرسمي لانفصال الجنوب قال غندور الرئيس البشير سيذهب إلى جوبا. واستبعد سيادته في هذا الصدد في رد على سؤال حول مايشاع بان تشهد البلاد توترات أمنية في التاسع من الشهر الجاري استبعد مثل هذه الإحداث وقال إن الشعب السوداني أذكي وأعقل من أن تمر عليه مثل هذه المخططات التخريبية وقال لا نتوقع حدوث إي شئ في التاسع من يوليو الجاري. وحول ما أوردته إحدى الصحف الصادرة بالخرطوم حول تشكيل الحكومة لما بعد التاسع من يوليو وصف غندور ماورد بالصحيفة بأنه مجرد تكهنات وأكد أنه لن يكون هناك إي تشكيل وزاري الا إذا قدمه رئيس الجمهورية رئيس المؤتمر الوطني للمكتب القيادي وكشف في هذا الصدد عن اجتماع للمكتب يوم الأحد العاشر من الشهر الجاري.