رفض المؤتمر الوطني الربط بين مغادرة نائب رئيس الحزب لشؤون الحزب، مساعد رئيس الجمهورية؛ د. نافع علي نافع، إلى العاصمة البريطانية لندن وما أثير مؤخراً حول اتفاق أديس أبابا الإطاري، واستبعد حدوث أي تفلتات أمنية أو محاولات تخريبية بالتزامن مع إعلان دولة الجنوب في التاسع من يوليو الجاري، وأكد أن أي قرار يتخذه نائب رئيس الحزب؛ د. نافع علي نافع يمثل رأي المؤتمر الوطني. وقال مسؤول الإعلام بالمؤتمر الوطني؛ البروفيسور إبراهيم غندور، للصحفيين أمس (الأربعاء) بالمركز العام للحزب، إن زيارة د. نافع لبريطانيا كان مبرمجاً لها قبل شهر ونصف الشهر، وعلق: لا يمكن لأي قيادي أن يسافر بين يوم وليلة إلى بلد أوروبي لإجراء مباحثات فتلك الأمور ترتب قبل وقت كافٍ. ولفت غندور إلى عدم وجود خلافات داخل الحزب الحاكم على خلفية التوقيع على الاتفاق الإطاري، مشيراً إلى أن المؤتمر الوطني على قلب رجل واحد، وأن ما عبر عنه الرئيس البشير في لقاء ثامبو أمبيكي يمثل رأي المكتب القيادي للحزب الذي يترأس اجتماعه د. نافع علي نافع، وقال إن د. نافع نائب رئيس الحزب ومساعد الرئيس وقيادي له مكانته وأي قرار يتخذه يمثل رأي الحزب.