نفي المؤتمر الوطني انهيار اتفاق أديس أباب الموقع مع الحركة الشعبية بالشمال مؤكدا استمرار المشاورات حوله لإكمال ما بدأته الإطراف في أديس ورفض الوطني الربط بين مغادرة مساعد رئيس الجمهورية ونائب رئيس المؤتمر الوطني لشؤون الحزب د. نافع علي نافع الي لندن وما أثير حول وجود خلافات داخل الحزب حول الاتفاق الإطاري لافتاً النظر الي أن الرئيس الجنوب إفريقي ثامبو أمبيكي رئيس الآلية رفيعة المستوي للاتحاد الإفريقي سيلتقي المشير عمر البشير رئيس الجمهورية خلال ساعات للنظر في الاتفاق وإكمال المشاورات حوله. وأكد المسؤول الإعلامي للمؤتمر الوطني بروفسيور إبراهيم غندور في تصريحات صحفية أمس بالمركز العام للحزب أمس ان زيارة د. نافع الي لندن تم التحضير لها قبل شهر وهدفها إجراء محادثات مع الحكومة البريطانية حول عدد من الملفات الإقليمية والقضايا التي تهم البلدين وأضاف د. نافع مساعد رئيس الجمهورية وقيادي له مكانته وأي قرار يتخذه يمثل رأي الحزب. ونفي غندور لعب لندن دور الوسيط للتطبيع بين الخرطوم وواشنطن مشيرا الي ان السودان علي مسافة بين البلدين مؤكدا أن الحوار يمضي مع الجانبين في ذات الاتجاه. وحول إمكانية حدوث أعمال تخريبية في التاسع من يوليو قال غندور الشعب السوداني أذكي وأعقل من ان تمر عليه أي مخططات تخريبية مستبعدا حدوث أي مشاكل في ذات التوقيت وكشف غندور عن اجتماع مرتقب للمكتب القيادي لبحث هيكلة الدولة واصفاً أي حديث عن تشكيلات وزارية بالتكهنات لافتاً النظر الي أن التشكيل الوزاري يقدمه رئيس الجمهورية للمكتب القيادي للحزب. نقلا عن صحيفة آخر لحظة السودانية 7/7/2011م