سودارس : الرأي .. فيما يري الفريق عبد الله ! .. بقلم: ياسر قاسم

شكرا على الإبلاغ!

سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.

الرأي .. فيما يري الفريق عبد الله ! .. بقلم: ياسر قاسم

رأي صريح نشر في سودانيل يوم 12 - 07 - 2011

[email protected]
*نبهنا مجلس المريخ مرارا وتكرارا لكذب كل الأخبار التي كانت تتحدث عن مفاوضات 4 أندية انجليزية ترغب في انتقال الحارس المخضرم عصام الحضري، ظللنا ننفي تلك الأخبار في وقت روج فيه الكثيرون تلك الأكذوبة ظنا منهم انه فخر للمريخ أن يكون أحد لاعبيه مطلوبا في الدوري الانجليزي، كنا مندهشين من تصديق هذه القصة التي يحركها ويروج لها اللاعب نفسه ومعه وكيل أعماله محمد شيحة الذي وصل به تفكيره درجة الحضور للخرطوم من أجل بحث انتقال الحضري للدوري الانجليزي.
*تخيلوا .. بساطتنا وطيبة أنديتنا .. لاعب متعاقد مع النادي 3 سنوات، يأتي بعد أقل من سنة لتأليف قصة من خياله ويصرح هنا وهناك ويكتب في موقعه علي الانترنت عن مفاوضات وهمية ويتفق مع وكيله للحضور الي الخرطوم، ويبدأ الوكيل في تمثيل دوره امعانا في اقناع الناس بوجود عرض انجليزي معتبر ودخول 4 أندية انجليزية في صراع الظفر بالحضري.
*حدث كل ذلك دون ردة فعل تذكر من مجلس المريخ الذي ظل بعض أعضائه يتابعون المسرحية السخيفة في الصحف مثلهم مثل عامة الناس، لم يسأل أحد الوكيل شيحة أو الحضري عن أسماء الأندية الانجليزية الأربعة التي لم يتكرم واحدا منها الاتصال بنادي المريخ، ولم يستدع المجلس لاعبه لتحذيره من التمادي في هذا الملعوب، ظلت الامور تسير علي هذا النحو، تارة يصرح الحضري لأصدقائه في مصر وتارة أخري يصرح لموقعه في الانترنت، وشيحة موجود في الخرطوم لبحث انتقاله للدوري الانجليزي مستمتعا بالانتقال من صحيفة الي أخري كل يوم معددا مميزات الحضري كحارس خارق جعل أندية الدوري الانجليزي تتجه نحوه، استمر الموال المصري أيام عدة حتي رسخ الحضري ووكيله في ذهن مجلس المريخ أكذوبة العروض الانجليزية، وعاد الوكيل شيحة الي القاهرة بعد انتهاء دوره في المسرحية، وتغيرت طريقة تعامل الحضري مع المريخ، فسافر الي بلده لاداء مباراة جنوب افريقيا ثم تأخر بحجة أخذ قسط من الراحة وفوجيء به الناس بعد يومين في الكويت لتسجيل لقاء تلفزيوني لشهر رمضان مدفوع الثمن، من الكويت عاد الي القاهرة فبقي فيها أكثر من اسبوع حتي يتأكد من مكان المعسكر الخارجي فأن كان في مصر خير وبركة، وان كان في بلد آخر فليكن السفر للمعسكر مباشرة وليس للخرطوم مثل بقية اللاعبين، هل هناك تعاليا وتكبرا أكثر من ذلك ؟
*رغم كل ما جري، تم استقبال الحضري في الطائرة الكينية بمطار الخرطوم استقبال الفاتحين كان شيئا لم يكن، كيف لا وهو يجلس في درجة رجال الأعمال غير كل زملائه اللاعبين، وما ان وصلت البعثة معسكرها في نيروبي حتي عاد لمواله السابق فطفق يصرح .. لن أعود للسودان بعد نهاية سيكافا، زوجتي لم تتأقلم علي عيشة الخرطوم، أولادي مرتبطون بمنهج دراسي امريكي في مصر، طموحي اللعب للدوري الانجليزي، حدث كل ذلك والمجلس صامت، ومع صمت المجلس ازداد الحضري غرورا فلم يرحم حتي زملائه وهو يعلن في تنزانيا تركه المريخ وعدم قدرته علي مواجهة 20 لاعبا، هنا شعر المجلس بخطورة ما يحدث فوجد نفسه أمام خيارين، أما الصمت وخسارة كل اللاعبين أو ردع الحضري واعادة الهيبة للفريق، وبالفعل خرج الفريق عبد الله حسن عيسي رئيس دائرة الكرة بتصريح قوي وصف فيه تصريحات الحضري بالبلطجة الاعلامية، قوة تصريح الفريق عبد الله ظهرت في ردة فعل الحضري ولكن السادة الكرام من الجيش الجرار في بعثة المريخ بتنزانيا مارسوا طريقتهم في تدليل وتحنيس الحضري كي لا يغضب من ما قاله الفريق عبد الله، حدث ذلك عندما هدد الحضري بعدم اللعب، لا ندري ماذا يقول الآن أعضاء البعثة الذين حنسوا الحضري ونصروه علي رئيس دائرة الكرة وهم يرون الحضري يستفز النادي مع سبق الاصرار والترصد بتصريحاته وتصرفاته الغريبة ؟
أراء في كلمات
*قال الحضري ان نادي ساندرلاند يرغب فيه، وفي اليوم التالي أصدر النادي الانجليزي تكذيبا للخبر.
*قبل أن يجف مداد نفي ساندرلاند صرح الوكيل شيحة بأن 4 أندية انجليزية ترغب في الحضري.
*انتظرنا الأيام لتكشف حقيقة هذه الكذبة، لم ننتظر كثيرا حتي انكشف السيناريو، لا انجليز ولا بطيخ، نادٍ واحد في العالم يرغب في الحضري ومجانا كمان.
*النادي اسمه مصر المقاصة الوافد الجديد علي الدوري المصري، هذا النادي لن يدفع للمريخ ما خسره في الحضري، ولن يتحمل غير قيمة التعاقد مع اللاعب.
*هذه هي الحدوتة، الحضري يريد مغادرة المريخ مجانا، حتي لو اضطر لممارسة أسوأ أنواع الاستفزاز لكي يكره الناس فيه.
*الرأي فيما يري الفريق عبد الله حسن عيسي، يبقي الحضري في الكشف الي أن يقضي الله أمرا كان مفعولا.
*أفضل للمريخ أن يقال عنه تسبب في انهاء مشوار لاعب اسمه الحضري بدلا من يقال عنه وقع ضحية للحضري.

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.