URFF"" بيان حول إدعاءات حركة العدل والمساواة – جناح خليل بإنضمامنا إليها إلى شعبنا الكريم عامة وشعب دارفور خاصة لقد ظلت حركة العدل والمساواة - جناح الطبيب خليل إبراهيم تمارس اساليب الغش السياسي وتسعى بلا هوادة لإيهام الرأي العام إنها الوحيدة في ساحة العمل المقاوم بدارفور ، وقد طالعنا بياناً صادراً عن هذه الحركة بتاريخ 10 مايو 2009 ومنشور على صفحات المواقع الإلكترونية ومن ضمنها موقع سودانايل الالكتروني واسع الانتشار ويدعي إنضمام جبهة القوى الثورية المتحدة إليها ضمن حركات أخرى ، وبما إن هذه الحركة سعت بإستمرار لنشر الأكاذيب وتضليل الرأي العام نود أن نوضح الآتي : إن جبهة القوى الثورية المتحدة لم تنضم لحركة خليل إبراهيم وقد أوقفت كافة اشكال الحوار السابق بينها وبينه وستظل جبهة القوى الثورية المتحدة بكل قيادتها ومقاتليها باقية لأنها ولدت لتبقى ولم ينضم منها اي فرد لحركة العدل والمساواة أو غيرها. جبهة القوى الثورية المتحدة ليست حركة قبيلة الرزيقات كما أشار البيان الذي يكشف عن عقلية قبلية ضيقة تعاني منها حركة العدل والمساواة ، وقد تجاوزت جبهة القوى الثورية المتحدة مثل هذه التصنيفات ونتمنى أن تحذوا حركة العدل والمساواة حذوها ، فجبهتنا تضم في صفوفها مقاتلين هويتهم الوحيدة هي خيارهم النضالي ولن تنزوي في قبيلة أو منطقة بل تسعى مع كل المناضلين لتوحيد شعب دارفور بكل تكويناته الاجتماعية والسياسية من اجل مستقبل مشترك قوامه السلام الاجتماعي والنضال من اجل الحقوق. نحن في جبهة القوى الثورية المتحدة ، ساهمنا بفاعلية في الوصول لإتفاقات مع قوى مناضلة جمعها ميثاق طرابلس ، وسنظل نناضل من خلال العمل المشترك وليس الإقصائي ونحذر حركة خليل التي تقوقعت في حضن الاسرة والقبيلة من مغبة مثل هذه الاكاذيب ، كما ننبههم إلى إن هذا الطريق لن يوصلهم إلا لمزيد من العزلة والتوهان. نوضح لكل أعضائنا ورفاقنا إن خليل إختار أن يضع نفسه في خانة العدو وما زلنا نكرر له بإنه سيدفع ثمناً باهظاً ولن تفيده لا سيارات التايوتا ولا العتاد الحربي في ظل فقره السياسي الواضح ولن يستطيع خليل ولا الذين يقفون خلفه من سرقة حقوق شعبنا في دارفور. تؤكد جبهة القوى الثورية المتحدة إنها باقية من اجل صنع مستقبل لشعبنا في دارفور وفي كل بقاع السودان ولن تلتفت لمثل هذه الادعاءات. وإلى الامام المكتب الإعلامي للجبهة الهادي آدم عجب الدور الناطق الرسمي طرابلس 11 مايو 2009