بقلوب راضية بقضاء الله وقدره، ينعي منبر السودان الديمقراطي في بريتوريا، المُناضل الجسور، إبن السودان البار/ الصادق سيد أحمد شامي، المُحامي، الذي إنتقل إلى جوار ربه فجر يوم الجمعة 08/ يوليو/ 2011، في العاصمة البريطانية لندن، إثر أزمة قلبية. لقد عُرف الفقيد مُناضلاً صلداً من أجل الديمقراطية، وعلماً من أعلام نقابة المُحامين الشرعية، ومن مؤسسي المنظمة السودانية لحقوق الإنسان والتجمع الوطني الديمقراطي، وأحد أبرز أعضاء اللجنة الأهلية لإعداد قانون الإنتخابات القومية. ولذا كان من أوائل من أعتقلهم نظام الإنقاذ في بيوت أشباحه، حيث أُصيب بأول أزمة قلبية، ظلت تعاوده منذ ذلك الحين حتى إلتحق بشُهداء شعبنا الأبرار. ولعل قلبه الذي حمل هموم أهل السودان قاطبة ودافع عنهم في كُل المحافل، لم يحتمل رؤية السودان مُمزقاً فرحل قبل يوم واحد فقط من الإنفصال الحزين. العزاء موصول لكُل الشعب السوداني وللسيدة الفاضلة/ فاطمة حسين الشامي، زوجة د. إيهاب الليثي؛ إبنة أخ الفقيد الراحل، والمُقيمة في جنوب إفريقيا (مدينة بولوكواني). تغمد الله الراحل الجسور برحمته وألهم آله وذويه الصبر والسلوان، وإنا لله وإنا إليه راجعون. ع/ منبر السودان الديمقراطي مهدي إسماعيل مهدي