خبير: العلاج بالموسيقى- استراليا ان العلاج بالموسيقى اصبح ليس قاصرا على الامراض النفسية و العصبية فقط, بل تخطتة الى اكثر من ذلك, بالرغم من ان نجد علاج الامراض النفسية اى العصابية مثل "القلق- الاكتئاب- الوسواس القهرى- توهم المرض- الخوف" كل هذة انواع من المرض النفسى يسهل علاجها بالموسيقى, ولكن الامراض العصبية اى الذهانية مثل" الاكتئاب الذهانى – انفصام الشخصية- جنون العظمة و الاضطهاد" و هذة يمكن استخدام العلاج بالموسيقى بعد تخفيف الاعراض بالادوية الطبية اى الموسيقى تكون مرحلة من مراحل العلاج. و لكن العلاج بالموسيقى فى العالم الان اخذ مراحل متقدمة, حيث انها اصبحت تستخدم فى علاج بعض الامراض العضوية مثل " ضبط ارتفاع ضغط الدم – علاج اضطرابات النوم و الارق- التحكم فى ضبط افرازات الغدد الصماء" بالاضافة الى علاج امراض القلب و هذا هو الموضوع المطروح الان. (1) أظهرت دراسة إيطالية أن التنفس وضبط نبضات القلب يتبعان ايقاع الموسيقى. وأوردت وكالة "أنسا" الإيطالية للأنباء أن الدراسة التي قادها طبيب القلب لوتشيانو برناردي من جامعة "بافيا"، توفر دليلا جديداً على أن الاستماع إلى الموسيقى قد يكون مفيداً في علاج النشاط والمساعدة على إعادة تأهيل المرضى الذين يعانون من مشاكل في القلب والأوعية الدموية. واستعان الفريق الطبي في التجارب بمقطوعات موسيقية كالسمفونية التاسعة لبيتهوفن، ولا ترافياتا لفيردي وأسمعوها ل24 من الاصحاء، نصفهم من الموسيقيين المحترفين، وقاسوا ايقاعات التنفس وضغط الدم وتدفقه في الشرايين والدماغ ونبضات القلب. واكتشف الباحثون ان نبضات قلوب المشاركين ونشاط الرئتين يتناغم مع ايقاع الموسيقى فتتسارع النبضات ووتيرة التنفس مع تسارع النغمات والعكس صحيح.وقال بيرناردي ان "الموسيقى تولد ديناميكية مستمرة وتمكننا من التنبّؤ بتغيير نظام عمل القلب والأوعية الدموية".وأشار أن الامر ليس مجرّد مشاعر تتفاعل مع الموسيقى بل هناك تغيرات فعلية في عمل القلب والأوعية الدموية يمكن أن تكون الأساس لإثارة عواطف جديدة. (2) في واحدة من أكثر الدراسات البحثية إثارة، كشف مجموعة من الباحثين بالولايات المتحدة عن الأغاني أو الموسيقى التي تدخل قلوبنا في حالة من الهيام العاطفي، تجعلها أكثر قوة أيضًا، فقد وجدوا أنه عند استماع الأشخاص لموسيقاهم المفضلة، تتسع أوعيتهم الدموية تماما بالطريقة ذاتها التي تتسع بها عند الدخول في نوبات ضحك أو عند تناول أدوية مخصصة لهذا الغرض. وقال مايكل ميلر ، مدير طب القلب الوقائي بمركز جامعة ميريلاند الطبي في بالتيمور :" وجدنا أن لهذه المسألة تأثيرات بالغة على عضلة القلب، فقد اكتشفنا أن الموسيقى تعمل بالفعل على زيادة قطر الأوعية الدموية وزيادة اتساعها. وتتسع هنا الأوعية بالطريقة ذاتها التي تتسع من خلالها عند القيام ببعض الأنشطة البدنية والتي من بينها ممارسة التمرينات الرياضية, و اوضح الباحثون الذين شاركوا فى اعداد تلك الدراسة أنه عند اتساع الأوعية الدموية، يتدفق الدم بصورة أكثر انسيابية وتنخفض حينها احتمالات عمله على تكوين الجلطات الدموية التي تتسبب في الإصابة بالأزمات القلبية والسكتات الدماغية. كما تقاوم الأوعية المطاطية النشاط المتجمد لتصلب الشرايين. وأضاف ميلر :" لا نحث الأشخاص هنا بالتوقف عن تناول بعض الأدوية التي تعمل على توسيع الشرايين أو أن يتوقفوا عن ممارسة التمرينات، بل أن يتخذوا من الموسيقى وسيلة إضافية لتعزيز وحماية الحالة الصحية لعضلة القلب ,هذا وقد خلص ميلر ورفاقه لتلك النتيجة بعدما أخضع عشرة من الرجال والسيدات الأصحاء وغير المدخنين لتجربة حثهم فيها بالاستماع لنوعيات الموسيقى التي يفضلونها، وطلب منهم أن يستمعوا للتسجيلات لمدة نصف ساعة ونصف ساعة أخرى للاستماع للموسيقى التي يقولون أنها تجعلهم يشعرون بالشغف والتوتر في حين يقوم الباحثون ببعض الاختبارات فوق الصوتية التي كان الهدف من ورائها إظهار الناحية الوظيفية للأوعية الدموية. وثبت بعد ذلك أن القطر الخاص بالأوعية الدموية قد زاد أو اتسع بنسبة 26 % في المتوسط ، حين استمع الأشخاص لنوعية الموسيقى المبهجة التي يفضلونها. في حين تبين أن الاستماع لنوعيات الموسيقى التي لا يرغبون في الاستماع إليها تعمل في معظم الحالات على تضييق الأوعية الدموية بنسبة. (3)قال باحثون إن استماع المرضى الذين يعانون من أمراض القلب التاجية للموسيقى ُيخفض نبضات قلوبهم ويضبط معدلات تنفسهم وضغط دمهم. وذكر موقع "هلث دي نيوز" أن الدراسة التي نشرت في مجلة " ذا كروبان لايبراري" واستندت إلى ملخص ل 23 دراسة وأعدها باحثون من جامعة تمبل الاميركية أظهرت أن المرضى الذين يختارون الاستماع إلى موسيقاهم المفضلة ينخفض معدل نبضات قلوبهم وهو أمر قد لا يحصل عندما يختار لهم آخرون الاستماع إلى موسيقى لا تثير اهتمامهم. وفي هذا السياق قال الباحث جوك برادت وهو مساعد استاذ للفنون والنوعية في معهد أبحاث الحياة في جامعة تمبل " نعرف من خلال تجاربنا السابقة أنه إذا ترك الخيار للمرضى لاختيار الموسيقى التي يريدون الاستماع إليها فإنها تساعدهم على الاسترخاء". وأظهرت دراسات سابقة شملت 1461 مريضاً يعانون من امراض الأوعية القلبية التاجية أن استماع المرضى إلى الموسيقى التي يختارونها كان له تأثير على تحسن حالتهم الصحية خلال فترة قصيرة من دخولهم المستشفى.و من جانب آخر قلل الرئيس السابق لجمعية القلب الاميركية الدكتور روبرت بونو من أهمية الدراسة لأنها لم تقدم "إثباتات قاطعة بأن العلاج الذي يؤدي للاسترخاء يخفف الضغط النفسي أو حجمه"، مع أنه وافق على أن التقليل من الضغط النفسي يخفف من وطأة أمراض القلب. ودعا بونو بالاضافة إلى ذلك إلى ممارسة التمارين الرياضية " لأنها تخفض الضغط النفسي وضغط الدم أيضاً". www.forum.illaftrain.com (1) www.dzayerna.net(2) www.news-all.com (3 ( nagi gasim [[email protected]]