بسم الله الرحمن الرحيم جاْء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا وأخيرا سقط الطاغوت النمرود وتمزقت أوراق كتابه الأخضر الآن قذافى أمنت أن ملك الملوك هو الله الواحد القهار وليس أنت أيها الجبان الغدار أين الفارس المغوار ؟ ألف تحية لأبطال ليبيا الأشاوس الثوار الأحرار ! بقلم الكاتب الصحفى والباحث الأكاديمى عثمان الطاهر المجمر طه / باريس يقول الله عز وجل وهو أصدق القائلين : { ولا تقولوا لمن يقتل في سبيل الله أموات بل أحياء ولكن لاتشعرون } صدق الله العظيم يادئ ذى بدء نترحم على أرواح الشهداء الثوار الذين سقطوا قتلى في سبيل الله وفى سبيل الدفاع عن أرضهم وعرضهم فهم لا شك أحياء عند ربهم يرزقون فى جنات النعيم المقيم . وألف تحية لأبطال ليبيا الأشاوس الثوار الأحرار الذين إستطاعوا أن يحرروا بلادهم من أعتى الديكتاتوريات فى الأرض ومن أخطر طاغوت متكبر متجبر لقب نفسه بملك ملوك إفريقيا ونسى أن ملك الملوك هو الله هاهم ملوك أفريقيا وقفوا يتفرجون عليه وهو يترنح وينهار بسرعة البرق فلم تغنى عنه أمواله ولا أولاده شيئا مثله مثل أى فرعون حقير كفر بأنعم الله لهذا يصدق فيه قول سبحانه جلا وعلا : [ إن الذين كفروا لن تغنى عنهم أموالهم ولا أولادهم من الله شيئا وأولئك هم وقود النار {10} ] كدأب أل فرعون والذين من قبلهم كذبوا بأياتنا فاخذهم الله بذنوبهم والله شديد العقاب {11} ] سورة أل عمران . القذافى كفر بالنعم التى مدها الله به وطغي وبغي وأضاع البلاد والعباد ومارس الفساد والإستبداد وقتل الأطفال والنساء والشيوخ . ظن أنه إله معبود فى عرش ممدود وعز مسنود وسدر مخدود وسلطان غير مفقود ولا محدود لهذا تكبر وتجبر وقال أنا ربكم الأكبر صاحب الكتاب الأخضر ! وسمى نفسه ملك ملوك إفريقيا فى عنجهيه غبيه الأن أمن القذافى أن ملك الملوك هو الله الواحد القهار الجبار وتيقن بأنه ما هو إلا مجنون مأفون وليس بفارس مغوار بل جبان غدار كتائبه هربت منه كأنهم حمر مستنفره فرت من قسورة ! هذه هى نهاية كل فرعون يذل شعبه نهايته الذل والهوان كما تدين تدان . بقلم الكاتب الصحفى والباحث الأكاديمى عثمان الطاهر المجمر طه / باريس osman osman [[email protected]]
