لا عليك يا طارق الجزولى سير وعين الله ترعاك بقلم: الكاتب الصحفى والباحث الأكاديمى عثمان الطاهر المجمر طه / باريس بادئ ذى بدء أهنى الأمة الإسلامية جمعاء ,بصفة عامة و أسرة سودانايل على وجه الخصوص بمناسبة عيد الفداء جعله الله لنا وللأمة المحمدية نصرا وإنتصارا مؤثرا يفرح المؤمنين ويغيظ المشركين كما أهنئ الدكتور سيد عبد القادر قنات وأرجو أن أكون كتبت إسمه صحيحا على مقاله الرائع الذى يدافع فيه عن سودانايل وعن حرية الصحافة وحرى بنا نحن معشر الصحفيين أن نقف مع الزميل طارق الجزولى وقفة رجل واحد ضد أى إعتداء يتعرض له هذا الهزبر الذى ينافح ديناصورات الشر الذين لا يخافون الله ولا يعرفون الحرية أو معنى الديمقراطية زبانية الباطل النتن وعبيد الفلوس التى تغير النفوس لا هم لهم إلا شراء الذمم يريدون أن يدخلوا كل صاحب قلم بيت الطاعة شاء من شاء وأبى من أبى يشهد الله طارق الجزولى لا تربطنى به صلة لا من قريب ولا من بعيد إلا صلة القلم ويشهد الله كم سببت له من متاعب ومصاعب بمقالاتى التى يتهرب منها صديقى مصطفى أبو العزائم الذى أتفق معى بأن أكون مدير مكتب أخر لحظة فى باريس ونشر ذلك فى صحيفته كتابة وصورة ولكن عند كتابة العقد الملزم تهرب وقفل تيلفونه وكذلك ضياء الدين بلال لن يستطيع نشر مقالاتى التى تزعج أهل المؤتمر الوطنى وأيضا عز الدين الهندى مهما تجاسر فلن أجد عنده إستعداد ولكنه مؤخرا صار ينحاز لجانب الشعب وقد إتصلت به وقلت له الهندى تلميذ محمد طه فى الوفاق لم يعد فى 2011 كذلك بل تطور كثيرا ومن هذا المنبر اناشده دائما أن ينتصر للشعب وينحاز له كما وقف يوما وقفة إنسانية مع الراحل المقيم زيدان إبراهيم وأن لا ينحاز للنظام والحاكم عمر النظام قصير وعمر الشعب طويل يذهب الحكام وتبقى الشعوب ولهذا أريده أن يقف مع الشعب السودانى وقفة إنسانية ووطنية كما يفعل الآن طارق الجزولى الذى يختلف تماما عن كتبة النظام الذين بنوا الدور وعمروا القصور وركبوا الفارهات من السيارات على حساب الشعب السودانى الذى يعانى من الغلاء وإنعدام الغذاء وصعوبة دفع فاتورة الدواء وعدم القدرة على الشراء شراء أبسط الأشياء كيلو طماطم وليس كيلو لحمة أما خروف الضحية هذا ترف وبزخ خاص بناس المؤتمر الوطنى الذين يشترون المعارضين بأموال الشعب السودانى الذى يقتطع كل ذلك من دمه ولحمه أهل الإنقاذ ما تعودوا أن يقول لهم أحد كلمة الحق يريدون أن يكون الشعب السودانى كله هو خال البشير [ شكارتها دلاكتها ] هم يقتلون الميت ويمشون فى جنازته على سبيل المثال لا الحصر المرحوم الشهيد شهيد كلمة الحق البروف محمد هاشم عوض يعرفون قيمته ولكنه لا يقبل الدغمسه لهذا حاربوه حتى الممات ثم مشوا فى جنازته وهاهى رئاسة الجمهورية تنعيه للشعب السودانى وهذا فيض من غيض ولهذا هكروا سودانايل لم يتحملوا ولن يتحملوا إلا دق الطبول وحرق البخور ورش العطور . السودان بخير والصحافة السودانيه بخير طالما فيها أمثال طارق الجزولى الذى يعانى ما يعانى ويلاقى ما يلاقى هو وأسرته الصغيرة يدفعون ضريبة الوطنية وحرية الكلمة بثمن باهظ وكما قال هو يصطلى بنارها ونورها ونقول له صبرا طويلا وإمهلهم قليلا إن يكن الليل بظلامه قد طالا فقد يشرق الصبح بنوره لا محالا . لا عليك يا طارق الجزولى سير وعين الله ترعاك هؤلاء لا يعتبرون ولا يتعظون نسوا ماجرى لحسنى مبارك فرعون مصر وماجرى لزين الهاربين زين العابدين بن على ولملك ملوك إفريقيا الذى هلك برصاصة ثائر مظلوم لم يصدق إنه وجها لوجه أمام الطاغية الباغية فكانت النهاية فى ثانية . أفرحتهم نشوة السلطة فصاروا فراعنة جدد ولم يتبق لكل واحد منهم إلا أن يقول أنا ربكم الأعلى ألم تشاهدوا مياه النيلين فى المقرن تجرى من تحت أقدامى ونقول لهؤلاء الفراعنة المتكبرين المستبدين المتغطرسين لقد أقسم رب العزة قائلا : [ العظمة إزارى والكبرياء ردائي من نازعنى فيهما قذفته فى النار ولا أبالى ] . ونقول أيضا لكل فرعون موسى ولكل شاهنشاه خمينى والله يمهل ولا يهمل فأعتبروا يا أولى الأبصار . بقلم الكاتب الصحفى والباحث الأكاديمى عثمان الطاهر المجمر طه / باريس osman osman [[email protected]]