أكد التزام الحكومة بانفاذ اتفاقية السلام الشامل بشأن المناطق الثلاث تلفزيون السودان: اكد المشير عمر البشير رئيس الجمهورية ان الدولة ستحسم اى تفلتات امنية او عسكرية من قبل الحركة الشعبية وقال انها حريصة على حالة السلام والاستقرار وصولا الى الاستقرار السياسى والاجتماعى والاقتصادى فضلا عن ايمانها بإشاعة الحريات العامة .وامن البشير فى اللقاء التشاورى الذى عقده مساء اليوم(الأحد 4 سبتمبر) ببيت الضيافة مع التنظيمات والقوى السياسية حول مجمل الاوضاع الراهنة بالبلاد على مسئولية الدولة فى حماية حرمات الوطن مشيرا الى الجهود التى تبذلها القوات المسلحة فى تأمين المدن الرئيسية بولاية النيل الازرق وتمشيطها من الخارجين عن القانون وذلك حتى تعود الحياة الطبيعية الى ما كانت عليه فضلا عن تأمين مشروعات البني التحتية بالنيل الازرق لاسيما فى تعلية خزان الرصيروص . وجدد البشير التزام الدولة بتنفيذ اتفاقية السلام الشامل مشيرا الى ان المشورة الشعبية فى ولاية النيل الازرق قد قطعت شوطا مقدرا .وقد كانت نتيجتها على غير هوى مالك عقار الامر الذى قاده الى اعاقة العملية .واشار البشير الى رفض المجلس التشريعى بالنيل الازرق لمسألة الحكم الذاتى . واكد البشير استمرار العمل لتطبيع الحياة فى ولاية النيل الازرق من خلال توفير الاحتياجات الاساسية للمتضررين من الاحداث مشيرا الى النزوح المحدود الذى حدث لبعض السكان فى مدنيتى الدمازين والرصيرص باتجاه ولاية سنار وقال البشير ان الدولة تسعى فى التنسيق مع الولايات المجاورة للنيل الازرق لتقديم الدعم والمساعدة للمتضررين من الاحداث . رئيس الجمهورية يؤكد التزام الحكومة بانفاذ اتفاقية السلام الشامل بشأن المناطق الثلاث اكد المشير عمر البشير رئيس الجمهورية التزام الحكومة بانفاذ اتفاقية السلام الشامل خاصة فيما يتعلق بتنفيذ البرتكول المتعلق بالمناطق الثلاث (جنوب كردفان والنيل الازرق وابيى) . وقال سيادته فى اللقاء التشاورى الذى عقده مساء اليوم(الأحد 4 سبتمبر) ببيت الضيافة مع التنظيمات والقوى السياسية حول مجمل الاوضاع الراهنة بالبلاد قال ان الدولة صبرت كثيرا على التجاوزات التى كانت تتم من قبل الحركة الشعبية , مبينا ان الصبر هذا جاء حرصا منا على بناء الثقة مع الحركة الا انها قابلت ذلك بالاستخفاف والاستفزاز احيانا مشيرا الى الجهود الكبيرة التى قامت بها الحكومة من اجل تنفيذ الترتيبات الامنية وتوفيق اوضاع مقاتلى الجيش الشعبى قطاع الشمال . واشار البشير الى العمل الذى كانت تقوم به اللجان المشتركة بشأن تصنيف المقاتلين من حيث التاهيل والكفاءة لاستيعابعهم فى القوات النظامية او اعادة دمجهم وتسريحهم . واكد البشير ان الحركة الشعبية رفضت كل هذه الترتيبات واضاف " ما جرى فى جنوب كردفان والنيل الازرق اكبر دليل على ذلك " وقال انه مخطط تم الاعداد له بدقة مشيدا بيقظة القوات المسلحة فى التصدى لهذه المؤامرة . وقال البشير ( كنا حريصين على ان لا يتكرر ما حدث فى جنوب كردفان فى ولاية النيل الازرق ) واضاف ان المعلومات التى وردت الينا اكدت وجود ترتيبات لعمل مماثل فى النيل الازرق شبيه بما جرى فى جنوب كردفان