تعرب حركة\جيش التحرير والعدالة عن بالغ أسفها وعميق قلقها لعودة طرفا إتفاق السلام الشامل بولاية النيل الأزرق الى مربع الحرب ، وكذا الحال فى ولاية جنوب كردفان حيث ما تزال المواجهات الدامية مستمرة بين الطرفين ، والتى بلا شك ستقود البلاد ارضاً وشعباً الى مزيد من الدمار وعدم الإستقرار ، فضلاً عن فتح الباب واسعاً امام التدخلات الخارجية إذا لم يتم تدارك الأمر. إن حركة\جيش التحرير والعدالة وهى تراقب عن كثب تطورات الأوضاع فى المنطقتين الملتهبتين تناشد طرفى النزاع للإلتزام بما يلى: الوقف الفورى لإطلاق النار والعودة الى طاولة الحوار ، بغية الوصول الى تسوية سلمية للأزمة ، إستناداً الى ما جاء فى بروتكولى منطقتى جنوب النيل الأزرق وجبال النوبة ضمن إتفاق السلام الشامل السماح للمنظمات الإنسانية الوطنية والأجنبية بدخول المناطق المتأثرة بالحرب ، لإغاثة المحتاجين من المواطنين الذين هم دائماً اوّل ضحايا النزاعات المسلحة الإحتكام الى الوسطاء الإقليميين والدوليين ، وإحترام الإتفاقيات التى ابرمت بين الطرفين وضع المصالح الوطنية العليا فوق كل إعتبار وعدم الإنجرار وراء الإنتصار الى الذات احمد فضل عبدالله الناطق الرسمى بإسم حركة\جيش التحرير والعدالة E-mail: [email protected]