الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الانتباهة
الأحداث
الأهرام اليوم
الراكوبة
الرأي العام
السودان الإسلامي
السودان اليوم
السوداني
الصحافة
الصدى
الصيحة
المجهر السياسي
المركز السوداني للخدمات الصحفية
المشهد السوداني
النيلين
الوطن
آخر لحظة
باج نيوز
حريات
رماة الحدق
سودان تربيون
سودان سفاري
سودان موشن
سودانيات
سودانيزاونلاين
سودانيل
شبكة الشروق
قوون
كوش نيوز
كورة سودانية
وكالة السودان للأنباء
موضوع
كاتب
منطقة
د.ابراهيم الصديق على يكتب: معارك كردفان..
سيناريوهات ليس اقلها انقلاب القبائل على المليشيا او هروب المقاتلين
رئيس اتحاد بربر يشيد بلجنة التسجيلات ويتفقد الاستاد
خطوط تركيا الجويّة تدشّن أولى رحلاتها إلى السودان
عثمان ميرغني يكتب: المفردات «الملتبسة» في السودان
شاهد بالصورة والفيديو.. حصلت على أموال طائلة من النقطة.. الفنانة فهيمة عبد الله تغني و"صراف آلي" من المال تحتها على الأرض وساخرون: (مغارز لطليقها)
شاهد بالفيديو.. خلال حفل بالقاهرة.. فتيات سودانيات يتفاعلن في الرقص مع فنان الحفل على أنغام (الله يكتب لي سفر الطيارة) وساخرون: (كلهن جايات فلاي بوكس عشان كدة)
شاهد بالصورة والفيديو.. حصلت على أموال طائلة من النقطة.. الفنانة فهيمة عبد الله تغني و"صراف آلي" من المال تحتها على الأرض وساخرون: (مغارز لطليقها)
إحباط محاولة تهريب وقود ومواد تموينية إلى مناطق سيطرة الدعم السريع
حياة جديدة للبشير بعد عزله.. مجمع سكني وإنترنت وطاقم خدمة خاص
شاهد بالصورة والفيديو.. خلال حفل خاص حضره جمهور غفير من الشباب.. فتاة سودانية تدخل في وصلة رقص مثيرة بمؤخرتها وتغمر الفنانة بأموال النقطة وساخرون: (شكلها مشت للدكتور المصري)
هدف قاتل يقود ليفربول لإفساد ريمونتادا أتلتيكو مدريد
السعودية وباكستان توقعان اتفاقية دفاع مشترك
((أحذروا الجاموس))
كبش فداء باسم المعلم... والفشل باسم الإدارة!
المالية تؤكد دعم توطين العلاج داخل البلاد
مبارك الفاضل..على قيادة الجيش قبول خطة الحل التي قدمتها الرباعية
غادر المستشفى بعد أن تعافي رئيس الوزراء من وعكة صحية في الرياض
التغير المناخي تسبب في وفاة أكثر من 15 ألف شخص بأوروبا هذا الصيف
تحالف خطير.. كييف تُسَلِّح الدعم السريع وتسير نحو الاعتراف بتأسيس!
دوري الأبطال.. مبابي يقود ريال مدريد لفوز صعب على مارسيليا
شاهد.. الفنانة إيمان الشريف تفاجئ جمهورها وتطرح فيديو كليب أغنيتها الجديدة والترند "منعوني ديارك" بتوزيع موسيقي جديد ومدهش
شاهد بالفيديو.. نجم السوشيال ميديا ود القضارف يسخر من الشاب السوداني الذي زعم أنه المهدي المنتظر: (اسمك يدل على أنك بتاع مرور والمهدي ما نازح في مصر وما عامل "آي لاينر" زيك)
ماذا لو اندفع الغزيون نحو سيناء؟.. مصر تكشف سيناريوهات التعامل
الجزيرة: ضبط أدوية مهربة وغير مسجلة بالمناقل
ريال مدريد يواجه مرسيليا في بداية مشواره بدوري أبطال أوروبا
السودان يدعو المجتمع الدولي لدعم إعادة الإعمار
ما ترتيب محمد صلاح في قائمة هدافي دوري أبطال أوروبا عبر التاريخ؟
ماذا تريد حكومة الأمل من السعودية؟
الشرطة تضع حداً لعصابة النشل والخطف بصينية جسر الحلفايا
شاهد بالصور.. زواج فتاة "سودانية" من شاب "بنغالي" يشعل مواقع التواصل وإحدى المتابعات تكشف تفاصيل هامة عن العريس: (اخصائي مهن طبية ويملك جنسية إحدى الدول الأوروبية والعروس سليلة أعرق الأسر)
السودان يستعيد عضوية المكتب التنفيذي للاتحاد العربي لكرة القدم
إنت ليه بتشرب سجاير؟! والله يا عمو بدخن مجاملة لأصحابي ديل!
وزير الداخلية يترأس إجتماع لجنة ضبط الأمن وفرض هيبة الدولة ولاية الخرطوم
عودة السياحة النيلية بالخرطوم
في أزمنة الحرب.. "زولو" فنان يلتزم بالغناء للسلام والمحبة
إيد على إيد تجدع من النيل
شاهد بالصورة والفيديو.. عروس سودانية ترفض "رش" عريسها بالحليب رغم إقدامه على الخطوة وتعاتبه والجمهور يعلق: (يرشونا بالنووي نحنا)
حسين خوجلي يكتب: الأمة العربية بين وزن الفارس ووزن الفأر..!
ضياء الدين بلال يكتب: (معليش.. اكتشاف متأخر)!
في الجزيرة نزرع أسفنا
من هم قادة حماس الذين استهدفتهم إسرائيل في الدوحة؟
مباحث شرطة القضارف تسترد مصوغات ذهبية مسروقة تقدر قيمتها ب (69) مليون جنيه
في عملية نوعية.. مقتل قائد الأمن العسكري و 6 ضباط آخرين وعشرات الجنود
الخرطوم: سعر جنوني لجالون الوقود
السجن المؤبّد لمتهم تعاون مع الميليشيا في تجاريًا
وصية النبي عند خسوف القمر.. اتبع سنة سيدنا المصطفى
عثمان ميرغني يكتب: "اللعب مع الكبار"..
جنازة الخوف
حكاية من جامع الحارة
حسين خوجلي يكتب: حكاية من جامع الحارة
تخصيص مستشفى الأطفال أمدرمان كمركز عزل لعلاج حمى الضنك
مشكلة التساهل مع عمليات النهب المسلح في الخرطوم "نهب وليس 9 طويلة"
وسط حراسة مشددة.. التحقيق مع الإعلامية سارة خليفة بتهمة غسيل الأموال
نفسية وعصبية.. تعرف على أبرز أسباب صرير الأسنان عند النوم
حادث مأسوي بالإسكندرية.. غرق 6 فتيات وانقاذ 24 أخريات في شاطئ أبو تلات
بعد خطوة مثيرة لمركز طبي.."زلفو" يصدر بيانًا تحذيريًا لمرضى الكلى
الصحة: وفاة 3 أطفال بمستشفى البان جديد بعد تلقيهم جرعة تطعيم
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
علمهم معنى الحب النوبي .. شعر: البروفيسور عبدالرحمن إبراهيم محمد
ملحمة شعرية
نشر في
سودانيل
يوم 09 - 09 - 2011
البروفيسور عبدالرحمن إبراهيم محمد
بوسطن
الولايات
المتحدة
27 يوليو 2011
فرحٌ يَسبِقُ نَبضى
يتَوسّد عينىَ دمعاً كحَبَابِ الدُر
والنشوة ُ تجتاح كيانى
بشرى مولودٍ بعدَ خريفِ العُمر
صوتُ النوبةِ قد دَوّى
يُعلى الحقَ، ويبعثُ فينا الفخر
فاحكى يا صوتَ النوبةِ ...
عن عظمةِ قوم ٍ شُم ٍ كخلودِ النهر
فسّر للأجيال ِ وللعالم ِ
معنى الُحبِ الأزلى ِ لأرض ِ التبر
أسّرد تاريخَ المجد ِ
فخاراً فى نَصِّ الإنجيل وآيات ِالسفر
وأذكرَ آثام البطش
نزيفا ساد عُقودَ الشدةِ والعُسر
وتَفُّرق ِ شَملِ الأحبابِ
شَتاتاً بالتهجيرِ الجبرىِّ وفى الغُربةِ والِمهجَر
أعوامَ جحيم ٍعدَمىٍٍّ
جُرِّعنا فيها الحنظلَ والعَلقمَ والمر
وضَياعُ تراثٍ كان
نضاراً وقلائدَ عِز ٍ فى جيد ِ الدهر
لكن ياصوتى جَلجِل
أكد أن النوبة َ شعبٌ صلبٌ لايُقهر
إزأر بجهير ِالصوت ِ:
خَلُودٌ أمتُنا لن تفنى حتى الحشر
لن نركعَ؛ لن نتراجعَ
أو نتنازلَ أبدا للغاصب ِ عن شبر
كالنخل ِ المُتَأصل ِ عُمقاً
فى رَحِم ِ الأرض ِ مديداً بالساق ِ وبالجِذر
كالبركل ِ زادَ شموخاً
وتمددَ أوتاداً ضاربة ً فى أحشاء ِ البر
كعُروق ِ الكنداكةِ
تسرى نبضاً دفاقاً فى صُمِّ الصخر
إحكى صوتُ النوبةِ ...
عن عظمةِ قوم ٍ شُم ٍ كخلودِ النهر
غَنِّى أ ُهزُوجةَ وجدى
فى غسق ِ العتمةِ أو فى ضوءِ الفجر
رجّع نَغمَ الطنبور ِ
حنيناً فى قمم ِ جبال ِ العزةِ والسحر
وفى وديانِ الوفرةِ
فى أرجاءِ الصحراءِ وفى ثَبَجُ البحر
إملأ أصقاعَ العالمِ
نوراً يتَموسَقُ أملا ً وبشائرَ بالخير
إرفع إسمَ النوبةِ
نفّاذا يتضّوعُ حُباً كنفيس ِ العطر
علّم أبنائى وبناتى
معنى العزةِ... قُدهُم بنشيدِ النصر
إحفظ لغة الأجداد
حِداءً للمستقبل والماضي...إثراءً للعصر
قد علمنا العالم
هندسة ، دينا، فلسفة.. وأصول الشعر
ولولا ساقية الأجداد
لما كانت ساعاتٌ لاسفنٌ لاعرباتٌ تُقطَر
و اليوم نساءٌ ورجالٌ
منا كالماضى رادو الطب وعمق الفكر
مهلا، ياصوتَ النوبةِ
ذكّر بالجُرمِ المشهُودِ دليلاً للقهر
أروى عن كجبارَ
وأربعةٍ من فلذاتِ الأكبادِ بعُمرِالزهر
أغتيلوا بدم ٍ بارد
فأغتيلت أحلامُ الأهلِ بطلقاتِ الغدر
لاتنسى معجزةََ النخلِ
تحور للإجسادِ دروعاً خلفَ الظهر
والصخر تصلَّب يحميهم
فيَرُد رُصاصَ العارِ إلى جُندِ الشر(*)
ماوجِلَ صِحابٌ بَعدَهُمو
فكلُ شبابِ النوبةِ أشبالُ هِزبر
تتقمصهم روحُ الأسلافِ
ونارُ قلوبٍ تُشعِلُ جوفَ الصدر
فيَنداح لَهيبُ الثورةِ
فى مهدِ البشريةِ طلباً للعزةِ والثأر
إسمعنا قول التاريخ بأنا:
"قومٌ بالسلمِ أوالحربِ ننالُ النصر"
ومآل الباغين حَتََامٌ
رغم الجبروتِ بعزمِ الأهلِ هو الدحر
فكم من غازٍ شرسٍ
نكل تقتيلا ً وأشاع صنوف الذعر
فتلقاهُ الموتُ ذليلاً
بسِهام ٍتتصيدُ منهُ الحدقةَ والنحر
أقصص ياصوتى عن
موطن أمى وأبى عن أرض الطهر
لا تنسى أبداً خَبِّرنا
عن نزفِ الروح ِ وأكبادٍ أدماها القهر
ذكرنا ألمَ التهجير ِ
القَسرىِّ مثنى ورباع َ وبطشاً فى مصر
من أرض الإجداد إلى
أرض التيه نُفُوا لا شجرٌ فيها لا طير
يا رجع جراحى ذكرنا
بذئابٍ نهشت أحشاء رضيع ذى شهر
وعَذارى رُمنَ الماء
لعُرس فَتَخَطّفَهُن التمساحُ بشطِ النهر
وعجوزٌ ماتت كمدا
فرفاتُ حشَاها جَرفتهُ الأمواهُ مع القبر
وشيخ عزق الأرض
دُهُوراً، قَتَّلهُ المرضُ وأحزانُ الفقر
وملايينُ النخلِ تَداعت
تحتَ هديرِ الماءِِ وقصفِ الصخر
والسُودانُ تطابق ظلماً
فالقربة سرطان تدعمه أوبئة كثر
يكفينا ذلا ماعانينا
خجِلت أنفسُنا منا فكَرِهنا الصبر
من بعد اليوم كفانا
لن ننسى أنفسنا من أجل الغير
فالظلم تمدد ماأجدى
نُكرانُ الذاتِ وجَهدٌ بالحقلِ وفى القفر
سَندُكُ جِدارَ الصمتِ
بعزم ٍ نوبىٍ ليفيقَ الحالمُ بالقصر
بَشّر بالفرحِ القادم
فيضاً يغشى القِممَ وأعماقاً بالغور
حتما ً سنُعيد بهاءَك
ياحلفا ورُبُعوكِ تزدانُ حدائقََ خُضر
ويعودُ بأرضكِ نخلٌ
يحملُ أطناناً من أشهى أنواع ِ التمر
ويعودُ المجدُ لنا
أعيادا ً تُُهدى فرحا ً كلَّ سِنِّى العمر
نتَحلَّقُ طرباً حَولكَ
ياقُسطل، كَرمةَ، مروى ياكوكةَ والدِر
نتلذذ ُ بالتاركينج ِ و بالإتر
وسبايطُ رطبٍ وقُرَاصُ طحين البُر
بناتك بالحكمة يا مروى
علما وسموقاً ضاهين الأنجم والبدر
أبناؤك عادوا يانبتة
يبنُونَكِ صِرحاً لا بردٌ يثنيهم لا حر
مددنى ياصوتَ النوبةِ
فوقَ أثيِركَ مَزهواً بجباهِ السمر
لو مِتُ اليومَ سعيدٌ
فالحبُ تجَّسدَ صَوتكِ يا أرضَ التبر
(*)يقول شهود العيان أن يومها إنهمر وابل الرصاص وكانت أغلب الإصابات فى الظهر. ولولا جذوع النخيل لكانت مذبحة أصيب ومات فيها المئات من المتظاهرين العزل. إضافة إلى أن إرتداد الرصاص (روكوشيه) على مطلقية بعد إصطدامه بالصخور حد من قدرة الجنود على إطلاقه خوفا على أنفسهم.
Prof. Abdel Mohamed
[email protected]
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
أميرة الصحراء
مظفر النوّاب .. يُقاومُ المرضَ بذكرى وطن!
ما أسوأ العيش في أرض يَسوس بها..تَنابِل القوْم.. والخصيان .. والبَقَر
الشاعر محمد عبد الحى محمود ” 1944-1989″
الشعب بدأ يتململ من تصرفات الحكومة العنصرية فى موازنة الدولة
أبلغ عن إشهار غير لائق