بسم الله الرحمن الرحيم ) لَا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُولَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ وَأَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ أُولَئِكَ حِزْبُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ( التاريخ:26/9/2011م النمرة:ح/أ/د/6 مقاطعة اللحوم ليست حلاً لارتفاع الأسعار ارتفعت اسعار السلع والمواد الغذائية بصورة لا تتناسب مع متوسط الدخل لعامة الشعب السوداني،ومن العجائب ان الحكومة السودانية بدلا من معالجة أصل المشكلة دعت الناس لمقاطعة اللحوم وكأن أسعار باقي المطعومات في متناول اليد. إن الحكومة السودانية تتهرب من معالجة أصل الداء تارة بحديثها عن توفير السكر عبر الأحياء السكنية وتارة أخري بدعوة الناس لمقاطعة اللحوم وقد صرح بذلك الرئيس البشير لوسائل الأعلام قائلاً (المقاطعة أحسن وسيلة لمحاربة الغلاء). هذه المعالجات لم ولن تجدي نفعا وهي بمثابة صب الزيت علي النار. أيها الناس إن أصل الداء يكمن في النظام الراسمالي النتن الذي أمتص دماء الشعوب،وجعل فئة من الناس تعيش في ثراء فاحش وغالبية سكان الأرض ترزح تحت فقر مدقع لا فرق في ذلك بين دولة كبري أو صغري. إن علاج المشكلة ليس بمقاطعة اللحوم ،وإنما بتطبيق أحكام الإسلام التي تحارب الربا والإحتكار وفرض الجبايات دون رقيب أو حسيب. حزب الله دارفور