الأستاذ كمال الدين مصطفى الصحفي المخضرم ومدير التحرير في رابطة العالم الإسلامي سابقاً الذي أنهى عمله قبل فترة وجيزة بعد أن أمضى اكثر من 30 عاماً في الإغتراب وقرر العودة إلى الوطن رغم محاولات بعض أصدقائه البقاء فترة أخرى ، ولكن حبه لتراب الوطن دفعه للإسراع بالسفر ، فغادرنا قبل 10 ايام فقط. بالأمس خذله قلبه ويبدو أنه لم يستطع أن يتحمل شوقه وعشقه للوطن، فتعب , فاضطرت زوجته الوفية الصحفية سامية (أم وعد ولميس) ان تنقله على عجل إلى مركز القلب بالخرطوم ليدخل العناية المركزة (الإنعاش ) تحفه دعوات المحبين من أصدقائه وأهله. فدعوتنا إلى الجميع أن يكثروا من الدعاء إلى المولى عز وجل أن يلبسه ثوب العافية وأن يخرجه من هذه الغمة سليماً معافى. اللهم لا راد لقضاءك وحكمتك .. لاحول ولا قوة إلا بك نعوذ بكلمات الله التامات من كل شيطان وهامة ومن كل عين لامة اللهم رب الناس أذهب البأس عن كمال الدين مصطفى وألبسه ثوب الصحة والعافيه اللهم اشف أنت الشافي لا شفاء إلا شفاؤك ، شفاء لا يغادر سقما. علي عثمان المبارك – صحفي