خبير العلاج بالموسيقى – استراليا تابعت الصراع الدائر بين كمال ترباس و اتحاد الفنانيين متمثل فى رئيس النادى الفنان حمد الريح, و نسبة لخلاف بينة وبين رئيس النادى, للاسف قام ينتقد كل الاعضاء و بالاخص حملة الشهادات العليا من الموسيقيين " ماجستير و دكتوراه " فاصبح عندما يدخل الى اتحاد الفنانيين اذا التفت يمين يجد دكتورا واذا التفت شمال وجد دكتورا اخر, فاصبح يدور مثل مروحة التربيزة ليجد شخص فى مستوى تعليمة ولكن المفاجاة وجد دكتورا, فخرج من النادى غاضبا و قال هذا مستوصف ليس اتحاد فنانيين, لان على حسب فهمة الدكتور هو من يعالج المرضى فقط , ولكن هناك اصبح من يعالج المرضى بالموسيقى. و لم يكتفى بذلك حيث قال ان فى اتحاد الفنانيين اربع فصول لتدريس الموسيقى, مع ان فصول السنة ثلاثة لان الربيع ما موجود فى السودان, و بالرغم من ذلك تجد بعض الفنانيين يغنون للربيع " من اقوال الفيلسوف كمال ترباس" بدون تعليق. ليت كمال ترباس دخل احدى الفصول التى تدرس الموسيقى بالرغم من انها بتعتبر فصول محو امية موسيقية ولكن افضل لة على الاقل تكون بداية للمشاركة العالمية بدل التقوقع فى المحلية و الغناء فى حفلات الاعراس التى لا تقدم ولا تاخر وان مارسناها و لكنها للارتزاق فقط لان ليست من فن حقيقى يقدم فى حفل عرس. اذا كان هناك صراع نقابى هذا شأن اى شخص من حقة ان ينافس وياتى بالانتخاب الى لجنة اتحاد الفنانيين, ولكن ان يقحم كمال ترباس حملة الشهادات العليا فى الصراع هذا شئ لا نقبلة, لان هؤلاء سهروا الليالى فى التعامل مع التخصص الدقيق, وكم بكت اعينهم من موسيقى باخ – و موزارت – وبيتهوفن, و كان لهم اثر واضح فى تطوير الموسيقى السودانية و الانتقال بها الى العالمية, هؤلاء لا يريدون مال و لا جاه فقط علينا احترامهم, ونحترم كمال ترباس فى اللونية الغنائية التى يقدمها, و لبسة للزى السودانى الاصيل الجلابية والعباءة ولكن العقل لايكبر بالعمة. و الفنان الموسيقى " عازف او مغنى" مهما بلغ من موهبة لم يبلغ لة شأن اذا لم يثقل هذة الموهبة بالعلم و المعرفة و الدراسة الاكاديمية, ان نشر الاغنية السودانية بطريقة عشوائية جعلتنا ان نكون فى مؤخرة الدول المتقدمة, لان اذا ارتة ان تتعرف على حضارة بلد يكون ذلك فقط من خلال فنها وثقافتها المعكوسة. nagi gasim [[email protected]]