abdalltef albony [[email protected]] كون انها شاعرة مجيدة فهذا متفق عليه الي حد بعيد ويكفي انها مثلت السودان في محافل شعرية عربية كبيرة فكانت عند حسن ظن السودانيين بها اما وقفتي اليوم فستكون مع الروضة المذيعة باذاعة ام درمان حبوبة اذاعات السودان ففي برنامج راتب عالي الفائدة شديد المتعة يسمى منازل القمر تلتقي روضة الحاج مع مستمعي ام درمان اسبوعيا مرتين مرة في سهر كنسخة اولى ثم يوم الثلاثاء صباحا في الاعادة وهو برنامج يقوم على مقابلة رموز المجتمع في كافة المجالات مقابلة تغوص في سيرهم الذاتية بشئ من العمق وفي مجال تخصصهم او ماعرفوا به بين الناس مستعرضين منجزاتهم المعرفية و المهنية والفكرية والابداعية في حلقات متتالية يصل بعضها الي اربع مما يشئ بان هناك سعة للاستفاضة والفضضة والاستعراض و(التجدع ) وهذة فعلها يتجدع ونذكر من الذين استضيفوا وسمحت لي الظروف بمتابعة حلقاتهم في هذا البرنامج الدكتور هاشم الجاز السفير جمال محمد ابراهيم البروفسير النطاسي حسن ابوعشة الدكتور المفكر النور حمد والان تدور الحلقات مع البروفسير عبد المجيد الطيب فكما تلاحظ منهم المعروفين للمتلقيين العادين ومنهم من يجهله كثير من الناس البرامج الحوارية التي تدور حول شخصية المحاور( بفتح الواو) كثيرة جدا تعج بها كافة الوسائط الاعلامية ولكن محاور (بكسر الواو) مثل روضة اندر من الكبريت الاحمر اقول هذا من خلال متابعتي لها من هذا البرنامج فقط رغم انني قد سمعتها في برامج حوارية اخرى خاصة في رمضان الاخير ولكن نوعية ضيوفها في منازل القمر هي التي اثبتت لي تميزها و براعتها وقدراتها العالية في ادارة الحوار واستخلاص احسن ما يمكن من الشخص المستضاف لقدا بدا لي في حوارات روضة انها تبدا بحسن اختيار الضيف (زول عنده حاجة) والواضح كذلك حسن الاعداد فالروضة تجلس مع ضيفها قبل التسجيل تعده للمايكروفون ثم تقلب معه محطات سيرته الذاتية وتخصصه واهتمامه وابداعه اي كافة معارفه ثم تلتقط احسن مايمكن ان يفيد المستمع ويبدوا لي ان مرجعيتها في هذا نفسها فروضة تظهر بمظهر المستفيد الاول من الحوار ومن مادته الثره ثم بعد ذلك تحدد المحاور وتضعها امام المايكروفون بلغة رفيعة وكلمات محددة تحصر الضيف في المطلوب واذا استطرد او خرج من المحور تتبنى روضة الخروج وتضعه ضمن محاورها ببراعة لاتقاطع الضيف ولاتتركه يسرح ويمرح امام المايكروفون . تدخلها عند استرسال الضيف اكثر من اللازم ناعم جدا . تعبر عن اعجابها بما يقوله ضيفها على الهواء مباشرة وبدون ابتذال تستخدم كلمة (جميل) بصورة درامية تشد المستمع الي القائل. احترامها لضيفها لدرجة اشعاره بانها تتلمذ عليه فيتبسط في الكلام . اطلاعها الواسع ومتابعتها لمجريات الحياة اليومية في المجتمع السوداني اعطاها سندا قويا في المحاورة . بهذة الاليات اثبتت روضة انها تستطيع وبمهارة عالية محاورة عالم فضاء من وكالة ناسا قادم لاذاعة ام درمان من المطار مباشرة وشاعر دوبيت قومي قادم من البطانة اناخ جمله واكمل اخر مساديره امام الاستديو .شئ وحيد اود ان اهمس به لروضة وهو لاتصدقي ان زمان ضيوفك هو الزمن الجميل فزمانكم هو الاجمل لان سنة الحياة التطور و المعارف تراكمت وسهل انتقالها بفضل التقنية وهذة قصة اخرى روضة ان شاء الله لاتموتي ولاتفوتي