بسم الله الرحمن الرحيم الله أكبر ولله ألحمد كوادر وشباب حزب الأمة القومى بيان حول مشاركة عبدالرحمن الصادق المهدى فى سلطة المؤتمر الوطني الى جماهير الشعب السودانى جماهير حزب الأمة والقومي الوفية: ظللنا ومنذ أن سطت عصابة ألأنقاذ على النظام الديموقراطى والذى كان على قيادته حزب الأمة برئاسة السيد الصادق المهدى رئيسا للحزب ورئيسا للوزراء ظللنا نتقدم صفوف العمل النضالى المعارض لسلطة الانقاذ الغاشمة وفى ذلك قدمنا اروع التضحيات,فى الجبهة الشرقية التى هاجر اليها مئات الشباب والطلاب,وظلت جماهير حزب الأمة وألأنصار تدفع فاتورة نضالها ضد نظام المؤتمر الوطنى سجونا وتشريدا من العمل وتنكيلا بل تعرض شباب حزب ألأمة لأكبر موجة تطهير من الخدمة المدنية وحرموا من دخول كافة المؤسسات العسكرية,أما التوظيف فى الخدمة المدنية صار من المحرمات على شباب وخريجى حزب الأمة, كل ذلك لم يثنى عزيمتنا فى مواصلة طريق النضال من أجل استعادة الديموقراطية والحرية وكرامة ألأنسان السودانى فى ظل نظام يحقق العدالة ويحاكم المفسدين من أهل النظام . جماهير حزبنا الوفية : لاشك انكم فى حالة صدمة مما تسمعه آذانكم بل تكذبون آذانكم فيما تسمعون, لكنها المؤامرة قبل ألآخيرة من أجل وئد وتفتيت ألحزب , ولكل مؤامرة أدوات, أما مؤامرة تفتيت وتمزيق حزب ألأمة فأدواتها داخلية من لدن العقيد الذى صار فريقاً والملازم الذى اصبح عقيداً بمنحة وتوجيه من المؤتمر الوطنى ! إن محاولة اختطاف قرار الحزب تمت بمؤامرة مدروسة ونحن يقظون لها وجاهزون لاحباطها : أولا: نؤكد رفضنا التام لتبرير دخول عبدالرحمن الصادق لأى من أجهزة المؤتمر الوطنى ولا يمكن بدخول عبدالرحمن ان تكتسب قوميتها بل المقصود بدخوله تجريم حزب الأمة القومي . ثانيا: نتبرأ من عبدالرحمن الصادق حال اصبح جزء من الَه الحرب التي تطحن اهلنا في دارفور والنيل الازرق وجبال النوبة . علماً بان ال المهدي جزء منهم من شارك في الانظمة الشمولية المختلفة ولكن خصوصية عبد الرحمن الصادق ياخذها من كونه ابن رئيس الحزب الذي انقلبت الانقاذ علي حكمه الديمقراطي . ثالثا: ان العميد عبد الرحمن الصادق له تحالف راسخ مع صديق محمد اسماعيل "الامين العام " بغرض جر الحزب للمشاركة مع المؤتمر الوطني وقد تحملنا كون للمؤتمر الوطني داخل حزبنا نافذة وباب مثل الاولي عبد الرحمن والثانية صديق ولكن دخول عبد الرحمن يؤكد ان جداراً كاملاً قد انهد بين الحزبين مما يجعلنا ضيوفاً ثقلاء علي اصحاب الدار . رابعا : إن حالة السيولة الافقية والراسية التي تعيشها مؤسسات الحزب لايمكن الخروج منها الا بقيام الهيئة المركزية ولم الشمل الحزبي . خامساً : نجدد تاكيدنا ان لا مخرج من ازمات البلاد الا بتغيير هذا النظام وان اسلوب الترقيع لن يساهم في اطالة عمر النظام بل يمدد ازمة الوطن . عاش حزب ألأمة القومي وعاشت جماهير ألأنصار ... كوادر وشباب حزب ألأمة القومى 26/11/2011م