بسم الله الرحمن الرحيم قريمانيات .. !! [email protected] December 6, 2011 تحالف كاودا , هو تجمع ثوري لقطاع كبير من السودانيين الذين نعتقد اعتقادا جازما أنهم يعملون بإخلاص و تفانى منقطع النظير بعيدا عن المصلحة الحزبية أو الشخصية لتحقيق أهداف التحالف .. !! رجال و نساء نذروا أنفسهم و يخططون ليلا نهارا على إقامة دولة في ارض السودان المكومة .. !! دولة يتساوى فيها كل السودانيون في الحقوق و الواجبات.. !! و من الأولويات التي أمامهم إسقاط حكومة و نظام الإنقاذ ..!! ذلك النظام الذي لم يضيف إلى السودان انجازا ايجابيا واحدا في خلال فترة حكمها التي شارفت على ربع قرن من الزمان .. !! و من أهم ما يهدف إليه هذا التحالف بعد زوال الإنقاذ : هو إقامة دولة مدنية ديمقراطية بعيدة عن "المنطاقية" و القبلية و العشايرية و العنصرية أو الكهنوت .. !! و التخلص من كل الأمراض التي وطدت أركانها الإنقاذ في ظل نظام حكمهم الفاشل.. !! رجالات تحالف كاودا عزيزي القارئ , هم رجال من كل أنحاء السودان و ما يشيعه نظام الخرطوم عن تكوين التحالف بأنه هو عبارة تجمع قبلي أو عنصري أو جغرافي , فهذا الاتهام عار من الصحة و محض فرية إنقاذية لا تستند إلى واقع أو حقيقة, إن حكومة الإنقاذ حشدت كل أجهزتها الإعلامية و كتابها لتشويه صورة التحالف.. !! و في اعتقادنا أنها محاولة بائسة من حزب المؤتمر الوطني لإثناء أفراد الشعب السودان من الانضواء و الانضمام إلي التحالف.. !! يخطط التحالف لإقامة دولة في ظلها ينعم المواطن بكل حقوقه الأساسية , صحيح إن تحالف كاودا لا يحمل عصا سحرية يمكنه أن يغير حال الأوضاع المزرية في السودان خلال لحظات و لكن لابد من البداية الصحيحة لإخراج السودان من هذا المأزق الماسوى الذي يعيشه السودانيون .. !! و لابد من الخروج من النفق الإنقاذي المظلم الذي لا نهاية له و الذي تعيشه البلاد منذ أن استولى عمر البشير على الحكم.. !! و للخروج من جحر الإنقاذ الخرب هذا, فلابد من بداية .. !! و اعتقد أن هذا التحالف, هو البداية الصحيحة في طريق الخلاص من سطوة البشير و زمرته الفاسدة.. !! كاودا هو تحالف يضم كثير من الرجال الذين حملوا على أكتافهم مسئولية تحرير السودان من قبضة الإنقاذ الحيدة .. !! فإذا أردنا خلاصا من نظام الإنقاذ البشع.. !! و إذا أردنا إقامة دولة العدل و المساواة في السودان.. !! و أردنا نحفظ السودان الحالي من التقسيم و الشظى و الفرقة.. !! و إذا أردنا أن نعيد السودان الواحد الكبير سيرته الأولى التي كنا فخر "ارض المليون ميل مربع " .. !! و أردنا أن نحفظ أكثر من عشرة مليون نسمة "الهامش" فلابد من الانضمام و دعم و الوقوف مع رجال كاودا .. !! أو بحد ادني عدم معاداته و تشويه صورته.. !! فإذا فعلنا ذلك كانت لنا حياة مستقرة و امن و طمأنينة و غد مشرق و مستقبل لأبنائنا .. !! و إلا فإننا سوف نظل نرزح تحت نير النظام الإنقاذي الظالم إلى يوم الدين .. !!