بسم الله الرحمن الرحيم بالاشارة الى الحوار الذى أجريت مع أحمد تقد ليسان على صفحات سودانيز أون لاين وخاصة الشق المتعلق بالجبهة المتحدة للمقاومة, والذى ذكر فيه أن الاستاذ بحر ادريس أبوقردة رئيس الجبهه غادر الميدان متوجها الى ليبيا وأن الجنرال عبدالله بندة القائد الميدانى المعروف انضم الى حركة تحرير السودان قيادة منى أركو مناوى قبل ثلاثة أسابيع, هذا الحديث أجوف وعار تماما من الصحة, وهو تعبير واضح عن فقدان البوصلة السياسية, فبدلا من التركيز على حالة المواطن الذى من أجله قامت الثورة وتقديم الرؤى السياسية و أولويات وبرنامج وخطط مستقبليه للخروج بالازمة الى بر الأمان. فبدلا من ذلك كله يهدر أحمد تقد وقته ويحاول الحاق تبريرات خاطئة على خصومه السياسيين من رفقاء النضال والسعى لاضعافهم وهذا تزييف لا تليق وشأن المناضلين. وازاء كل هذا الخلط تود الجبهه أن تبين الأتى:- أولا :- الاستاذ بحر ادريس أبوقردة خرج من الميدان فى اطار عمل سياسى مرحلى ومعه بعض من القادة الميدانيين ليس الى ليبيا كما يدعيه أحمد تقد بل الى دولة تشاد ومكثوا فى العاصمة أنجمينا اسبوعين بالتمام والكمال وبعلم السلطات التشادية ومنها غادروا الى كينيا, وفى العاصمة نيروبى تلقى وفد الجبهة والمكون فى ذلك الحين من السيد بحرادريس رئيس الجبهة و السيد حيدر ادم قالوكوما نائب رئيس الجبهة ، وأعضاء القيادة التنفيذية السيد الصادق علي شايبو ، والسيد مختار عبدالكريم ادم بالاضافة الى السيد عبدالسلام كتر مدير مكتب الرئيس, تلقوا دعوة رسمية من الحكومة المصرية ووصلوا الى القاهرة فى يوم 1/4/2009, وبعد ذلك اجرى الوفد لقاءات رسميه مع المسئولين المصريين, القوى السياسية السودانية المعارضة, وقواعد الجبهه فى جمهورية مصر العربية. وتوج هذة الزيارة بندوة سياسية كبرى بمركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية بالقاهرة بعنوان قضية دارفور و آفاق التسوية، حضرها عدد كبير من المهتمين بالشأن السوداني بصفة عامة وقضية دارفور على وجه الخصوص وأبناء دارفور المقيمين بمصر ولفيف من الصحفيين و الكتاب وممثلي منظمات المجتمع المدني و منظمات حقوق الإنسان, بعد ذلك غادر وفد الجبهه الى ليبيا ومن ثم الى لاهاى ( هولندا ) , أما بخصوص الجنرال عبدالله بندة وانضمامه الى حركة تحرير السودان فهذا حديث مكشوف ولا يستحق الرد وهو قائد وسيظل قائدا يتقدم صفوف قوات الجبهه ويقاتل الأعداء. ثانيا :- ليعلم الجميع ان لقيادة الجبهة المتحدة للمقاومة استراتيجية جلية وواضحه مبنية على الاحترام المتبادل مع رفقاء الدرب صونا لمبادىء النضال والكفاح من أجل انسان دارفور المغلوب على أمره, وليست اظهار الصورة النمطيه السلبية عن الحركات الاخرى ورفقاء النضال وتلفبق الاكاذيب والافتراءات والمعلومات المغلوطة كما أشار اليه أحمد تقد فى لقاءه والذى عمد فى تحريف وتزييف الحقائق على الرغم من ظهور رئيس الجبهه فى كل الفضائيات فور وصوله الى لاهاى بهولندا وهذا يدهض تلكم الأفتراءات والأكاذيب. الجبهه المتحدة للمقاومة