هذا النظام نشأ على الخًبث – أنت أذهب القصر و أنا الى الحبس. المؤتمر الوطني ورث هذا الخبث و أضاف اليه الفتن. ففتن بين القبائل وبين الكوادر و بين المرء و زوجه و بين الابن و أبيه وبين الجار و جاره و الرئيس و مرؤسه و الاخت و أخيها - هذا يؤكده موضوع عبد الرحمن الصادق.أما المدخل الاقرب من الواقع لقراءة موضوع عبد الرحمن الصادق يجب أن يبتعد عن التحليل الحساباتي – واحد زائد واحد يساوي إثنين- بل يجب أن يكون مدخلا سياسيا يحتمل قضايا المصالح و المفاسد. المصالح المقصودة في هذه المداخلة تتعلق بحياة جماهير والد عبد الرحمن – الانصار. الانصار في خطر – و سعيتهم في خطر – وأراضيهم في خطر – و حرماتهم و اموالهم في خطر. النظام القائم يعي جيداٌ أن قبائل التماس – و جُلها حزب امة – في طريقها لمواجهة شبه مؤكدة مع دوله الجنوب الوليده .أخذاٌ في الاعتبار التغيير الذى طرأ فى الجبهه الليبيه فيما يختص بقضيه دارفور وتحسين النظام لعلاقاته مع دوله تشاد .. وحركات دارفور و الامر فى ابييى وجبال النوبه ... اعتقد بان الانقاذ لعبت على هذا الواقع خاصه وان قياده الحزب على اتصال دائم معها ومع دوله الجنوب فيما يختص بتوفير الامن والسلام لقبائل التماس ... اعتقد بان تعيين عبدالرحمن قد يندرج في هذه الملابسات فيضحى به ليلعب دور فى هذا الصدد .. فقال يا أبتي أفعل ما تؤمر ستجدني من الصابرين. اما الانقاذ فهدفها تشتيت كلمه كوادر الحزب ومحاوله تلفيق شرعيه زائفه لحكومه مابعد الانفصال ولكن الممعوطة ما بطير. مؤسسه حزب الامة و بصرف النظر عن حيثيات تعيين عبدالرحمن عليها فصله وباثر رجعي - منذ تقديمه لاستقالته والتحاقه بالمؤسسه العسكريه. أما الذين ولجوا في هذا الموضوع من أبواب الانتقام و التشفي و المكايدات و نبش الماضي عليهم أن يكفوا . ويركزوا على التغير بالايجابي و ليس بالسالب. هذا الامر ينطبق على الجميع بمن فيهم. كوادر و شباب و فروع حزب الامة .. الامر لايستحق كل هذا الجدل. عبدالرحمن الصادق .. رجل راشد فليركب السرج الذى يريحه.. وكثيرا من الابناء خالفوا طريق ابائهم .. حتى الانبياء. فلنركز على الضغط على مؤسسات الحزب عبر ما هو متاح من هياكل و نظم و مساحات حركة و ذلك في إتجاه التغبر بالذائد ولبس بالناقص. أخيرا يجب ان نفرق بين الامام رئيس الحزب والامام الوالد .. فالامام رئيس الحزب امره محسوم فى دولاب عمل المؤسسه الحزبيه وقراراتها .. اما الامام الوالد فمن حقه الدفاع عن ابنه باى طريقه كانت – و الامر هنا ملغوم و الواجب عدم الاقنراب و التصوير Abdel H Adam-LEX2- IT Support-Amazon.com - Lexington, Ky 859-244-8403- [email protected] Procrastination in the name of reducing risk actually increases risk. -colin powell