مناوي يطالب بدعم تقرير اوكامبوالمقدّم لمجلس الامن في 15/12/2011 ويرحب بانتخاب فاتو بينسودا كمدعي للجنائية . في الخامس عشر من هذا الشهر يقدّم المدّعي العام للمحكمة الجنائية الدولية لويس مورينو اوكامبو تقريره الختامي بشأن قضية دارفور وملاحقة مرتكبي الجرائم والانتهاكات الجسيمة في حق المدنيين الي مجلس الامن الذي سيعقد جلسته خصيصاً لسماع المدعي العام للمحكمة قبيل ترك مهامه الي المحامية فاتو بينسودا . حركة تحريرالسودان بقيادة القائد/ مني أركو مناوي تود أن تؤكد الآتي :- * تعرب الحركة عن عظيم إمتنانها الي اعضاء هيئة المحكمة الجنائية الدولية والي مدّعيها لويس مورينو اوكامبو للجهد الخارق والمقدّر طيلة سنوات الصراع في دارفور ورصدهم لكافة الانتهاكات وجرائم الحرب وجرائم ضد الانسانية وجرائم الابادة في دارفور وصدور مذكرات توقيف للذين تورّطوا في هذه الجرائم وعلي رأسهم عمر حسن أحمد البشيررأس النظام والمسئول الاول عن هذه الجرائم ألأمر الذي وجد صداً واسع وترحيب من قبل الضحايا الذين اكتظت بهم معسكرات النزوح واللجوء وخفف من معاناتهم واعطتهم الامل بتحقيق العدالة المفقودة في وطنهم . * تشيد حركة تحرير السودان بالدعم القوي من قبل منظمات حقوق الانسان والمنظمات الحقوقية والانسانية والمجتمع الدولي والامم المتحدة والمنظمات الاقليمية التي استنكرت هذه الجرائم وما فتأت تنادي بايقاف هذه الممارسات اللا أخلاقية من قبل نظام الخرطوم مما ساهم في صدور عدد من القرارات الدولية ضده ، وهذه القرارات ما كان لها ان تصدر لولا دعم هذه الجهات الدولية والاقليمية والحركة تأمل في الفترة المقبلة ضرورة خلق وتفعيل آليات لتطبيق هذه القرارات علي ارض الواقع خاصة تلك المتعلقة بالقبض علي قادة الابادة الجماعية والتطهير العرقي في كل من دارفور وجبال النوبة والنيل الازرق وتلك المرتكبة في اجزاء متفرقة من السودان . * الحركة تود ان تؤكّد وتذكّر المعنيين في المجتمع الدولي والاقليمي والمنظمات المهتمة ، بأن جرائم دارفور تنقل الآن بنفس النسخة الكربونية وبنفس الاشخاص والوسائل الي جبال النوبة والنيل الازرق ، الامر الذي يستدعي التحرك الفوري لاصدار قرارات تدين تلك الجرائم والانتهاكات وتقديم مرتكبيها الي العدالة الدولية . * تهيب الحركة بكل المنظمات والروابط والجمعيات ذات الصلة بأزمة دارفور وجاليات السودان في الخارج وابناء دارفور والنيل الازرق وجبال النوبة و الشرق ومتضرري السدود في خارج السودان ، اعلان التعبئة العامة والاستنفار وسط كل هذه القواعد لاعلان تأييدها للمحكمة الجنائية الدولية ومدعيها السابق لويس مورينو اكامبو وهو يقدم تقريره الختامي أمام مجلس الامن في الخامس عشر من هذا الشهر ومطالبة المجلس ممثلاً في اعضائه و كذلك دول الاتحاد الاوربي ودول المحيط الاقليمي بدعم تقريرالمدعي العام و اتخاذ خطوات اكثر عملية لتنفيذ قرارات المجتمع الدولي بشأن دارفوروالقبض علي مجرمي النظام ومحاكمتهم أمام المحاكم الدولية . * الحركة ترحب بتعيين المحامية فاتو بينسودا التي تم إنتخابها رسمياً مدعياً عاماً للمحكمة خلفاً للويس مورينو اكامبو وتتمني لها التوفيق في مهمتها في تحقيق العدالة الدولية والسير علي نهج سلفها وايلاء مذيد من الاهتمام لملف الانتهاكات في السودان والسعي بصورة حثيثة الي رصد ما يحدث من انتهاكات جسيمة في جبال النوبة والنيل الازرق واجزاء أخري من السودان . ونجدد التزامنا التام لمواصلة التعاون مع هيئة المحكمة والمدعي العام فيما يتعلق بملف الانتهاكات في السودان ودارفور علي وجه الخصوص . القائد/ مني اركوي مناوي رئيس حركة تحريرالسودان 13/12/2011