وكأن الاجهزة الأمنية تهزم ماتسوقه بنفسها، اذ لم يجف حبر قرار مدير جهاز الأمن برفع الحجز عن مقر وممتلكات صحيفة (الجريدة ) نهار الأبعاء 14 ديسمبر، لتعود عناصر ذات الجهاز لسياسة القمع، حيث إعتقلت الصحفية بالتيار رشان اوشي، ومن ثم ترحيلها الي مباني الأمن ببحري، بعد إحتجازها لمدة 19 ساعة. ولأن آلية القمع لن تفلح في إسكات مناصري حقوق الإسنان وحرية التعبير، والناشطين في سبيل حقوق شعوبهم، هاهو الصحفي الاريتري جمال عثمان همد قد خرج الجمعة 16 ديسمبر من إعتقاله منذ 24 أكتوبر الماضي بواسطة السلطات الأمنية، خرج جمال من سجن كوبر مرفوع الرأس للدفاع عن حقه وحق شعبه في العيش بكرامة وحرية. وهمد يعمل صحافياً، ومشرفاً على موقع المركز الإرتري للخدمات (عدوليس) وكان إعتقاله قد تزامن مع الزيارة التي قام بها للخرطوم كل من الرئيس الارتري أسياس أفورقي للخرطوم، وأمير دولة قطر حمد بن خليفة. وكانت العديد من المنظمات الحقوقية والمؤسسات الثقافية ونشطاء حقوق الانسان قد حذروا السلطات السودانية عبر بيانات ونشرات رسمية من مغبة تسليم أو ترحيل الصحفي همد لسلطات بلاده. (جهر) إذ تتقدم بالتحية للصحفي والناشط جمال همد، تؤكد ثقتها بأنه قد خرج أكثر صلابة وتمسكاً بمبادئه، وتدعو جموع الصحفيين لمزيد من التضامن والمناصرة لقضايا حقوق الإنسان وحرية التعبير. - نعم لحرية الرأي والتعبير. - لا لاعتقال الصحفيين. صحفيون لحقوق الانسان ( جهر)