بقلوب تتفتق ألماً ، وعيونٍ تسكب الدمع الهتون حزناً ، وبعد التسليم بقضاء الله وقدره ، يتقدم رئيس وأعضاء حركة تحرير السودان – الوحدة إلى الرفاق في حركة العدالة والمساواة وإلي الأحرار من أمتنا السودانية قاطبة بأحر التعازي وصادق المواساة في الفقد العظيم الذي منيت به مسيرة الحرية والعدالة وذلك إثر إستشهاد رفيق دربنا الفريق أول دكتور خليل إبراهيم محمد رئيس حركة العدالة والمساواة. الوحش يقتل ثائراً والأرض تنبت ألف ثائر وإنها لثورة حتى النصر فتحي عثمان أحمد أمين الإعلام والناطق الرسمي حركة تحرير السودان- الوحدة 25-12-2011