shosho hossen [[email protected]] بسم الله الرحمن الرحيم ( قال تعالي ( ولا تقولوا لمن يقتل في سبيل الله اموتا بل احياء ولكن لا تشعرون .) صدق الله العظيم ما مات حتى مات مضرب سيفه من الضرب واعتلت عليه القنا السمْرُ ××× مادايرالك الميته ام رماداً شح دايراك يوم لقي بدميك تتوشح الميت مسولب و العجاج يكتح أحي على سيفو البسوي التح ××× فإما حياةٌ تسرُ الصديق وإما ممات يغيظ العِداء أخي القائد الشهيد الدكتور خليل : تحية إجلال وإكبار لك وانت تتوسد ثري كردفان التي إحتضنتك بدفء وفخر وإعزاز، فقد عشت علي أمل تحقيق أحلام الغلابة وعاشت فيك هذه الأحلام ونمت ، فدفعتك هذه الاحلام الي ترك المبضع وإمتشاق المدفع ، غير متواني ولا آبه بعقبات الطريق وتحديات المسير، نحييك وانت في عليائك تنظر الي بغاث الطير وهي تدفعك بالمخلب الغض والجناح القصير . عذراً اذا تطاولت عليك الاقزام وإستأسدت علي سيرتك الفئران وهل أنت إلا ذاك الذي سعي لهذه الميتة الكريمة من اجل الغاية الشريفة ؟ وإن انت قدمتُ فأيهم سيخلد ؟ ؟؟ وقديما قال الشاعر : كل إبن انثي وإن طالت سلامته يوما علي ألة حدباء محمول ، فلم يكن الأخ الشهيد خليل أول فارس يقتُله رعديد ، ولكنه مات ميتة التي يغبطه عليها كل الأبطال والفدائيين علي مر الأجيال ، وماهي الحياة إن لم تكن فكرةُ وقناعةُ وسعيٌ لتحقيقها وإن كلف ذلك المُهجة ومنْ لا يعتبط يسأم ويهرم وتسلمه المنون الي إنقطاع . عاش خليل وهو مركز إشعاع أينما وكيفما حل ، ومات ميتة أغاظت أعاديه ، وجعلت أشباه الرجال يتسابقون في التطاول علي مقامه ، وهم الذين يسابقون نسائهم هربا منه في حياته فأي قوم نحن ! وأي أمة وإنما الأمم الأخلاق وما بقيت فان هم ذهبت اخلاقهم ذهبوا . أين أخلاق السودانيون التي تتسمُ بالمروءة والشهامة ، وماذا يضير ان يسمح ل آل خليل بتلقي العزاء في يوم إرتقاء هذا الهمام الي قمة المجد والعظمة ؟ فان منعتُم ذلك علي أديم هذه الغبراء ، فان شرفاء الأمة قد أقاموا له ملايين السرادق في سويداء قلوبهم لا يستاذنُوك أحد ولا يرهبون طاغية . من المُخزي أن يتناطح ما يسمي بالوُلاه في أيهم أشد غل وحقداً علي إبن الهامش وحادي ركبه ، وكانوا يلتمسون مكالمة تلفونية منه لتزلفُوا بها الي سادتهم ويحافظوا بها علي كراسيهم ووظائفهم التي ما كان لهم أن ينالوها لولا ثورة الهامش هذه التي يستأسدون اليوم علي أحد مفجريها وأعظم قادتها ، سيظل خليل رمزا للاباء والصمود والتضحية ، وستظل ثورة الهامش عصية علي التطويع ماضية إلي غاياتها حتي يعم أرض السودان العدل منهاجا، والمساواة واقعا معاشا ، وان دماء الشهداءِ حتما ستعود خصباً ونماءاً لشرفاء الوطن . وانها لثورة حتي النصر وما النصر الا من عند الله ولنا عودة محمد يونس