mahgoub gali [[email protected]] قرأت فى الصفحة الاولى فى احدى الصحف خبرا بارزا مصحوبا بصورة لسعادة العقيد عبد الرحمن الصادق المهدى مساعد رئيس الجمهورية, وعنوان الخبر يقول : عبد الرحمن الصادق يلتقى وفدى المسيرية والكواهلة وابتداء نقول انه يحق للكواهلة الفخر ( بولدهم ) عبد الرحمن الصادق حفيد (كسار قلم مكميك) وان ياملوا منه الدعم والمساعدة , وكذلك المسيريه فصلاتهم التاريخيه والاجتماعية بال المهدى معلومة . لو كان الخبر قد اورد لنا ان الوفدين قد زارا القصر للتهنئه بالمنصب او للتحية والمجاملة لما استوقفنا الامر ولكن الخبر يقول : ( . . وتناول اللقاء القضايا التى تهم مواطنى المنطقة حيث طالب الوفد بتقديم المزيد من الخدمات للمواطنين فى مجال الصحة والتعليم . ) الذى علمناه من الامام الصادق المهدى ان موافقته على قبول ابنه بمنصب مساعد الرئيس مشروط بان يكون عمل ابنه محصورا فى ملف العلاقة مع جمهورية جنوب السودان , اذن نحن بازاء اول ( خروج عن النص ) هنالك وزارات لمختلف قضايا الناس من تعليم وصحة وغيرها ولكل وزارة وزير ووكيل ووزير دولة ( وربما اثنان ) وهناك محليات وسلطات ولائيه فلماذا القفز ودخول القصر من اجل هذه الاشياء ومافائدة تلك الوظائف التى يدفع محمد احمد دم قلبه لتامين مرتبات ومخصصات شاغليها . . هل كان سيكون متاحا لوفد من المناصير ان يقابل السيد مساعد الرئيس لحل مشكلتهم التى يعتصمون بسببها امام رئاسة ولاية نهر النيل ؟ هذا البلد اصبح غارقا فى المشاكل , والناس من اى قبيلة او جهة كانت لهم مشاكل لاحصر لها . . واذا كان كل من عنده ( ضهر ) يسعى لحل مشكلته بطريقته فان من لاضهر له سيجعل البندقية ضهره او يستجير بحاملها . لابد من الشفافية . .لابد من المؤسسيه . .لابد من العدل. .لابد من المساواه