نشرة العاشره فى التلفزيون السودانى مساء الثلاثاء 2 نوفمبر والبشير يستقبل بعض السفراء الجدد . . استوقفنى فى الامر القول ( سفيرا لدولة كذا بالسودان مقيما بالقاهرة ) ! واذكر من هذه الدول بلجيكا وفنلندا ومالطا و (الشقيقة ) غانا , . . الامر سيكون مفهوما لو كان السفير من هؤلاء سفيرا للبلدين معا السودان ومصر ولكن هل الامر كذلك حقيقة ؟ هذا الموضوع استوقفنى منذ بضع سنوات الى ان ذكرتنيه اخبار البارحة . السؤال الذى يتبادر الى الذهن , لماذا وظيفتهم فى بلادنا ويقيمون فى غيرها ؟ يمكن افتراض عدة افتراضات بحثا عن الاجابة : _ يمكن لاعتبارات اقتصادية هروبا من تاجير مبنى للسفارة بالخرطوم _ القاهرة كمركز اعلامى اكبر تمكنه من العمل بصورة افضل _ الطيران من والى القاهرة اكثر يسرا وسلاسة هذه افتراضات تفترض حسن الظن , ولكن الذى نخشاه هو ان تكون الظاهرة من منطلق ان الاقامة (غير جاذبة ) فى بلادنا وهنا مربط الفرس , وعلينا ان نتقصى الامر ونقترب من هؤلاء الناس لمعرفة الحقيقة حتى نعرف اكثر صورتنا عند الاخرين , وهل يمكننا اصلاح الصورة ام ان صورتنا ( الخايفين عليها ) غير قابلة للاصلاح ؟ اتمنى ان اجد تعليقا حول الموضوع وخاصة من اخواننا الدبلوماسيين امثال الاستاذ على حمد ابرهيم والاخرين . د / محجوب حسن جلى / السعودية / الطائف سفراء لبلدانهم فى السودان لكنهم يقيمون فى القاهره ! واذكر منهم سفراء بلجيكا فنلندا مالطا وغانا mahgoub gali [[email protected]]