بسم الله الرحمن الرحيم حزب البعث العربي الاشتراكي)الاصل) أمة عربية واحدة قيادة قطر السودان ذات رسالة خالدة بيان حول إعتقال المناضل محمد حسن عالم (بوشي) أفضل الجهاد قولة حق أمام سلطان جائر... و الساكت عن الحق شيطان أخرس. إعتقال المناضل (بوشي) دليل على ذعر النظام وخوفه من هبة الشعب السوداني. ياجماهير شعبنا يحييكم حزبكم – حزب البعث العربي الاشتراكي- بمناسبة الذكرى 57 لإستقلال بلادنا – كما يهنئ الشعب السوداني بميلاد السيد المسيح عيسى بن مريم عليه السلام، أعادهما الله على بلادنا وقد أسقطت عصابة "الإنقاذ" المستبدة. إن جريمة اختطاف المهندس محمد حسن عالم (بوشي) ظهر الثلاثاء 26/12/2011 أثر عملية دهم لمنزله بالحاج يوسف، والتي نفذتها قوة مسلحة من جهاز أمن النظام،لم تكن مفاجئة لمئات الألوف الذين تابعوا مشاهدين ومستمعين ملحمة بوشي في جامعة الخرطوم التي نطق فيها بالحق في جرأة وثبات في وجه – نافع). لم يكن ذلك مفاجئاً لأن مسيرة نظام الديكتاتورية والتفرد قد أكدت أنه لايستسيغ سماع صوت آخر بل لايستمع إلا لصدى صوته. إن متابعة وتداول مئات الألوف لما أدلى به بوشي في جامعة الخرطوم، وفرت حماية مؤقتة لبطل الملحمة من الاعتقال، ومن البطش سيما وقد تفاعل المئات من الحضور تجاوباً مع منطق بوشي وشجاعته ورباطة جأشه وهو يتحدث عن فساد نظام الانقاذ وماقادت إليه سياساته من استباحة لحرمة التراث والوطن والإرادة الوطنية وفصل الجنوب والتهديد بإنفصال أجزاء أخرى منه، علاوة على الفقر المدقع والجوع والمرض والمذلة التي يتعرض لها أبناء السودان وبناته صباح مساء – وتشويه علائق الإخاء الوطني بين مكونات الشعب، وانسداد فرص التوظيف أمام مئات الألوف من خريجي الجامعات والمعاهد العليا وتمييز النظام ومحاباته لمحاسيبه وابناء اركانه- على حساب عامة الشعب...إلخ. ياجماهير شعبنا: يدرك أهل الإنقاذ أن مقتل نظامهم رهين بتحرك الشارع، لأنهم يعلمون من خلال الانتفاضة الشعبيةالعربية الماثلة، انه عندما يبدأ لن يتوقف حتى يحقق غايته- في إسقاط النظام- واستكمال المشروع الوطني على أنقاضه . لذلك فإن –مهزلة نافع- أو (ملحمة بوشي) كما تمت تسميتها في الشبكة العنكبوتيه انما تعبر عن موقف متصاعد وسط الاكثرية الساحقة من ابناء شعبنا للانتفاض ضد النظام الذي باع الوطن وسرق قوت الشعب وحطم قيمه الفاضلة وأساء للإسلام والعروبة والوطنية السودانية. لقد استلهم المناضل بوشي في ملحمته وقفة القائد الشهيد صدام خسين البطولية وجسد روح أبطال حركة 28 رمضان المجيدة وهم يواجهون الموت بالهتاف بحياة شعبنا – كما حملت وقفته تصميم نواب الأطباء في إضرابهم ومسيرة النقابيين لإستعادة الشرعية لنقابات العاملين المسروقة في نقابات المنشأة وإمتلك إرادة المعتصمين المتضررين من سدود القروض الربوية والمناهضين لخصخصة وبيع مؤسسات وبنوك الدولة، ومشروع الجزيرة وسودانير وغيرها من ممتلكات الشعب التي حولتها الإنقاذ لملكيات خاصة بمحاسيبها. وكانت كلماته بلمساً لأنّات المرضى والجوعى ومعاناة القابعين خلف القضبان وفي بيوت الأشباح...فكانت صرخة الحرية التي عبثاً ما حاول ويحاول النظام إسكاتها. ياجماهير شعبنا: سيحاول النظام توظيف مختلف مؤسساته للعمل على ألا تمضي ملحمة بوشي – مهزلة نافع – إلى نهايتها مثلما التشويش على المواقع التي تفاعلت مع الحدث.كما حاولت الصحفية التي نشرت حوارها معه يوم إعتقاله الإدعاء بأن عدم إعتقاله دليلاً على هامش الحريات المتاح لخصوم الإنقاذ- إلا ان واقعة إختطاف وإعتقال بوشي يوم نشر المقابلة جاءت لتكذب ماحاولت الصحفية الزعم بوجوده – هامش الحريات. إن الدور الذي أبدع وتعمق في ادائه محمد حسن عالم (بوشي) يستدعي تواصل الحملة الوطنية لاطلاق سراحه فوراً والضغط على النظام لتحديد موقع إعتقاله والسماح لذويه ومحاميه بزيارته والتحذير من أن أي تهديد لحياته أو حالته الصحية يعتبر خطاً أحمر- وأن تصبح الحملة الوطنية الشاملة لإطلاق سراحه – شاملة لإطلاق سراح جميع المعتقلين والمحاكمين سياسياً وإلغاء كافة القوانين المقيدة للحريات وفي مقدمتها قانون الأمن الوطني ورفض الوصاية والتسلط على الشعب. حزب البعث العربي الاشتراكي (الأصل)