غابت السفارة وحضر ممثلو منظمات المجتمع المدني عقدت جمعية الصحفيين السودانيين في المملكة العربية السعودية جمعيتها العمومية الرابعة بمشاركة متميزة من أعضائها وبحضور ممثلي منظمات المجتمع المدني، وقد أعادت الجمعية العمومية انتخاب الأعضاء التسعة الذين تحملوا المسؤولية في المرحلة الماضية، إلى جانب سبعة أعضاء لتكملة المكتب التنفيذي. وكان البروفيسور عزالدين عمر موسى عضو الجمعية قد أبدى استياءه من غياب السفارة السودانية، واتصل بالسفير عبدالحافظ إبراهيم محمد ليبلغه رأيه، مؤكدًا أهمية أن تتعامل السفارة مع الجميع على قدم المساواة، وألا تنحاز إلى فئة دون أخرى. وأشاد بأداء اللجنة في المرحلة الماضية، مقترحًا إعادة الثقة في الذين تحملوا العبء، وموصيًا بالتفكير في المستقبل، والتركيز في العمل الجاد المنتج، مؤكدًا أن لا لأحد وصاية على الجمعية، ما دامت تحترم أعراف وتقاليد ونظم البلد المضيف، وحذر من توهم القدرة على حل منظمات المجتمع المدني بقرار. وقد رحب الأستاذ حسين حسن حسين رئيس اللجنة التنفيذية رحب بالحضور، رافعًا أسمى آيات التقدير والعرفان إلى المملكة العربية السعودية قيادة وشعبا، على ما تتيحه للسودانيين من مساحة لممارسة العمل العام بكل أشكاله، وأوضح رفض الجمعية محاولات التسييس والتغول، ومؤكدًا انحيازها للانتماءين الوطني والمهني، وتمسكها بضرورة سيادة حرية التعبير، في ظل مرحلة تتطلب تحولا ديمقراطيًا حقيقيًا. وأوضح الأستاذ الطيب شبشة رئيس المجلس الاستشاري أن المحاولات التي هدفت إلى تدمير الجمعية، والكيد الذي تعرضت له، مشيرًا إلى أن تماسك أعضاء اللجنة التنفيذية، ووعي القاعدة فوتا الفرصة على المتربصين، وأيد طلب البروفيسور عزالدين عمر موسى بإعادة الثقة فيمن تحملوا المسؤولية. وقدم الأستاذ عبدالرحيم عوض عبدالخالق أمين المال خطاب الميزانية التي تمت مراجعتها بواسطة مكتب مراجع قانوني، في أول سابقة في العمل العام السوداني في السعودية، وجاء خطاب الدورة الذي قدمه الأستاذ إسماعيل محمد علي الأمين العام وافيًا وشاملا، وقد تمت إجازة الخطابين بالإجماع، عقب نقاش هادف، عبر عن رضا الأعضاء عن الإنجاز الذي تم. وأسفر الانتخاب عن فوز حسين حسن حسين سكرتير تحرير محلة الفيصل، وإسماعيل محمد علي الصحفي بالهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، ومحمد عثمان محمد نور الصحفي بجريدة الرياض، ومحمود بكر الصحفي بمجلة الأسرة، والإعلامية عزاز شامي، وعبدالرحيم عبدالخالق الصحفي بإعلام الاتصالات السعودية، وعمر حمدان الصحفي بوكالة الأنباء الكويتية، والصحفي محمود عابدين بإدارة إعلام دار الأركان، والصحفية حليمة عبدالرحمن بإعلام أجفند، وعبدالرحمن نول الصحفي بجريدة الرياض، وأحمد آدم موسى المصور بروناء للإعلام المتخصص، وعزالدين الجعلي الصحفي والمدقق اللغوي بمجلة اليمامة ، ومحمد جميل الكاتب والأديب والناقد بجريدة الحياة، وعبدالله الفكي المخرج الصحفي بمجلة اليمامة، والصحفي محمد عبدالعاطي، ويوسف آدم بخيت الصحفي بمجلة مدينة الرياض، وضم الاحتياطي الهادي الضو الصحفي بجريدة الوطن، وشمس الدين بشارة المخرج الصحفي، ومهدي الصادق المراسل الصحفي، والإعلامي محمد ياسين بالشركة السعودية للأبحاث والتسويق، ومحمد الجيلي مصطفى الصحفي بجريدة الجزيرة، والشيخ صالح الصحفي بالعربية نت، وشريف الفاضل اختصاصي الإعلانات، والصحفية إيمان جمال (روتانا)، والإعلامية سوزان إبراهيم، والتشكيلية منى عثمان. وكان البروفيسور عزالدين قد قدم اقتراحًا باستمرارية أعضاء اللجنة السابقة ممن تحملوا المسؤولية، مع تكملة العدد بالتشاور مع المجلس الاستشاري. وقد أشاد الأستاذ عبدالمنعم عبدالعال مدير خدمات السودان في التلي موني عن الجهات الداعمة بدور الجمعية، وتميز أدائها، طالبًا منها التركيز في القضايا المصيرية، وخصوصًا ما يتعلق بالمغتربين، كحق الانتخاب، وقضايا التعليم، والعودة.