قطع مدير جهاز الأمن والمخابرات؛ الفريق أول محمد عطا المولى، بعدم تجاوز المعتقلين السياسيين للتسعة أفراد، أبرزهم مساعد الأمين العام لحزب المؤتمر الشعبي؛ ابراهيم السنوسي، ومسؤول دائرة الكهرباء والصناعة؛ على شمار، بجانب من قال إنهم مسؤولون عن تحريض الطلاب في المظاهرات الأخيرة. وشدد على أن اجهزته لاتستهين بتحركات المعارضين ولاسيما أنهم يتلقون دعما من الخارج. وأشار في حوار مع (الأحداث) أجري الأسبوع الماضي بأديس أبابا الى أن الاحزاب تتمتع بقدر معقول من الحريات وتعقد ندواتها في دورها بينما تنشط عدة مراكز ثقافية في ندوات قال إن الاجهزة الأمنية لا تعترضها، لكنها منعت ندوات جماهيرية بالنظر إلى عدم موضوعية بعض القوى، وطمأن مدير الجهاز الشعب السوداني باستقرار الأوضاع الأمنية في البلاد برغم الحرب الدائرة في جنوب كردفان، وأكد أن تلك الأحداث لن تؤثر في الأمن خاصة بعد تراجع رقعة التمرد في الولاية.