كشفت الشرطة السودانية يوم الخميس تفاصيل جديدة عن عملية اعتراض اثنين من الدبلوماسيين العاملين في سفارة خادم الحرمين الشريفين في الخرطوم اعترضتهم الثلاثاء الماضي عصابة محلية من ذوي السوابق، مؤكدة توقيف أربعة من أفراد العصابة الخمسة. وقال بيان صادر عن المكتب الصحفي للشرطة: "ماقام به الجناة ابتزاز للإخوة السعوديين ولم يكن الهدف خطفهم". وأكد أن الذين قاموا بهذا العمل من ذوي السوابق في مثل هذه الجرائم وهم خمسة أفراد. وأوضح أنه تم القبض على أربعة منهم والمعلومات تشير إلى اقتراب القبض على الخامس. وقال البيان إن التحريات أفادت أن ما قام به الجناة ليس له أي صفة سياسية أو استهداف لجهة محددة، وإنما كان بغرض الابتزاز الذي شرع الجناة فيه بالفعل. وأكدت مصادر شبكة الشروق في وقت سابق الأربعاء أن عملية تحرير الدبلوماسيين تمت بالتنسيق مع السفارة السعودية بالخرطوم. وكان الدبلوماسيان توجها إلى منطقة نائية في أطراف الخرطوم من أجل تناول وجبة الغداء بعد نهاية دوامهما في السفارة، وعند العودة فوجئا بسيارة تعترضهما، ونزول 5 أشخاص منها ادعوا أنهم من الأمن، وأن الدبلوماسيين متهمان بتهريب وترويج المخدرات، حيث انهال الجناة عليهما بالضرب. وطلب الخاطفون 7000 دولار كفدية للإفراج عنهما، وأعدت السلطات الأمنية كميناً أطاح بأربعة أفراد من العصابة.