osman osman [[email protected] بسم الله الرحمن الرحيم 4 من كتاب من الإنقلابى البشير ام الترابى ؟ الأستاذ / عوض سيد أحمد عوض يرفد هذا الكتاب ب5 وثائق هامة تبا لك يا محمد الطاهر إيلا متى تتعلم أن الشعب السودانى يتألم لهذا إصطف الشعب السودانى فى ثغرنا الحبيب بورتسودان خلف المبدع محمد الأمين ضد الظلمة والظالمين وقد أدار ظهره للفاسدين المفسدين ! بادئ ذى بدء الشكر كل الشكر للأستاذ عوض سيد أحمد عوض الذى تفاعل بما جاء فى الكتاب فأمدنا ب5 وثائق هامة سننشرها بأذن الله ضمن فصول الكتاب هذا أول الغيث قطرة ثم تنهمل لقد رمينا بحجر فى بركة مياه الشعب السودانى التى لا أظنها راكده بل إنها تغلى وتتحين الفرص والدليل ما جرى فى ثغرنا الحبيب عاصمة البحر الأحمر فى ختام فعاليات مهرجان السياحة والتسوق فبينما كان رجل الأعمال أبرسى يلقى كلمته التى كال فيها المديح للوالى إيلا فقد إندهش الرجال لهتاف الجماهير وتصفيقها وتهليلها للدكتور الموسيقار المطرب المفن المبدع الساحر والباهر محمد الأمين فقد ذهبت قصائد مديح رجل الأعمال أبرسى فى الوالى إيلا أدراج الرياح ولهذا السبب تعمد الوالى إيلا تجاهل المبدع محمد الأمين فلم يشكره وهو الذى جاء لمشاركته فى افراحه كما تعمد عدم ذكر إسمه وعدم تكريمه الأمر الذى لم يعجب سيده الأستاذ على عثمان محمد طه رغم أنفه وجه التحيه للشجر الكبير ذى الظلال الأصيل وأشاد بنشيده الوطنى الذى يطالب بالحريه وأن يبقى الشعب السودانى عشره للوطن ففهم النائب الأول الرسالة الوطنية التى وجهها المبدع الحبيب للوطن لهذا تلقفها بسرعة حتى لا ينفجر الجمهور من تصرف الوالى الغبى والغير وطنى أو سودانى . فقد كان محمد الأمين ضيفه وقد قال الحبيب المصطفى صلعم: { من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه } لكن محمد الطاهر إيلا متى يتعلم أن الشعب السودانى صابر يتململ ويتألم ولهذا رد عليه محمد الأمين بأغنيته بتتعلم من الأيام مصيرك بكره تتعلم وعندما إرتفع صوت الأمين بليه وليه الناس بتتألم يشهد الله أنا البعيد هنا فى باريس دون أن أشعر وجدتنى أبكى والمفارقة العجيبة والغريبة فى ذات اللحظة نقلت كاميرا النيل الأزرق صورة مواطن يبكى بحرقة وهو يحمل فى يده صورة المطرب المبدع محمد الأمين محمد الطاهر إيلا ماله ومال آلام الشعب السودانى ماله ومال آلام الفقراء البسطاء الضعفاء الذين لا يجدون ثمن فاتورة الدواء هاهو يكرم الأثرياء رجل الأعمال الأغنياء الذين أمتصوا دم الشعب السودانى وحلبوه وأكلوا ناقة الله وسقياها فشبعوا وشربوا حتى الثمالة محمد الطاهر إيلا ماله ومال الأغانى الوطنية هو يريد الكنوز البورتسودانيه فمن أجل هذا إنصرف الشعب السودانى عن الحراميه وإصطف يترنم بأحلى الأغانى الوطنيه ولهذا تحلق حول سفير الفن الأمين محمد الأمين هاربا من الفاسدين المفسدين وقد ادار ظهره للظلمة الظالمين الحاقدين المستبدين أرجو أن يتعلم إيلا من الأيام قبل أن يشرق صباح النصر المبين . وسنواصل إن شاء الله فى الحلقة الأخيرة عن ظلم ذوى القربى المتمثل فى كراهية الكاتب المصرى الكبير محمد حسنين هيكل للشعب السودانى . بقلم الكاتب الصحفى والباحث الأكاديمى عثمان الطاهر المجمر طه / باريس