* حازت مدرسة الجالية السودانية بنات بدولة قطر على المرتبة الاولى على المدارس خارج السودان وبنسبة نجاح 100% في امتحانات الاساس والتي أعلنت اليوم الثلاثاء الموافق 10 ابريل ، وقد احرزت الطالبة / ريم عماد عثمان احمد على مجموع 279 والطالبة زلفه عبدالمحمود محمد احمد على مجموع 279 من المجموع الكلي 280 والمدرسة السودانية بالدوحة بنات تضم حوالي 550 طالبة من ابناء المغتربين وهذه النتيجة المشرفة هي جهد متواصل ينداح بين الطالبات ومعلماتهن وادارة المدرسة بقيادة المديرة الناشطة د. امال يوسف الخليفة والتي تبذل جهدا مقدرا لاجل تميز مدرستها وتفوق طالباتها في اطار من الجدية والتعامل الراقي وسط كوكبة الامهات والاباء ومجالس المدرسة المتفاعلة مع احتياجات العملية التربوية والتعليمية وقد سبق ان احرزت السنة قبل الماضية الطالبة ايمان الدرديري المرتبة الاولى على مدارس الخرطوم والمدارس خارج السودان كما كرمت ادارة المدرسة ممثلة في د. امال لما احرزته المدرسة السودانية خلال الاختبارات الدولية " Pisa بيزا " لتفوقها في الرياضيات والتي تجرى بدولة قطر لقياس والتحقق من أفضل المعايير الدولية وبهدف مقارنة مستوى الدارسين بدولة قطر ونظرائهم على المستوي الدولي ويخضع له طلبة مدارس الجاليات العربية والاجنبية بجانب مدارس المجلس الاعلى للتعليم " المستقلة " . * مبروك للطالبات المتفوقات وللمدرسة التي احرزت هذه النتيجة المشرفة على مستوى مدارس السودان بالخارج ومبروك للمعلمة المجتهدة والساهرة على التميز وللامهات والاباء شركاء التعليم الاساسيين ان مثل هذه النتيجة تبث الامل والرجاء في شباب وبنات الوطن وتفتح افاق للتقدم العلمي والتميز الاخلاقي التربوي ان الانسان السوداني خارج وطنه يبذل جهودا مضاعفة ليلبي احتياجات وظيفته المهنية ويحافظ على مصدر رزقه وفق معادلة احتياجات اسرته الصغيرة بدولة المقر واسرته الكبيرة الممتدة بالوطن ويكافح لاجل ان يحقق ابناءه النجاحات العلمية وبما يتيح لهم الاستمرارية والتنافسية وسط الاخرين من الجاليات العربية والاجنبية وفي نفس الوقت تجاهد هذه الاسر للتوافق بين احتياجاتها العاطفية خلال بعادها عن حضن الاسرة والوطن وبين تواجدها وسط اختلافات بيئة وعادات وتقاليد تختلف وتتفق مع مكوناتها وقيمها . * ان كثير من الاسر بدول الاغتراب تبذل جهودا مضاعفة وفق متغيرات سوق العمل واحتياجاته من الكفاءات العلمية وسياسات التوطين المعلنة والمنفذة في كل دول الخليج مع تدني المداخيل المالية قياسا وموجة الغلاء الطاحنة التي تجتاز العالم ومع كثير من الضغوطات الطاحنة كارتفاع الايجارات وغيرها فان " الزول " يلهث من اجل توافق ظروفه وهذه المتغيرات المتحركة للامام ويظل يتشبث بها بل ليكون في مقدمة القطار وليس في مؤخرته .. ويبقى رأس ماله الاساسي هو تعليم الابناء بل تفوقهم وتميزهم والتزامهم لذلك فان مثل هذه النتيجة تعتبر من بشارات الخير وفرحة الامل وإن احرزتها المدرسة السودانية لكنها تنداح كالعطر الفواح لكل البيوت السودانية بالدوحة لأنها تمثل لهم مفخرة بين اقرانهم من الجنسيات الاخرى وتمثل لهم عزوة وسند خلال مراحلهم الاخرى في التعليم المتميز إن كان في حضن الوطن او بدول المقر . * ان التعليم اليوم ما عاد " اقرأ وأكتب " فقد حصلت متغيرات اساسية في المناهج وطرق التدريس ودخول تكنلوجيا التعليم ومصادر التعلم المفتوحة على الافاق العالمية و تصنف المتعلمين وتميزهم في سالم الوظيفة وتدرجاتها وفي سلم الوضع الاجتماعي ومتغيراته المتلاحقة والتي تقاس في هذا الزمان تماما كما كان قبلا وبما يماثل " يكبر الصغار ويزيلوا الغبار " بمعنى ان المتعلم تعليم رفيع ومتميز يبقى هو امل اسرته وهو جمل الشيل واخو الاخوان والقومة ليك يا وطن .. ومبروك بنات الدوحة بيض الله وجهكم عواطف عبداللطيف [email protected] اعلامية مقيمة بقطر همسة : باقة وردة لكل طالبة ولكل أم سهرت ومعلمة اخلصت