في عالم (القنابير) ممكن تقول أي كلام وتفتكر البيقرأ أو بيسمع عنده ( قنبور) وممكن يصدق .. حالة زي حالة صلاح إدريس ممكن يتاجر ببساطة بأزمة أو مشكلة داخل نادي الهلال .. آخرها مشكلة قائد الفريق المحبوب هيثم مصطفي وهولايترك شيء لإحداث بلبلة داخل النادي الكبير ولن يفرق معه في المقابل تأثيره علي الفريق ووضعه في الدوري المحلي والبطولة الأفريقية .. الهلال مواجه غدا بمباراة القمة أمام نده التقليدي المريخ والوضع العام داخل النادي محتقن وهناك تخوفات من إنفلات في حال حدثت الهزيمة . صلاح إدريس أسواء وأفشل رئيس مجلس إدارة مر في تاريخ النادي مبسوط حاليا بنتائج فريقه الأصلي أهلي شندي وقالوا شالوهو علي الأعناق بعد الفوز دي الثقافة الجديدة (ظهرت مع صلاح وجمال) بدل تشيل اللاعب تشيل قطب النادي ( صلاح قطب أهلي شندي حتي ماعضو مجلس) .. ولغة العيون الفارغة البدفع بقرر ويحسب ليه اي إنجاز وفي حال الإخفاق يجد له العذر ويتحمل اللاعب والجهاز الفني المسؤولية ودي بالواضح طريقة (شحادين) .. صلاح المبسوط بفريق شندي شغال ضد فريق الهلال وكل المؤشرات تؤكد إنه ماممكن يساند الهلال يوم مباراة المريخ ودي معناها حايكون ضده وأري أن أمام جماهير الهلال معركة حقيقية في المدرجات بإيقاف كل من يسيء للاعب أو مدرب أو جهاز إداري عند حده .. ويجب أن يكون الشعار من يريد تشجيع الهلال... الفريق في الميدان ومن يريد تمرير أجندة لإداري سابق عن طريق المدرجات وإستغلال الجماهير بأمل حدوث إخفاق يجب إيقافه عند حده وطرده .. المؤكد أن شعب الهلال العظيم لن يقبل أن يكون من (بني قنبور) ويتم إستغلاله لضرب فريقه في مقتل وبالتالي فالكرة في ملعب جماهير الهلال لأن الفريق في لقاء الغد لن يواجه المريخ فقط بل سيقاتل ضد مايسمي بتجمع الروابط وقبل ذلك ضد صلاح إدريس هؤلاء جميعا زائد المريخ هم خصوم الهلال في مباراة الغد . آن الأوان للشرفاء من جماهير الهلال الذين يعشقون الفريق بعيدا عن حسابات الأجندة التي تحركها المصالح الخاصة أن يحتلوا أماكنهم منذ وقت مبكر في المدرجات وأن يركزوا مع الفريق ويساندوا اللاعبين ويدعموهم بقوة طوال زمن المباراة وأن يحاصروا كل الأصوات التي تجهز للإحتفالات الرخيصة بالهزيمة . غدا يلعب الهلال وليس مجلس البرير ولادائرة الكرة ومن يتحركون في الظلام لضرب إستقرار الفريق خدمة لولي نعمة أو تصفية لحسابات ومرارات شخصية فليبحثوا عن يوم آخر ومكان آخر خارج المستطيل الأخضر .. اليوم وغدا وحتي نهاية الموسم كلها أيام خاصة بشعب الهلال أيام مطالب فيها بتأكيد ولاءه للفريق وتركيزه مع نجومه أيام لتفويت الفرص وليس الفرصة فعظمة الهلال في أن شعبه لم يرهن درجة إنتماءه بأفراد أو بمجلس إدارة.. يرفضون الهزيمة ويغضبون للنتيجة السالبة يبكون ويحردون الطعام ويصومون عن الكلام ويختفون عن الأنظار لأيام يغلقون الهواتف وقد يستعين بعضهم بأعذار للغياب عن العمل يمارسون كل طقوس الغضب ولكنهم لايبيعون فريقهم لمزاج فرد أو فئة يرفضون الانحياز لغير اللاعب يغنون له يهتفون بإسمه يحملونه علي الأعناق .. غدا الأماكن في المدرجات محجوزة لعشاق الهلال ومحبيه .. وغدا لامكان لأحباب الخراب والدمار وعشاق الفشل الإداري .. غدا لاصوت يعلو فوق صوت الهلال ومن يجهز (حلقومه) لتمرير الأجندة ومن يجتهد لكتابة لافتة تهديد ووعيد عليهم الإختباء في إنتظار لحظة الهزيمة عسي ولعل يتحقق مراد ولي النعمة ويخسر الهلال .. شعب الهلال عليه بجانب التشجيع حماية الفريق .. فغدا يوم الكبار ولامجال لإصطحاب الصغار. hassan faroog [[email protected]]